الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32782 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: تِه دلالاً عمر بن الفارض 7/9/2009, 05:27 | |
| تِه دلالاً ، فأنـتَ أهْـلٌ لِذاكـا،وتحكّمْ ، فالحُسْـنُ قـد أعطاكـا ولكَ الأمرُ ، فاقضِ ما أنتَ قاضٍ،فعَلَـيَّ الجَمَـالُ قـدْ وَلاّكــا وتَلافي ، إنْ كـانَ فيـهِ ائتِلافـيبكَ ، عَجِّلْ بهِ ، جُعِلْـتُ فِداكـا وبما شِئتَ ، في هَوَاكَ ، اختَبِرْنـي،فاختياري ما كـانَ فيـهِ رِضاكـا فعلـى كـلِّ حالَـةٍ أنـتَ مِنّـيبيَ أوْلـى ، إذْ لـمْ أكُـنْ لوْلاكـا وكَفاني عِـزَّاً ، بِحُبِّـكَ ، ذُلِّـي،وخُضوعي ، ولستُ مِنْ أكْفاكـا وإذا ما إليكَ ، بالوَصْـلِ ، عَـزَّتِنِسْبَتي ، عِـزَّةً ، وصَـحَّ وَلاكـا فاتّهامي بالحـبِّ حَسْبـي ، وأنّـيبينَ قَوْمـي أُعَـدُّ مِـنْ قَتْلاكـا لَكَ في الحَيِّ هالِـكٌ بِـكَ حَـيٌّ،في سَبيلِ الهـوَى اسْتَلـذَّ الهَلاكـا عَبْدُ رِقٍّ ، مـا رَقَّ يَوْمـاً لعَتْـقٍ،لوْ تَخَلَّيْـتَ عَنْـهُ مـا خَلاَّكـا بِجَـمَـالٍ حَجَبْـتَـهُ بِـجَـلالٍهامَ ، واستَعذَبَ العَـذابَ هُناكـا وإذا ما أمْـنُ الرَّجـا مِنْـهُ أدْنَـاكَ ، فَعَنْهُ خَوْفُ الحِجـي أقْصاكـا فبإقْـدَامِ رَغْبَـةٍ ، حِيـنَ يَغْشـاكَ ، بإحْجـامِ رَهْبَـةٍ يَخْشـاكـا ذابَ قلبـي ، فَـأذَنْ لَـهُ يَتَمَنَّـاكَ وفـيـهِ بَقِـيَّـةٌ لِـرَجـاكـا أو مُرِ الغُمْـضَ أنْ يَمُـرَّ بِجَفْنـي،فكأنِّـي بـهِ مُطيعـاً عَصَـاكـا فَعَسَى ، في المَنامِ ، يَعْرِضُ لي الـوَهْمُ ، فَيوحي ، سِـرّاً إلـيَّ سُرَاكـا وإذا لـمْ تُنْعِـشْ بِـرَوْحِ التَّمَنِّـيرَمَقي ، واقتَضَـى فنائـي بَقاكـا وحَمَتْ سُنَّةُ الهَـوَى سِنَـةَ الغُـمْضِ جُفُونـي ، وحَرَّمَـتْ لُقْياكـا أبْـقِ لـي مُقْلَـةً لَعَلِّـيَ يَوْمـاً،قَبْلَ مَوْتي ، أرَى بهـا مَـنْ رَآكـا أيْنَ مِنِّي ما رُمْتُ ، هَيهاتَ ، بلْ أيْنَ لِعَيْني ، بالجَفْـنِ ، لَثْـمُ ثَرَاكـا فَبَشيرِي لَوْ جَاءَ مِنْـكَ بِعَطْـفٍ،ووُجودي في قَبْضَتي قُلْتُ : هَاكـا قدْ كَفى ما جَرى دَماً مِنْ جُفُـونٍ،بِكَ ، قَرْحَى ، فَهَلْ جَرَى ما كَفاكا فأجِرْ مِنْ قِلاكَ ، فيـكَ ، مُعَنَّـى،قَبْلَ أنْ يَعْرِفَ الهَـوَى ، يَهْوَاكـا هَبْكَ أنَّ الَّلاحـي نَهَـاهُ بِجَهْـلٍعَنْكَ ، قلْ لي : عنْ وَصْلِهِ مَنْ نَهاكا وإلـى عِشْقِـكَ الجَمـالُ دَعَـاهُ،فإلى هَجْرهِ ، تُرَى مَـنْ دَعَاكـا ؟ أتُرَى منْ أفْتـاكَ بالصَّـدِّ عَنِّـي،ولِغَيرِي ، بالـوُدِّ ، مَـنْ أفتاكـا بانْكِساري ، بذِلَّتـي ، بخُضُوعـي،بافْتِقـاري ، بفاقَتـي ، بغِنـاكـا لا تَكِلْني إلـى قُـوَى جَلَـدٍ خـانَ ، فإنِّي أصْبَحْتُ مِـنْ ضُعَفاكـا كُنتَ تجْفو ، وكانَ لي بعضُ صَبْرٍ،أحسنَ اللهُ ، في اصطِباري ، عَزاكا كمْ صُدوداً ، عَساكَ تَرْحمُ شكْـوايَ ، ولوْ باسْتِماعِ قَولي : عَساكـا شَنّعَ المُرْجِفُـونَ عنـكَ بهَجـرِي،وأشاعُوا أنِّـي سَلَـوْتُ هَواكـا ما بِأحْشائِهِمْ عَشِقْـتُ ، فأسْلُـوعنكَ يَوْماً ، دعْ يَهْجُرُوا ، حاشاكا كيفَ أسْلُو ، ومُقلَتـي كلَّمـا لاحَ بُرَيْـقٌ ، تَلَفَّـتَـتْ لِلِقـاكـا إنْ تَبَسَّمْتَ تحـتَ ضَـوْءِ لِثَـامِ،أوْ تَنَسَّمْـت الرِّيـحَ مـنْ أنْباكـا طِبْتُ نَفْسـاً إذْ لاحَ صُبْـحُ ثَنَايـاكَ لِعَيْني ، وفاحَ طيـبُ شَذاكـا كلُّ مَنْ في حِمَاكَ يَهْـوَاكَ ، لَكِـنْأنا وَحْدِي بِكُلِّ مَنْ فـي حِمَاكـا فيكَ مَعْنًى حَلاَّكَ في عَيْنِ عَقْلـي،وبـهِ ناظِـري مُعَنَّـى حِـلاكـا فُقْتَ أهْلَ الجَمالِ ، حُسْناً وحُسنى،فبِهِـمْ فاقـةٌ إلــي مَعنـاكـا يُحْشَرُ العاشِقُونَ تَحْـتَ لِوَائِـي،وجميـعُ المِـلاحِ تَحْـتَ لِوَاكـا ما ثَناني عنكَ الضّنـي ، فبمـاذا،يا مَليحُ ، الدَّلالِ عنِّـي ثَناكـا ؟ لكَ قُرْبٌ مِنِّـي بِبُعْـدِكَ عَنِّـي،وحُنُـوٌّ وجَدْتُـهُ فـي جَفَـاكـا عَلَّمَ الشَّوقُ مُقلَتـي سَهَـرَ الَّلـيْلِ ، فَصَارَتْ ، مِنْ غيرِ نَوْمٍ ، تَرَاكا حبَّذا ليلـةٌ بهـا صِـدْتُ إسْـراكَ ، وكانَ السُّهـادُ لـي أشْراكـا نَابَ بَـدْرُ التَّمـامِ طَيْـفَ مُحَيَّـاكَ ، لِطَرْفي ، بِيَقظتي ، إذْ حكاكـا فَتراءيـتَ فـي سِـواكَ لِعَـيْـنٍبكَ قَرَّتْ ، ومـا رأيـتُ سِواكـا وكـذاكَ الخَليـلُ قَلَّـبَ قَبْلـيطَرْفَهُ ، حِيـنَ راقَـبَ الأفلاكـا فالدّياجـي لنـا بـكَ الآنَ غُـرٌّ،حيثُ أهديتَ لي هُدىً مِنْ سَناكـا ومَتى غِبْتَ ظاهِـراً عـنْ عيانـي،أُلفِـهِ ، نحـوَ باطِنـي ، ألفـاكـا أهلُ بَدْرٍ رَكْبٌ ، سَرَيـتَ بلَيْـلٍفيهِ ، بلْ سارَ فـي نَهـارٍ ضِياكـا واقتِباسُ الأنـوارِ مِـنْ ظاهِـريغَيرُ عَجِيـبٍ ، وباطِنـي مأواكـا يَعْبَقُ المِسْكُ ، حيثُما ذُكِرَ اسمـي،مُنْـذُ نادَيْتَنـي أُقَـبِّـلُُ فـاكـا ويَضوعُ العَبيـرُ فـي كـلِّ نـادٍ،وهْوَ ذِكْـرٌ مُعَبِّـرٌ عَـنْ شَذاكـا قالَ لي حُسْنُ كلِّ شـيءٍ تَجَلّـى:بي تَمَلّى !! فقُلتُ : قَصدي وراكا لـي حَبيـبٌ أراكَ فيـهِ مُعَنًّـي،غُرَّ غَيري ، وفيهِ ، مَعنًى ، أراكـا إنْ تَوَلَّى علـى النُّفُـوسِ توَلّـى،أوْ تَجَلَّـى يَسْتَعْبِـدُ النُّسَّـاكـا فيهِ عُوِّضْتُ عنْ هُـدايَ ضَـلالاً،ورَشاديَ غَيّاً ، وسِتْـرِيَ انهِتاكـا وَحَّـدَ القلـبُ حُبَّـهُ ، فالتِفاتـيلكَ شِـرْكٌ ، ولا أرى الإشراكـا يا أخا العَذْلِ في مَنِ الحُسْنُ ، مثلي،هامَ وَجْداً بـهِ ، عَدِمْـتُ أخاكـا لـوْ رأيـتَ الَّـذي سَبانـيَ فيـهِمِنْ جَمالٍ ، ولنْ تـراهُ ، سَباكـا ومتى لاحَ لي اغتَفَـرْتُ سُهـادي،ولِعَيْنَـيَّ قُلْـتُ : هـذا بِذاكـا |
|
خالد محمد عبد الرءوف عضو نشيط
عدد الرسائل : 203 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6365 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: تِه دلالاً عمر بن الفارض 7/9/2009, 15:17 | |
| قصيدة روعة ولكن الأبيات ملاصقة لبعضها مما يجعل هناك صعوبة فى القراءة الرجاء تنسيقها بما يتلائم للقرارئ شكرا للأستاذ الوتر |
|
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10155 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: تِه دلالاً عمر بن الفارض 7/9/2009, 19:16 | |
| ابن الفارض الصوفي المصري الأول بلا منازع ورأس شعراء الصوفية العرب بلا جدال فله بينهم المكانة اللامعة حتي إنه لقب بسلطان العاشقين وكان منهم جميعا أمام المحبين, فهو شاعر الحب الإلهي الذي صور في أشعاره أشواقه وأذواقه في حب الذات الإلهية ومعرفة الحقيقة الإلهية ووصف حبيبه قائلا: ته دلالا فأنت أهل لذاك!!
اختيار راااااااااااائع
أستاذى الكريم
بارك الله فيك وجزاك كل خير على انتقائك القيم
بانتظار جديدك الرائع دوما
دمت فى حفظ الرحمن ورعايته |
|
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32782 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: تِه دلالاً عمر بن الفارض 7/9/2009, 22:49 | |
| |
|
الوتر الحزين شخصيات هامة
العمر : 57 عدد الرسائل : 18803 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32782 ترشيحات : 121 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: تِه دلالاً عمر بن الفارض 7/9/2009, 22:51 | |
| |
|