الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 تابع الأزهر الشريف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يسرى محمد جاد
مراقب عام
مراقب عام
يسرى محمد جاد

ذكر
العمر : 62
عدد الرسائل : 5625
تابع الأزهر الشريف 210
بلد الإقامة : جمهورية مصر العربية
احترام القوانين : تابع الأزهر الشريف 111010
العمل : تابع الأزهر الشريف 1111111
الحالة : تابع الأزهر الشريف 9710
نقاط : 10512
ترشيحات : 62
الأوســــــــــمة : تابع الأزهر الشريف 311

تابع الأزهر الشريف Empty
مُساهمةموضوع: تابع الأزهر الشريف   تابع الأزهر الشريف I_icon_minitime7/8/2009, 03:44

ثم امتدت بسرعة إلى سائر الأحياء، وهجم الثوار على معسكرات الفرنسيين، وفتكوا بهم، وأقاموا المتاريس

في الشوارع، ونجحوا في صنع البارود، واشتدت الوطأة على المحتلين، وبذل الفرنسيون جهوداً عنيفة لقمع

الهياج، ولجأوا إلى أشدّ الوسائل، وارتكبوا خلال ذلك كثيراً من أعمال التخريب والسفك، وأحرقت أحياء

كثيرة وقصور عديدة بحي الأزبكية وغيره، وانتهى الأمر بقمع الثورة (نيسان سنة 1800) واسترد

الفرنسيون سلطانهم كاملاً، ونقضوا عهد الأمان الذي أعطوه لأهل القاهرة، وفرضوا عليها غرامات فادحة،

ونكلوا بكثير من العلماء والأعيان، وساد المدينة حكم إرهاب مرّوع، واشتدّ الجفاء بين المحتلين وأهل البلاد

ا

لأزهر تحت الإحتلال الفرنسى (2)

:مصرع كليبر:

وفي هذا الأفق المتوتر القائم، وقع حادث اهتزّت له البلاد، واهتزت له أركان الاحتلال الفرنسي، ذلك هو

مصرع الجنرال كليبر.

وكان الجنرال كليبر قد خلف نابليون في سكنى قصر الألفي، المشرف على بركة الأزبكية، واتخذه في نفس

الوقت مركزاً للقيادة العامة، ولكنه أقام حيناً في الجيزة، بجوار المركز العام لأركان الحرب، حتى يتم

إصلاح القصر. ففي يوم السبت 14 حزيران سنة 1800 الموافق 21 محرم سنة 1215هـ، جاء كليبر من

الجيزة ومعه المسيو بروتان كبير المهندسين، وأحد أعضاء البعثة العلمية، إلى حي الأزبكية، ليتفقد أعمال

الإصلاح في منزله، وليجيب دعوة الجنرال داماس إلى تناول الغداء، وكان يقيم في دار قريبة، تفصلها عن

دار القائد العام حديقة مستطيلة، فلما غادر كليبر دار الجنرال داماس، سار مع المهندس بروتان، مخترقاً

الحديقة صوب داره، فبرز من أحد مماشي الحديقة فتى نحيف القامة، متوسط الجسم، وتقدّم من القائد العام

كليبر ولوّح إليه بيده كأنما يسأله صدقه أو يلتمس أمراً، فأشار إليه كليبر بالانصراف قائلاً (ما فيش)، ولكن

الفتى وثب نحوه، وقبض بيسراه على يده بشدّة، وجرد بيده اليمنى خنجراً كان يخفيه تحت ثيابه، وطعن به

الجنرال عدة طعنات سريعة، أصابته في صدره وبطنه وذراعه، فسقط إلى الأرض صريعاً وهو يصيح

مستغيثاً، وبادر المهندس بروتان إلى نجدته، ولكن الفتى انقض عليه كذلك وطعنه بخنجره عدة طعنات، سقط

على أثرها مغمياً عليه، ثم وثب مهرولاً إلى مماشي الحديقة فغاب فيها واختفي عن الأعين.

