تحية طيبة وبعد..معلومات قيمة عن قبيلة فلسطينية عريقة ولكن اخوتي الاعزاء الا تلاحظون ان هناك مبالغات كثيرة وخلط للامور عندما يتعلق الامر بنسب عائلة او قبيلة في بلد من البلاد العربية وذلك لحب العرب للتفاخر والمباءهاة بالعدد وكأن العبرة بالاعداد..فينتج من مجرد تشابه او تطابق لقب او اسم معين لعدة قبائل في عدة بلدان متقاربة او متباعدة ان يسارع البعض الى الادعاء بوجود صلات قرابة بين هذه القبائل والعائلات مستندين الى ضنون وتخيلات وتخمينات واهية لا اساس لها في الواقع ومن هذه الامثلة ما يتعلق بقبيلة النصيرات الفلسطينية والحقيقة يا اخوان انه توجد عوائل وبيوتات وافخاذ لقبائل ليبية تحمل نفس الاسم النصيرات ولكنها تعود نسبة الى اجدادها قريبين او بعيدين ولا تنتمي بتاتا الى قبيلة النصيرات الفلسطينية ,فمثلا هناك عائلات ليبية تحمل اسم النصيرات نسبة الى جدها الحادي عشر او الثاني عشر وهي من بيت الميايسة اولاد سليمان القبيلة الليبية المعروفة نسبهم معروف ..وهناك بيت كبير العدد في قبيلة المجابرة المعروفة كذلك يحمل نفس الاسم نصيرات وفي غريان وغيرها من القبائل والمناطق نسبة الى اجدادهم الذين يحملون اسم نصير او ماشابه ولا يعني هذا بالضرورة اشتراكهم في نسب واحد..فهم في العادة يعرفون جيدا انتمائهم او اعدادهم وعائلاتهم والدخيل فيهم واحيانا المهاجر منهم..وربما اندفع احدهم من باب الفضول او حب الاستطلاع بالسؤال عن انساب واصول القبائل التي تحمل نفس الاسم دون ان يعني ذلك بالضرورة وجود صلات من قربى الدم بينهم ..وللاسف قد يستند باحث ما على رواية شخص عادي ويعطيها اكبر من حجمها ويضمنها بحثه وتتداول في المنتديات وتصبح وكأنها حقيقة وهذا الامر ينطبق على جميع القبائل والعشائر العربية وربما يأتي احدا ما ويربط صلة نسب بين دولة كندا (بالفتحة على الكاف ) وقبيلة كندة العربية او بين دولة السويد (السويدي) وقبيلة السويدي في السعودية او بيت السواودة (السويدي) في ليبيا..الخ من المقارنات العجيبة.