عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17866 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: هوارة في صعيد مصر 16/9/2009, 09:19 | |
| كل ذلك كان تعليقا على النقطة الاولى عن تصنيف الامام ابن حزم لقطعة من نسب البربر و قد ذكر تفصيلا نسب هوارة و تابعنا نصوص العلامة بن خلدون عنهم و هو من سكان المغرب ثم هاجر الى مصر و مات فيها رحمه الله, و قد فصل بن خلدون فاوضح و بين فعين بطون و افخاذ البربر عموما و هوارة خصوصا.
فمن كلامه عن ديارهم قديما في المغرب ثم غلبة العرب عليها:
<table id=myexample style="BORDER-RIGHT: blue 5px solid; BORDER-TOP: blue 5px solid; BORDER-LEFT: blue 5px solid; BORDER-BOTTOM: blue 5px solid" border=0><tr><td> وأما بلاد بجاية وقسطنطينة فهي دار زواوة وكتامة وعجيسة وهوّارة، وهي اليوم ديار للعرب إلا ممتنع الجبال، وفيها بقاياهم.
وأما أفريقية كلها إلى طرابلس فبسائط فتح كانت دياراً لنفزاوة وبني يفرن ونفوسة ومن لا يحصى من قبائل البربر. وكانت قاعدتها القيروان، وهي لهذا العهد مجالات للعرب من سليم وبني يفرن وهوّارة مغلوبون تحت أيديهم.
وقد تبدو معهم ونسوا رطانة الأعاجم، وتكلموا بلغات العرب، وتحلوا بشعارهم في جميع أحوالهم.
وأما برقة فدرست معالمها وخربت أمصارها وانقرض أمرها. وعادت مجالات للعرب بعد أن كانت داراً للواتة وهوّارة وغيرهم من البربر. وكانت بها الأمصار المستجرة مثل لبدة وزويلة (سمي على اسم قبيلة زويلة البربرية باب زويلة بالقاهرة ) وبرقة وقصر حسان وأمثالها فعادات يباباً ومفاوز كأن لم تكن والله أعلم. </TD></TR></TABLE>
اخلاق البربر الحميدة:
<table id=myexample style="BORDER-RIGHT: blue 5px solid; BORDER-TOP: blue 5px solid; BORDER-LEFT: blue 5px solid; BORDER-BOTTOM: blue 5px solid" border=0><tr><td> وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة، وما جبلوا عليه من الخلق الكريم مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم، ومدعاة المدح والثناء من الخلق من عز الجوار وحماية النزيل ورعي الأذمة والوسائل والوفاء بالقول والعهد، والصبر على المكاره والثبات في الشدائد.
وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب والتجافي عن الانتقام، ورحمة المسكين وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكل وكسب المعدوم.
وقرى الضيف والإعانة على النوائب، وعلو الهفة وإباية الضيم ومشاقة الدول ومقارعة الخطوب وغلاب الملك وبيع النفوس من الله في نصر دينه. فلهم في ذلك آثار نقلها الخلف عن السلف لوكانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمم وحسبك ما اكتسبوه من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز، وأوفت بهم على ثنايا </TD></TR></TABLE>
و نحن لذلك نحبهم في الله فهم اخواننا في الدين و اوليائنا في النسب منذ القدم. و قد شاركوا اخوانهم العرب في فتح بلاد الاندلس و الدفاع عن ارض الاسلام بالمغرب.
| | |
|
|