وتواثب الحرّاس من كل ناحية إلى مكان الاستغاثة، فألفوا قائدهم صريعاً غارقاً في دمائه، وقد فارق الحياة

بعد ذلك بقليل، وزميله بروتان ملقى على قيد أمتار منه، ولم يروا للقاتل أثراً، فاشتد الضجيج والاضطراب،

وهرول الضباط والرؤساء من كل صوب، وانطلق عشرات الجند إلى الجهات المجاورة يفتشون عن القاتل،

واعتقد الرؤساء أن تلك الجريمة إنما هي نتيجة لمؤامرة كبيرة، دبرها أهل القاهرة، فصدرت الأوامر إلى

القلاع والحصون بالتأهب، وانطلق الجند إلى شوارع المدينة، وسرى الرعب في الناس، فأسرعوا إلى الفرار

والاختفاء، وأغلق التجار حوانيتهم، فأقفرت الطرق، وساد المدينة سكون رهيب.

غير أن ذلك الرعب العام، ما لبث أن تبددت سحبه بعد أمد قصير، إذ لم تمض ساعة حتى ظفر الجند بشاب،

كان مختفياً في البستان المجاور لمنزل القائد العام، وراء جدار متهدّم، فقبضوا عليه، وقدم للاستجواب في

الحال أمام مجلس عسكري، انعقد في منزل الجنرال داماس، واستجوبه الجنرال منو أقدم الضباط، وخلف

كليبر في القيادة العامة.

وقد ظهر من الاستجواب الأول أن الشاب المقبوض عليه يسمى سليمان الحلبي، وأنه وُلد في مدينة حلب

بولاية الشام، وعمره أربع وعشرون سنة، وأنه قدم إلى القاهرة مع إحدى القوافل، ونزل بالجامع الأزهر.

وحاول المتهم أن ينكر ما نسب إليه من جريمة قتل القائد العام، والشروع في قتل المهندس بروتان، ولكنه

ووجه بعدّة قرائن، منها وجود خنجره على مقربة من مسرح الحادث، ووجود قطعة قماش خضراء قطعت

من جلبابه، ووجود خدوش ورضوض بوجهه ورأسه نتيجة لمقاومة المهندس بروتان، وتعرّف بعض الجند

عليه، إذ رأوه في صبيحة ذلك اليوم في الجيزة حيث كان القائد العام، ولوحظ أنه يتبعه أينما سار، وإزاء

إصرار المتهم على إنكاره، قرّر المجلس إحالته على العذاب، فشدّ وثاقه وما زال يُجلد حتى التمس الصفح،

ووعد بقول الحقيقة.

وعندئذٍ اعترف سليمان بفعلته، وقرّر أنه جاء من غزة إلى القاهرة ليقتل القائد العام، وقد حرضه على ذلك

أغوات الينكجرية، نزولاً على رغبة زعماء الجيش العثماني، وأن أحداً لم يحرضه بمصر على ارتكاب

جريمته، ولكنه يعرف مصر من قبل، إذ كان طالباً بالجامع الأزهر، ومكث به ثلاث سنوات، وقد تعرّف مُذ

قدم في هذه المرة إلى القاهرة، وسكن بالجامع الأزهر، بأربعة مشايخ من طلابه هم: محمد الغزي، وأحمد

الوالي، وعبد اللَّه الغزي، وعبد القادر الغزي، وأنه أطلع هؤلاء الزملاء على مشروعه، فنصحوه بالرجوع

عنه لاستحالة تنفيذه.

فأصدر القائد العام منو في الحال أمره، بالقبض على المشايخ الأربعة المذكورين، ولم تمض ساعة حتى

قبض على ثلاثة منهم، وأحضروا إلى المجلس، واستجوبوا في مساء ذلك اليوم، وتتلخص أقوالهم فيما يأتي:

1- الشيخ عبد اللَّه الغزي: شاب في الثلاثين من عمره، مولود في غزّة، وساكن في الجامع الأزهر،

وصناعته قراءة القران، وقرر أنه يعرف سليمان، وأنه راه لاخر مرة قبل الحادث بثلاثة أيام، غير أنه أصرّ

على تأكيده بأن سليمان لم يكاشفه بنيته.

2- الشيخ محمد الغزي: شاب في الخامسة والعشرين، مولود في غزّة، وسكنه بالجامع الأزهر، وصناعته

قراءة القران وأقر بأنه عرف سليمان مذ كان بمصر ثلاثة أعوام، وأنه راه قبل الحادث بيومين وتحادث معه،

وأن سليمان قال له إنه سيرحل رحلة قد لا يعود منها، ولكنه لم يصاحره قط بنيته في اغتيال القائد العام.

3- الشيخ أحمد الوالي: قارى‏ء بالجامع الأزهر، متوسط العمر، ومولود في غزة، قرر أنه يعرف سليمان،

وأنه راه منذ عشرين يوماً، ولم يره بعد ذلك، وأنه أفضى إليه بأنه يقصد أن يقاتل في سبيل اللَّه، بقتل أحد

النصارى، وأنه شرح له فساد رأيه، وحاول أن يمنعه عن إتمام قصده، فلم يفلح.

4- أما الشيخ عبد القادر الغزي: فقد قبض عليه بعد ذلك، وتبيّن من استجوابه أنه قارى‏ء بالجامع الأزهر

ومولود بغزة، وقد قرّر أنه يعرف سليمان، وأنه أخبره بعزمه على المغازاة في سبيل اللَّه.

وقد أدى استجواب المشايخ الأربعة إلى القبض على شخص اخر هو مصطفي أفندي البورصلي، إذ ذكره

الشيخ أحمد الوالي، وقال إن سليمان كان يذهب للقراءة في منزله، وقد قرر مصطفي أفندي، وهو معلم تركي

في الحادية والثمانين من عمره، أن سليمان تلميذه منذ أعوام، وأنه زاره في منزله منذ عشرين يوماً للسلام

عليه، فأضافه ليلة واحدة لفقره ولسابق علاقته به، وأنه لم يخبره بشي‏ء مطلقاً.



عدل سابقا من قبل يسرى محمد في 7/8/2009, 03:51 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يسرى محمد جاد
مراقب عام
مراقب عام
يسرى محمد جاد

ذكر
العمر : 62
عدد الرسائل : 5625
تابع الأزهر الشريف 210
بلد الإقامة : جمهورية مصر العربية
احترام القوانين : تابع الأزهر الشريف 111010
العمل : تابع الأزهر الشريف 1111111
الحالة : تابع الأزهر الشريف 9710
نقاط : 10512
ترشيحات : 62
الأوســــــــــمة : تابع الأزهر الشريف 311

تابع الأزهر الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع الأزهر الشريف   تابع الأزهر الشريف I_icon_minitime7/8/2009, 03:49


