وبما أنني كذلك ومن خلال خبرتي في العزوبية فإنها نار لمن فيها , وحلم لمن خارجها .... وهي مرحلة لا بد لنا جميعا ذكورا وإناثا أن نمر بها حتى يكتب الله الفرج ويتزوج أحدنا ...
لكن حياة العزوبية رغم أنها حملة رتيبة فوضوية عشوائية إلا أن المتزوجين يحنون إليها ,,, لهذا فإني أكابر أنظر إلى المتزوجين بعين الرحمة وأقول لهم :
( أيها المساكين .. أنتم السجناء ونحن الطلقاء ) إننا كذلك بالرغم من أن العزوبي منبوذ اجتماعيا ويرون أنه آفة وخطر على المجتمع وعلى من حوله ...
فلا مؤجر يؤجره سكنا ,, ولا منتزه يسمح له بالتنزه ,, ولا سوق يستطيع ان يدخله بحرية ,, ولا في طائرة يستطيع أن يجلس في أي مقعد ..
ويرى البعض ان الصدقة تحل عليه فيرأفون بحاله , ويرسلون له وجبة دسمة بين فترة وأخرى ,,
الزواج مسئولية وارتباط ,, وسؤال وجواب ,, ومصاريف وأولاد ,, وعدم سفر وعدم سهر ,, وأكل بنظام ونوم بنظام ,
والسؤال : من أين أتيت وإلى أين ذاهب ؟,, ومن كان معك وماذا قلتم ؟,,
ومن قابلك اليوم؟ ,, ولماذا هاتفك مشغول؟,, ولماذا لم ترد على المكالمة
الزواج هو السجن هو عدم الحرية ..!!
أيها لعزاب الأفاضل : أهتفوا معي جميعا
(( عزوبية إلى الأبد )) , ولنكافح ونقاتل من أجل شعارنا .. ونبقى زبائن دائمين للمطاعم والمغاسل ومكاتب العقار ..
ولكن يا أحبائي !!!!!!!!!
أعذروووووووووووووني إذا وجدت من تقبل بي زوجا ,, فسأدعكم أنتم وشعاركم , ولن أسال عنكم أبدا .. وسأكون احد المسجونين في سجن الجنة لا نار الحرية ..!!!