مميزات استخدام طاقة الرياح
• توفر طاقة الرياح طاقة كهربية نظيفة وغير ضارة بالمناخ بأسعار تنافسية.
• تخلق المحركات التوربينية التي تعمل بطاقة الرياح فرص عمل بالإضافة إلى
ميزات اقتصادية للمناطق المحرومة. حيث تخلق صناعة التوربينات وكذلك
خدمات التخطيط والصيانة فرص عمل بالإضافة إلى توفير دخل للمجتمعات
المحلية من عائدات الضرائب والإيجارات المحصلة مقابل استغلال الأراضي.
• تتعامل المحركات التوربينية التي تعمل بطاقة الرياح مع نطاق كبير من
التطبيقات التي تتراوح ما بين عدد قليل من الكيلووات إلى العديد من
وحدات الميجاوات. حيث تقوم التوربينات بجهد ١٠ كيلووات غير المتصلة
بالشبكة الكهربية بإمداد المزارع والقرى الصغيرة بالطاقة، بينما تقوم مزارع
الرياح البحرية بإمداد شبكات المناطق الصناعية بعدة مئات من وحدات
الميجاوات من الطاقة ذات سعات التغذية المثبتة.
• تعد المحركات التوربينية التي تعمل بطاقة الرياح بمثابة الأساس المثالي
للطاقة المختلطة مع غيرها من مصادر الطاقة المتجددة الأخرى، سواء كان
ذلك في شبكة الكهرباء العامة أو في شبكة صغيرة.
القواعد المتعلقة بالتشغيل
تعد المحركات التوربينية التي تعمل بطاقة الرياح بمثابة مصانع لإنتاج الطاقة
تتميز بتقنية فائقة التطور. ومن السهل أن نتعرف على كيفية تشغيلها.
تتعامل الشفرات الدوارة مع الطاقة الحركية للرياح وتحولها إلى طاقة
ميكانيكية، ومن ثم، يتم تحويلها إلى طاقة كهربية من خلال أحد المولدات.
ويعتمد المهندسون على خبرتهم التي اكتسبوها خلال عمليات بناء الطائرات
للاستفادة من ميزة القوة الرافعة للرياح عند تصميم المحركات التوربينية
الحديثة التي تعمل بطاقة الرياح.
واليوم، تأتي الشفرات الدوّارة الأفقية ثلاثية الأجنحة في مقدمة الشفرات.
وقد ثبت بالفعل أن تلك الشفرات يمكن الاعتماد عليها من الناحية
الميكانيكية، إضافةً إلى شكلها الجذاب بجانب ما تتميز به من هدوء أثناء
تشغيلها.
وهي مصممة بشكل عام لتوفير أكثر نواتج تشغيل المولدات مثالية عندما
١5 مترًا/ث، على الرغم من أن تلك الشفرات - تتراوح سرعة الرياح ما بين ١١
يمكن أن تعمل أيضًا بفعالية على سرعات أقل للرياح.
وعندما تشتد قوة الرياح بشكل كبير، يتم خفض مستوى الطاقة الناتجة؛
وذلك لضمان الحفاظ على ثبات مستوى إمداد الطاقة إلى الشبكة.
وتستخدم تقنية التحكم الحديثة عندما يتم توصيل المحركات التوربينية التي
تعمل بطاقة الرياح بالشبكة وذلك لضمان عملية نقل تدريجية „سهلة“ مما
يمنع حدوث تقلبات في مستوى التيار الواصل إلى الشبكة.
وأصبحت عمليات التنبؤ بمستوى طاقة الرياح الناتجة عملياتٍ موثوقًا بها
بحيث أصبحت التكهنات المتوقعة بأحوال المناخ خلال الأربع والعشرين ساعة
دقيقةً إلى الحدّ الذي ينخفض بمستوى الاختلاف في تلك التوقعات إلى نحو
١٠ % فقط. ومن ثم، يمكن لمشغلي الشبكة دمج طاقة الرياح بسهولة أثناء
عملية تخطيط طريقة استخدام مصنع إنتاج الطاقة الخاص بهم.