أنتهت الأزمة التي كان قد أثارها مسئولي الإسماعيلي بشأن بطاقة اللاعب العراقي مصطفى كريم ووصلت البطاقة مساء الخميس إلى مقر إتحاد كرة القدم الإماراتي, ليتم غلق باب التكهنات التي كان قد أثارها بعض أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلي وإعتراضهم على إرسال بطاقة اللاعب نكاية في نصر أبو الحسن رئيس النادي الذي كان من أشد المؤيدين لرحيل اللاعب وبيعه للشارقة الإماراتي.
وبرغم محاولات بعض مسئولي الإسماعيلي إلى تصدير أخبار للإعلام توحي بعدم إتمام الصفقة إلا أن مسئولي الشارقة رفضوا أن يعلقوا على تلك الأخبار من منطلق قوة موقف النادي وسلامة إجراءات التعاقد مع اللاعب الذي تم من خلال ناديه وبطريقة شرعية.
وعلم مسئولي الشارقة بوصول البطاقة مساء الخميس خلال مباراة الفريق الودية أمام عجمان والتي شارك بها اللاعب وتألق وأحز هدف.
لتنتهي بذلك حالة الإنتظار التي كان يعيشها مسئولي الشارقة بعد أن قاموا بسداد قيمة الصفقة كاملة إلى النادي الإسماعيلي المصري مالك بطاقة اللاعب ليبدأ مصطفى كريم رحلة جديدة في عالم الإحتراف من بوابة نادي الشارقة.
وأكد إبراهيم النمر المدير التنفيذي للنادي أن "الشارقة لم يكن يفكر كثيراً في أمر البطاقة خاصة وأن المسائل التي كانت بين مسئولي الناديين كانت قانوينة ونملك كل الأوراق السليمة لذلك ولم يكن لدينا أي مشكلة في صفقة اللاعب خاصة وأن تأخر بطاقة اللاعب عائد على رغبة بعض أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلي لفسخ التعاقد وهو ما لم يكن يحدث لأن الشارقة يعرف كيف يحمي حقوقه واشار إلى أن هذا الأمر كان خلاف داخلي وليس للشارقة دخل فيه.
كما أن رئيس النادي الإسماعيلي بنفسه أكد على إتمام الصفقة والأمر كان مجرد وقت فقط ليس إلا. وقال النمر تلقيت رسالة هاتفية من مسئولي الإسماعيلي مضمونها أن النادي أرسل البطاقة وأستفسرنا من إتحاد الكرة وتأكدنا وصولها واللاعب كان سعيد بهذا الأمر لأنه كان يتمنى الأحتراف في الإمارات وسيكون معنا لموسمين.