موضوعنا اليوم حقيقة اعتقد انها عقيمه نادره ان لم تكن موجوده في الكتب الحديثة .
اريد ان اتحدث عن وصف من اوصاف الجواد العربي . وهي حقيقه كاد ان تؤاد بالتراب بسبب المرابط
والقوانين خاصة ان قوانين الجمال اعتقد انها من الغرب .. و(( أهل مكة ادرى بشعابها )) سوفا تعلم مالذي اعنيه بهذه العباره.
كتبت هاذا الموضوع (( المختصر )) بسبب ندرته ,و كثير من اصحاب المرابط لا يعرف حقيقة ظهر الجواد العربي الاصيل .
ذهبت لمربط وجدت صاحب المربط يثني على فرس بسبب طول ظهره. كذالك وصاحب مربط اخر وجدته ينقد فرسه بسبب قصر
ظهره والحقيقة عكس ذالك لا شك انها حقيقة مرة على كثير من ملاك الخيل الذين لا تعنيهم المسابقات بقدر ما يعنيه انه يمتلك فرس
عربي اصيل. لاكن لا ضير طالما انها حقيقة نتقبلها شئنا ام ابينا . ولا ينكر الشمس إلا من به رمد.قلت جهلنا هذه المعلومة بسبب المرابط وبعض القوانين كل من اقتنع بشي دونه وكلن يدل بدلوه على حسب مزاجه.
اصبحنا لا نشاهد الخيول إلا في المرابط ولذالك لا تتضح لنا المعلومه. شاهدت الخيول في البراي وجدت قصيرالظهر افضلها
رشاقه . شاهدته صعد جبل بلغ مكان الإبل لا تبلغه إلا بمشقة. ماشاءالله تبارك الله رشاقة غزال . ليس بسبب هذا ادلوا بدلوي
قلت اهل مكة ادرى بشعابها اقول مالوصوف الذي كان يريده الفارس العربي .
(( .... ومنها قصر ظهره وحد ظهره مابين منقطع حاركه من أسفله إلى ما بين القصريين ,ومن صلبه .
ومنها اعتدال صلبه واعتداله استواؤه وعرض فقره والفقر جمع فقره وهي خرز الظهر ويقال لها المحال
وذلك مراد للشدة والحسن ومنها لحب متنيه والحب... )) حلية الفرسان (( كتاب من كتب التراث ))
هاذا الوصف المستحب للجواد العربي لا يقتضي انه لا يوجد غير ذالك لكن هذا هو الذي كان يريده الفارس العربي