ولسنا نود أن نتتبع تفاصل هذه القضية الشهيرة بأكثر من ذلك، ولكن الذي نود أن ننوّه به هنا هو أن التحقيق كان يتجه في أحيان كثرة إلى ذكر الشيخ الشرقاوي شيخ الجامع الأزهر، وإلى اصطياد القرائن أو الأقوال التي تثبت علمه أو علم غيره من كبار العلماء، بمشروع اغتيال كليبر بيد أن التحقيق لم يسفر في النهاية عن شي‏ء من ذلك.
وعلى أثر التحقيق أنشئت محكمة عسكرية لمحاكمة المتهمين من تسعة أعضاء، وعقدت في اليوم التالي 15 حزيران. واستغرق هذا اليوم استجواب المتهمين، وفي اليوم التالي 16 حزيران، ألقى المدعي العام مرافعته، وكانت عنيفة ملتهبة، وطالب برؤوس المتهمين، ما عدا مصطفي أفندي البورصلي، وبعد اختتام المرافعات، أصدرت المحكمة حكمها الاتي:
1- أن تحرق لسليمان الحلبي يده اليمنى، ثم يعدم فوق الخازوق، وتترك جثته حتى تفترسها الجوارح.
2- أن يعدم عبد القادر الغزي، على الخازوق أيضاً، وأن تصادر أمواله.
3- أن يعدم كل من محمد الغزي، وعبد اللَّه الغزي، وأحمد الوالي، بقطع الرأس، ثم توضع رؤوسهم فوق الرماح، وتحرق جثثهم.
وقضى ببراءة مصطفي أفندي البورصلي، وإطلاق سراحه.
وفي اليوم التالي الأربعاء 26 محرّم سنة 1215 (19 حزيران سنة 1800) قام الفرنسيون بتشييع الجنرال كليبر في موكب عسكري حافل، وعلى إثر دفنه في بقعة تقع أمام باب القصر العيني، أُخذ الخمسة المحكوم عليهم، إلى التل القريب المعروف بتل العقارب، ونفذت فيهم الأحكام الصادرة عليهم.
وهكذا فجع الأزهر مرة أخرى، في ظلّ الاحتلال الفرنسي، في عدد من طلابه، بعد أن فُجع في ثورة القاهرة الأولى، في عدد من علمائه، بيد أن الفجيعة كانت في كل مرة عنوان زعامته الروحية والوطنية، وكان مصرع كليبر بيد سليمان الحلبي أحد أبنائه القدماء انتقاماً للأزهر لما أصابه من اعتداء المحتلين بانتهاك حُرمه، وتدنيس قدسيته، ولم تكن "مغازاة" سليمان في سبيل اللَّه، بعيدة عن هذا المعنى.
وعلى إثر دفن الجنرال كليبر، وتنفيذ الحكم في قاتله، رأى الفرنسيون أن يتخذوا نحو الجامع الأزهر بعض الإجراءات التحفظية، بعد أن اقتنعوا مما أثبته التحقيق أن الأزهر كان مهد المؤامرة، وقد أوى إليه القاتل ودبر فيه جريمته، وبعدما زادت شكوكهم في موقف علمائه، ففي يوم الجمعة 28 محرّم سنة 1215هـ (21 حزيران سة 1800) ذهب الجنرال منو إلى الأزهر، ومعه حاكم المدينة الجنرال بليار، والاغا (أي المحافظ)، وطافوا به، وأمروا بحفر بعض الأماكن للتفتيش عن السلاح، وكتبوا أسماء المجاورين (الطلاب)، في قوائم، وأمروا بأن لا يبيت بالجامع أحد من الغرباء، وأن لا يسمح بإيواء أي شخص افاقي، وأخرجوا منه سائر الطلبة الترك (ومنهم الشوام)، وتوجس المجاورون من هذه الإجراءات، فشرعوا في نقل متاعهم وكتبهم، وإخلاء الأروقة، ونقلوا الكتب الموقوفة بها إلى أماكن أخرى خارج الجامع، وساد الجامع وأروقته جو من الوحشة والركود.
وعندئذٍ رأى شيخ الجامع الشيخ الشرقاوي وزملاؤه، أن استمرار الدراسة في مثل هذا الجو أمر متعذر، وأنه من الأفضل أن يغلق نهائياً، حتى تتحسن الأحوال وتزول الشكوك، ففي عصر ذلك اليوم نفسه ذهب المشايخ، الشرقاوي، والمهدي والصاوي، وقابلوا الجنرال منو، واستأذنوه في قفل الجامع وتسميره.
