بعد أن أعلن مواطن سعودي عن تقديم هدية "شقة الحرم" لنجم الكرة المصرية الدولي محمد أبوتريكة، أكد الأخير على أنها أغلى وأغرب هدية تلقاها في حياته، موجهاً إلى شقيقه المواطن السعودي دعوة للقائه سواء في القاهرة أو مكة المكرمة وفي أي وقت.
وكان المواطن السعودي إبراهيم حامد أعلن عن إهدائه شقته الخاصة والقريبة من الحرم المكي لأبوتريكة، معلناً عن ذلك عبر موقع صحيفة "عناوين" الإلكترونية، التي نقلت عنها عدد من وسائل الإعلام المصرية وعدد من الفضائيات العربية مؤكداً أن الفكرة جاءته بعد أن علم بأمر تبرع أبوتريكة لبناء أحد المساجد في رواندا.
وقال حامد حينها "فرغت لتوي من قراءة حديث أجراه موقع صحيفة "عناوين" الإلكترونية مع أبو تريكة وتأثرت جداً من كلامه عن الإسلام".
وتابع "ما أعرفه وأعلمه من كافة وسائل الإعلام المختلفة أن أبو تريكة متعلق بالصلاة في الحرم المكي وأنه حريص على أداء مناسك العمرة كلما أتيحت له الظروف وهذا دفعني لتقديم شقتي المفروشة والقريبة من الحرم المكي الشريف هدية متواضعة للاعب بات فعلاً وقولاً قدوة للشباب والأجيال الصغيرة".
واللافت أن أبوتريكة لم يكن على علم بأمر الهدية حتى اتصلت به جهات مطلعة مساء الخميس على الرغم من أن الخبر نشر في عدد من الصحف المصرية من بينها مجلة النادي الأهلي، والطريف أن النجم المصري الشهير لم يصدق الأمر في بدايته وظن أنها دعابة، قبل أن تزيد دهشته التي تحولت سعادة غامرة بعدما أيقن صحة الخبر، وقال "النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهدية، وأنا قبلت هدية شقيقي إبراهيم، وأتمنى أن يسعدني الحظ بلقائه أو حتى الاتصال به لأشكره على مبادرته