حملات التضليل على الانترنت
"أثرت على الانتخابات في 18 دولة"
قال تقرير الدراسة إن إجمالي 30 حكومة شاركت بنشاط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لخنق المعارضة
خلصت دراسة أجرتها مؤسسة "فريدم هاوس" المستقلة المعنية بالحريات إلى أن الانتخابات في 18 دولة تأثرت نتيجة معلومات مضللة روجتها الحملات الانتخابية على الإنترنت.
وركزت الدراسة على كيفية تأثير الحكومات ومراكز توجيه الرأي مدفوعة الأجر على الخطاب المتداول على الإنترنت.
وقال تقرير الدراسة إن إجمالي 30 حكومة شاركت بنشاط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لخنق المعارضة.
وأضاف أن توعية المستخدمين بشأن رصد الأخبار الكاذبة وتحفيز شركات التكنولوجيا على وضع سياسة لشبكاتها قد يكافح التلاعب.
تأثير مدمر
واهتم التقرير السنوي بحرية استخدام الإنترنت في 65 دولة شاملا نحو 87 في المئة من مستخدمي الإنترنت في العالم. وقال تقرير مؤسسة "فريدوم هاوس" إن الجهود الرسمية للسيطرة على الجدل باتت واضحة جدا خلال الانتخابات التي جرت في 18 دولة شملتها الدراسة.
وأشار التقرير إلى روسيا، على نحو خاص، وما بذلته من جهود مضنية زُعم أنها أثرت على الانتخابات الأمريكية.
وقال إن 25 في المئة من مستخدمي الإنترنت في العالم يعيشيون في دول تقدم خدمات الإنترنت فيها بالمجان، وهو ما يعني :
- عدم وجود عقبات تحول دون استخدام الإنترنت.
- قلة القيود المفروضة على المحتويات المتداولة.
- الحد من الرقابة.
- عدم وجود أساليب قمع لحرية التعبير.
كما أكد التقرير أنه بالإمكان تعزيز حرية استخدام الإنترنت عن طريق:
- برامج واسعة النطاق تبين للمستخدمين كيفية رصد الأخبار الكاذبة.
- وضع قيود مشددة على الإعلانات السياسية.
- حث شركات التواصل الاجتماعي العملاقة على بذل الجهود لحجب البرامج الآلية وتعزيز الموضوعية.
bbc