وفي صباح اليوم التالي، أخرج سائر المجاورين، وأغلقت أبواب الجامع الشهير، وسمرت في سائر الجهات، وكانت هذه أوّل مرة في تاريخه يغلق فيها، بعد أن لبث منذ إنشائه نحو ثمانية قرون ونصف، مفتوح الأبواب لكلّ طالب وقاصد.
وكذلك أغلقت مدرسة (جامع) محمد بك أبي الذهب المواجهة للجامع الأزهر وسمرت أبوابها، وأخرج منها الطلبة الأتراك.
ثم عمد الفرنسيون على إثر هذه الحوادث، إلى اتباع سياسة القمع والعسف، وفرض الإتاوات الثقيلة، ونهب الدور والمتاع. وحاول الجنرال منو في نفس الوقت أن يتقرب إلى المصريين، فأعلن اعتناقه للإسلام، وتزوّج سيدة مصرية من رشيد، وتسمّى بعبد اللَّه جاك منو. وأعاد تأليف الديوان في تشرين الأول سنة 1800، بعد أن لبث معطلاً بضعة أشهر، وكان أعضاؤه في هذه المرة تسعة فقط، معظمهم أيضاً من كبار علماء الأزهر وهم: الشيخ عبد اللَّه الشرقاوي شيخ الجامع الأزهر، ورئيس الديوان، والشيخ محمد المهدي، والشيخ سليمان الفيومي، والشيخ محمد الأمير، والشيخ مصطفي الصاوي، والشيخ عبد الرحمن الجبرتي، المؤرخ، والشيخ علي الرشيدي، والسيد خليل البكري، والشيخ موسى السدسي، وعُين الشيخ إسماعيل الزرقاني قاضياً، والشاعر السيد إسماعيل الخشاب، أميناً لمحفوظات الديوان وكاتباً لسلسلة التواريخ، وهي عبارة عن محاضر جلسات الديوان، وسجل الحوادث اليومية الهامة. ومما هو جدير بالذكر، أنه كان بين مشاريع الجنرال منو أن يصدر جريدة يومية بالعربية عنوانها "التنبيه" وصدر القرار بذلك بالفعل، وعين السيد إسماعيل الخشاب رئيساً لتحريرها، ولكن القرار لم ينفذ، ولم تصدر الجريدة.
هذا وبينما كان الجنرال منو منهمكاً في مشاريعه، كان الإنكليز والترك، يعدون معداتهم الأخيرة لاجتياح مصر. وفي آذار سنة 1801 نزل الإنكليز إلى الإسكندرية، وهرع منو في قواته للقائهم، ونشبت بين الفريقين معركة هزم فيها الفرنسيون، وتابع الإنكليز بعد ذلك زحفهم حتى القاهرة. وتحرّك الجيش العثماني في نفس الوقت من العريش، وسار حتى وصل إلى مقربة من القاهرة، وهزمت كذلك القوات الفرنسية التي تصدّت لوقفه، وعندئذٍ تحرّج موقف الفرنسيين، وأدركوا أنه لا مفرّ من النزول على ضغط الحوادث، وقررّوا المفاوضة في عقد الصلح، وانتهت المفاوضات بين الفريقين على أن يتم جلاء الجنود الفرنسيين عن مصر، ومعهم أسلحتهم وأمتعتهم، ووقعت المعاهدة في 31 اب سنة 1801، وتم جلاء جميع الفرنسيين عن البلاد في منتصف شهر تشرين الأول، وبذلك اختتمت من تاريخ مصر صفحة مشجية، فياضة بالحوادث والمحن، ولكن فياضة في نفس الوقت بعوامل اليقظة والنهوض.
وكان قد مضى على إغلاق الجامع الأزهر زهاء عام، فما كادت، تذاع أنباء الصلح، وتأهب الفرنسيين للجلاء، حتى بادر أولو الأمر بفتح أبوابه، وكنسه وتنظيفه، وإعداده لاستقبال الطلاب والأساتذة، ويضع الجبرتي تاريخ افتتاح الجامع في يوم الاثنين 24 صفر سنة 1216هـ. ويضعه علي المبارك في المحرّم سنة 1216هـ. وفي يوم الجمعة التالي حضر الوزير حسن باشا ومعه الشيخ السادات، وأديّا صلاة الجمعة بالجامع بمناسبة افتتاحه، وكان يوماً حافلاً. وكان لافتتاح الأزهر، بعدما توالى عليه خلال الاحتلال الفرنسي من الحوادث المؤسفة، أطيب وقع في النفوس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يسرى محمد جاد
مراقب عام
مراقب عام
يسرى محمد جاد

ذكر
العمر : 62
عدد الرسائل : 5625
تابع الأزهر الشريف 210
بلد الإقامة : جمهورية مصر العربية
احترام القوانين : تابع الأزهر الشريف 111010
العمل : تابع الأزهر الشريف 1111111
الحالة : تابع الأزهر الشريف 9710
نقاط : 10512
ترشيحات : 62
الأوســــــــــمة : تابع الأزهر الشريف 311

تابع الأزهر الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع الأزهر الشريف   تابع الأزهر الشريف I_icon_minitime7/8/2009, 03:59

شيخ الأزهر الحالى


فضيلة الإمام الأكبر الدكتور / محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف

ولد فضيلته بقرية سليم الشرقية مركز طما محافظة سوهاج في 28 أكتوبر 1928 م.

تلقى تعليمه الأساسي بقريته وحفظ القرآن الكريم ثم التحق بمعهد الإسكندرية الدينى سنة 1944 م

وبعد انتهاء دراسته الثانوية التحق بكلية أصول الدين وتخرج منها سنة 1958م ثم حصل على

تخصص التدريس سنة 1959 م ثم حصل على الدكتوراه في التفسير والحديث بتقدير ممتاز في 5

سبتمبر 1966م.

عين فضيلته مدرسا بكلية أصول الدين سنة 1968 م ثم عميدا لكلية أصول الدين بأسيوط سنة

1976 ثم عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين سنة 1985 م ثم مفتيا لجمهورية مصر

العربية في 28 أكتوبر 1986 م ثم عين شيخا للأزهر الشريف في 8 من ذى القعدة سنة

1416 هـ الموافق 27 من مارس 1996 م .

أعير خلال عمله بجامعة الأزهر إلى الجامعة الإسلامية بليبيا من سنة 1972 م إلى سنة 1976 م

ثم رئيسا لقسم التفسير بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من سنة 1980 م إلى

1984 م .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يسرى محمد جاد
مراقب عام
مراقب عام
يسرى محمد جاد

ذكر
العمر : 62
عدد الرسائل : 5625
تابع الأزهر الشريف 210
بلد الإقامة : جمهورية مصر العربية
احترام القوانين : تابع الأزهر الشريف 111010
العمل : تابع الأزهر الشريف 1111111
الحالة : تابع الأزهر الشريف 9710
نقاط : 10512
ترشيحات : 62
الأوســــــــــمة : تابع الأزهر الشريف 311

تابع الأزهر الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع الأزهر الشريف   تابع الأزهر الشريف I_icon_minitime7/8/2009, 04:16

صورة فضيلة شيخ الأزهر الحالى

الاستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوى

تابع الأزهر الشريف Imagefetch

وصور الأقاضل مشايخ الأزهر السابقين عليهم رحمة الله اجمعين




صورة: الشيخ الإمام جاد الحق على جاد الحق


تابع الأزهر الشريف ImageFetch

صورة: الإمام الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار

تابع الأزهر الشريف ImageFetch

صورة: الإمام الدكتور عبد الحليم محمود



تابع الأزهر الشريف ImageFetch

صورة: الشيخ الإمام الدكتور محمد الفحام


تابع الأزهر الشريف ImageFetch


صورة: الشيخ الإمام حسن مأمون



تابع الأزهر الشريف ImageFetch


صورة: الشيخ الإمام محمود شلتوت



تابع الأزهر الشريف ImageFetch

صورة: الشيخ الإمام عبد الرحمن تاج


تابع الأزهر الشريف ImageFetch


صورة: الشيخ الإمام محمد الخضر حسين



تابع الأزهر الشريف ImageFetch

صورة: الشيخ الإمام إبراهيم إبراهيم حمروش


تابع الأزهر الشريف ImageFetch

صورة: الشيخ الإمام عبد المجيد سليم


تابع الأزهر الشريف ImageFetch


صورة: الشيخ الإمام محمد مأمون الشناوى

تابع الأزهر الشريف ImageFetch

صورة: الشيخ الإمام مصطفى عبد الرازق

تابع الأزهر الشريف ImageFetch

صورة: الشيخ الإمام محمد الأحمدى الظواهرى


تابع الأزهر الشريف ImageFetch

صورة: الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغى

تابع الأزهر الشريف ImageFetch

صورة: الشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوى


تابع الأزهر الشريف ImageFetch


صورة: الشيخ الإمام سليم بن أبى فراج البشرى


تابع الأزهر الشريف ImageFetch

صورة: الشيخ الإمام حسونه النواوى

تابع الأزهر الشريف ImageFetch



تابع الأزهر الشريف Alazhar_small
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع الأزهر الشريف
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالتفاصيل.. كيف تقوم بفتح مكتب تحفيظ قرآن تابع للأزهر الشريف؟
» قصة الأزهر الشريف
» لأول مرة.. الأزهر الشريف يقرر صرف الإعانات لمستحقي الزكاة شهريا بإجمالي 126 مليون جنيه سنويًا
» مشايخ الأزهر الشريف
» الأزهر الشريف يعلن عن وظائف قيادية خالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: