الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nasertoba
مرشح
nasertoba

ذكر
عدد الرسائل : 6343
الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 111010
العمل : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع Collec10
الحالة : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 110
نقاط : 17019
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 222210

الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع Empty
مُساهمةموضوع: الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع   الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع I_icon_minitime19/4/2017, 23:09

تعيش السينما الإماراتية حالياً انتعاشة انتاجية جيدة، مكنها من احتلال صدارة السينما الخليجية، حيث بات الفيلم الإماراتي الأفضل بفضل قدرة صناعه الابداعية، ما جعلها أكثر تألقاً وقدرة على تحدي «مطبات» الدعم ومواجهة أزمة النصوص، وغيرها من المعوقات التي طالما شكلت عقبة في وجه تطورها، لتكون النتيجة غزارة انتاجيه لأفلام روائية طويلة وقصيرة، حملت قصصاً وحكايات نابعة من واقع المجتمع المحلي.
وقد شهدت السينما العام الماضي انتاج 13 عملاً سينمائياً، 6 منها أفلاماً طويلة، وهو ما اعتبر إنجازاً يحسب لصناع هذه السينما الفتية، والتي يبدو أنها تسير خلال العام الجاري على النسق ذاته.
في خضم ذلك يبرز الفيلم الوثائقي الإماراتي، مثبتاً نفسه على أرض الواقع، عبر تهاديه على إيقاع حكايات بعضها استوحي من التراث والتاريخ، وأخرى لامست الواقع بشدة، ليتجاوز بذلك صناع "الوثائقي" عبر اعتمادهم على أنفسهم، عديد التحديات، ليتمكنوا برغم قلة عدد الأفلام من تحقيق النجاح، في ظل افتقاره لمنصات عرض واضحة، بخلاف المهرجانات السينمائية التي تكاد تشكل منصته الوحيدة.
ورغم ما يتمتع به "الوثائقي الإماراتي" من مستوى جيد على مستوى الفكرة والصورة والرؤية الإخراجية، إلا أنه لا يزال يواجه تحديات قلة الدعم، وعدم التوغل في القضايا المجتمعية، ليظل ملامساً للواقع من حيث حكاياته التراثية والتاريخية وروايته لسير بعض الشخصيات.
«البيان» فتحت ملف "الوثائقي الإماراتي"، بغية الوقوف على وضعه الحقيقي، وما حققه من نجاحات، خاصة وأنه لا يزال محروماً من دخول أروقة صالات السينما التجارية، إلا من «رحم ربي»، واستطلعت بعض الآراء التي اتفقت على نجاحه وتفوقه على نظيره الخليجي، واتفقت على أن الشغف تجاه إنتاجه لا يزال ضعيفاً.
الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 8622
معاناة
«أصبحنا أحسن حالاً من السنوات الماضية»، بهذه الصيغة فضلت المخرجة نجوم الغانم التي تعد من أبرز الأسماء الإماراتية التي تمسكت بالفيلم الوثائقي، أن تبدأ حديثها عن وضع "الوثائقي الإماراتي"، حيث قالت: «رغم تحسن وضع "الوثائقي الإماراتي" نسبياً، إلا أنه لا يزال يواجه معاناة حقيقية في عدم وجود قنوات مناسبة تحتويه وتعرضه أمام الجمهور، خارج مهرجانات السينما، ولذلك أعتقد أن وجوده ونجاحه لا يزال مرهوناً بدائرة المهرجانات السينمائية، رغم أنها لم تخصص له المساحة الكافية مقارنة مع الروائي الذي لا يزال صاحب الحظ الأوفر".
خلال العامين الأخيرين، برزت تجارب وثائقية إماراتية عدة تحمل تواقيع أسماء جديدة، وعزت الغانم ذلك إلى طبيعة التكلفة الإنتاجية للأفلام الوثائقية. وقالت: «السبب بتقديري يكمن في الناحية الإنتاجية، فعادة تكلفة الوثائقي تكون أقل من الروائي».
وأشارت إلى أن «الفيلم الوثائقي استطاع ملامسة الواقع المجتمعي المحلي، من خلال إبرازه لأحداث حقيقية وشخصيات واقعية، وبلا شك أن قلة نسبة الخيال فيه جعله أكثر ملامسة للواقع من نظيره الروائي الذي يعتمد الجزء الأكبر منه على خيال المؤلف»، وبينت الغانم أن «القدرة على التحكم في التكلفة المادية» أحد أسباب تمسكها في إنتاج الأفلام الوثائقية.
وقالت: «منذ بداياتي وأنا متمسكة بخيار إنتاج أفلام وثائقية طويلة، ولا أريد التنازل عن ذلك، فضلاً عن أن الوثائقي يمكنني من ملامسة القضايا الإنسانية على اختلافها، إلى جانب العمل مع شخصيات حقيقية، لها بصمة وقيمة واضحة في الحياة، تحتاج إلى أن نسلط الضوء عليها».
المخرج منصور اليبهوني الظاهري، اتفق في رأيه مع توجهات نجوم الغانم، حيث أكد أن "الوثائقي الإماراتي" حقق النجاح، بل وتجاوز الروائي. وقال: «السينما هي مرآة المجتمع، والفيلم الوثائقي هو الأقدر على ملامسة الواقع، وأعتقد أننا نجحنا في ملامسة واقعنا الذي يفيض بقصص تستحق أن يتم توثيقها سينمائياً».
اليبهوني الظاهري دعم حديثه بالأرقام التي حققها فيلمه «سبارتا الصغيرة». وقال: «ما حققه فيلم «سبارتا الصغيرة» سواء في الواقع الافتراضي أو الواقع الحقيقي من نجاح يشير إلى أهمية الفيلم الوثائقي الإماراتي، فقد تمكن فيلمي من تحقيق نسب مشاركة بالملايين على موقع تويتر، فضلاً عن اقتناصه للعديد من الجوائز وآخرها جائزة بطل التغيير من مؤسسة الجليلة بدبي».
منصور خالف الاعتقاد السائد بأن «الفيلم الوثائقي يفتقد للقاعدة الجماهيرية الواسعة». وقال: «لا اتفق مع هذه القاعدة، لأن الفيلم الوثائقي في حال تمت صناعته بطريقة صحيحة، وروج له بطريقة احترافية، سيحظى بإقبال جماهيري واسع، كما أن طبيعة القضية التي يناقشها وأهميتها تلعب دوراً مهماً في إقناع الجمهور».
وتابع: «أعتقد أن «سبارتا الصغيرة» تخلص من حالة الجمود التي تقع فيها بعض الأفلام الوثائقية، عبر تغلبه على الشكل التقليدي لها، حيث تضمن كمية تشويق عالية في العرض والسرد، وذلك شكل سبباً مهماً في تحقيقه لنسب مشاهدة عالية في خدمات «فيديو حسب الطلب» وقد وصلتنا طلبات من «نتفلكس» و«آي تونز» لعرضه على منصاتها، وهذا دليل على ما وصله «الوثائقي الإماراتي» من حرفية في تصنيعه».
وبيّن أن ميزة الفيلم الوثائقي أنه يقوم على فكرة أو قضية محددة. وقال: «صناعة الفيلم الوثائقي تعتبر تحدياً، لكون إنتاجه يحتاج إلى وقت طويل، فضلاً عن حاجته إلى عملية بحث وتنقيب واسعة، بهدف الحصول على محتوى مدروس، يحمل بين طياته هدفاً واضحاً».
دور استثنائي
من جانبه يرى الناقد السينمائي زياد عبدالله، أن «السينما الوثائقية في الحياة الإماراتية المعاصرة تتخذ دوراً استثنائياً وفقاً للنمو الذي شهدته وتشهده الإمارات وإن كان المأمول هو ملامستها الواقع المجتمعي المحلي»، مشيراً في حديثه عن وضع "الوثائقي الإماراتي"، إلى أن المتغير في المجتمع المحلي وإيقاعه المتسارع لا يمكن الإطباق عليه وتوثيقه فيلمياً إلا وفق سياق سينمائي إنتاجي، في إشارة إلى ضرورة تواجد جهات ومؤسسات معنية بهذا التوثيق، لديها القدرة على إطلاق مشاريع توثيقية ينغمس فيها سينمائيون إماراتيون.
وأضاف: «بعض القنوات المحلية لعبت دوراً في هذا السياق عبر إنتاجها عدداً من الأفلام التي تتناول الحياة الإماراتية ما قبل اكتشاف النفط، وغير ذلك من توثيق لحياة الصحراء والبحر وصيد اللؤلؤ، لكنها كانت غالباً أفلاماً تلفزيونية» داعياً القنوات التلفزيونية إلى الانغماس أكثر بالإنتاج السينمائي الوثائقي.
وقال: «ما عدا ذلك يمكن الحديث عن عدد محدود من الأفلام التي تنتج سنوياً، وهي خاضعة لمبادرات فردية يقوم بها سينمائيون إماراتيون، وإن كان من مشروع سينمائي تسجيلي إماراتي متنامي ومتكامل»، مستشهداً بتجربة المخرجة نجوم الغانم وما أنتجته من أفلام وثائقية.
وقال: «استعراض أفلام نجوم الغانم سيوضح تماماً ما هو المقصود بالمتغير في المجتمع وإيقاعه المتسارع، ذلك أن أفلام الغانم تستعيد ما هو في الماضي وله أن يغيب ويندثر ما لم تنتشله الكاميرا، كما في فيلم «المريد»، بينما تضيء في أفلامها الأخرى على الحياة الإماراتية المعاصرة سواء بما هو متصل بالبيئة والمتوارث كما في «سماء قريبة» و«حمامه»، أو ما يمكن إدراجه ضمن الحياة الحديثة وتموضعات الأفراد فيها، ومعاينة واقع المرأة الإماراتية المبدعة، كما في «أحمر أزرق أصفر» وصولاً إلى فنانة خلقت فضاءها الإبداعي في الإمارات كما هو فيلم «أمل».
شغف الصناعة
ورغم أهمية الأفلام الوثائقية، إلا أن الشغف تجاه صناعتها يظل أقل مقارنة مع الأفلام الروائية، تلك القاعدة أكدها السيناريست محمد حسن أحمد، الذي قال: «الشغف ناحية صناعة الفيلم الوثائقي الإماراتي ضعيف، وصناعه لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، وهذا الأمر يتسع ليشمل الخليج». وأضاف: «التجارب الإماراتية التي نجحت، كانت بسبب وجود أسماء اشتغلت عليها ولازمتها، وهذا ما يجعل "الوثائقي الإماراتي" الأفضل خليجياً، والأكثر نضوجاً وقوة مقارنة مع تجارب خليجية أخرى».
وتابع: «ما نشاهده حالياً من تجارب وثائقية سواء إماراتية أو خليجية، ما هو إلا عبارة عن أفلام تتضمن مقابلات حية، أو سير ذاتية لشخصيات، فهي حتى اللحظة لم تتوجه ناحية العمق، بسبب عدم تقبل الجمهور، فلا يمكن الخروج إلى الشارع والحديث مع الناس بكل أريحية حيال أي قضية، إلى جانب أن أي قضية يمكن طرقها في الوثائقي تحتاج إلى عملية بحث معقدة تستغرق لسنوات.
ولذلك فمعظم الوثائقيات الإماراتية ذهبت ناحية توثيق سير ذاتية لشخصيات أو أمكنه وغيرها، وهو ما جعل الإنتاج الوثائقي الإماراتي والخليجي عموماً مختلفاً عن الإنتاج العربي، خاصة ذلك القادم من مناطق العراق وفلسطين وغيرها والتي توجد لديها قضية واضحة».
اجتهادات شخصية
الباحث في السينما الإماراتية الدكتور سعود الملا، أكد على حقيقة عدم وجود منصة واضحة للفيلم الوثائقي الإماراتي. وقال: «فعلياً لا يوجد هناك تركيز على صناعة وإنتاج الفيلم الوثائقي بالإمارات، فمعظم تركيز صناع الأفلام ينصب على الروائي.
وقد لاحظت أخيرا وجود اجتهادات شخصية في إنتاج الأفلام الوثائقية، ولكنها لا تزال بحاجة إلى دعم، خاصة وأن "الوثائقي الإماراتي" يفتقر إلى منصات عرض، فهو محروم من دخول الصالات السينمائية التجارية بسبب سيطرة أفلام هوليوود وبوليوود عليها، وعرضه قاصراً على المهرجانات السينمائية فقط، وهذا يشكل أحد أسباب عزوف المخرجين الإماراتيين عن صناعته».
وأضاف: «من خلال عملية المتابعة لطبيعة إنتاج الأفلام الوثائقية الإماراتية، أعتقد أنها تحتاج إلى الاقتراب من الواقع أكثر وملامسته بشكل أوضح، فأغلب الأفلام التي انتجت كانت توثيقية للتاريخ والتراث المحلي وشخصيات من المجتمع المحلي، ولا نزال بحاجة إلى أعمال تعكس الواقع المجتمعي المعاصر بشكل دقيق».
1912
تعد السينما الوثائقية نواه الفنون السينمائية، ووفقاً للمصادر، يعود تاريخ الفيلم الوثائقي إلى أواخر القرن التاسع عشر، حيث ولد على يد الأخوين لوميير عام 1895، بعد أن قدما عرضاً لمدة دقيقتين وبضع ثوانٍ بعنوان «الخروج من مصانع لوميير ووصول القطار إلى محطة لاسبوتات»، في حين ظهر أول فيلم وثائقي متكامل نهاية 1912 وهو اكتشاف سكوت للقطب الجنوبي، وكان من إخراج الإنجليزي هوبرت بونغ، ويرى آخرون أن أول فيلم وثائقي متكامل ظهر عام 1915 من إخراج الكندي روبرت فلاهرتي بعنوان «نانوك رجل الشمال».
اتجاهات فنية
على غرار ما تتمتع به الأفلام الروائية من اتجاهات ومدارس، فإن الأعمال الوثائقية حظيت بهذا الجانب، ومع مرور الوقت تم تطوير عدد من الاتجاهات الفنية (Trend) التي يحتاجها الفيلم الوثائقي أو التسجيلي في إنتاجه، حيث تمكن هذه الاتجاهات المنتج أو مخرج الفيلم من الاختيار فيما بينها لعرض فكرته بطريقة معينة، ومن أبرز الاتجاهات الفنية المعتمدة في السينما الوثائقية:
الاتجاه الرومانسي، ويهتم في الفيلم الوثائقي بحياة الفرد بشكل يتميز بحرية التعبير وتلقائيته. ويمكن هذا الاتجاه المخرج من تناول موضوع الفيلم بعناية والارتقاء بالمشاهد عن الحياة اليومية العادية المعتادة، ويطلق عليه أيضاً «الاتجاه الرومانتيكي الطبيعي»، لاهتمامه بعلاقة الإنسان بمحيطه، ويعتبر المخرج روبرت فلاهرتي رائدًا في هذا الاتجاه الذي بدأه بفيلم «نانوك ابن الشمال» (1922)، الذي تناول فيه صراع الإنسان مع القطب الشمالي ضد الطبيعة من أجل كسب قوته.
الاتجاه الواقعي: يستمد هذا الاتجاه مادته الفيلمية من الواقع المباشر لحياة المدن والقرى والأزقة وغير ها، وهي محاولة لإبراز ما يكمن تحت السطح وإلقاء الضوء على الأسباب والمسببات، ويحتاج إلى الإلهام الفني وإلى جهد شاق أيضاً، ومن أبرز الأعمال التي اعتمدت هذا المجال الفيلم الفرنسي «لا شيء غير الزمان» (1926) للمخرج لكانتي، وهو أول فيلم عن حياة باريس.
الاتجاه السيمفوني: تتمثل فلسفة هذا الاتجاه في النظر إلى السينما كفن يشبه الموسيقى من حيث اعتماد كل منهما وقيامهما على عنصر الحركة، ويهدف إلى تقديم مشاهد الفيلم في متوالية تشبه حركات السيمفونية الموسيقية، ويتطلب هذا الاتجاه من المخرج ذوقاً فنياً عالياً، وحساً تصويرياً مرهفاً يعتمد على استخدام الإيقاعات المتغيرة السرعة والمؤثرات الخاصة طوال الفيلم.
سينما الحقيقة: هدف هذا الاتجاه اكتشاف العالم وتوسيع نطاق الواقع الممكن تصويره. وقد ساعد على تطوير هذا الاتجاه وسرعة انتشاره اكتشاف الكاميرا السينمائية 16 مم.
معالجة خلاقة للواقع
يعرف الفيلم الوثائقي أو التسجيلي (Documentary) بأنه «المعالجة الخلاقة للواقع»، فالدراما في الفيلم الوثائقي، هي عملية اكتشاف وتبن، بينما تكون الدراما في الفيلم الروائي معدة مسبقاً من قبل الكاتب ثم تصل إلى الذروة، وصولاً إلى الحل.
وتقسم الأفلام الوثائقية إلى نوعين، الأول هي: الأفلام ذات القيمة الإعلامية، وعادة تكون أقرب للعرض التلفزيوني منه إلى السينمائي، وتتم كتابة نصوصها بشكل أقرب إلى الصيغة النهائية قبل المونتاج، لأن منفذها ومخرجها يعرفان مسبقا أماكن التصوير وطبيعتها، ويحددان مقابلاتها وشخصياتها بشكل مسبق، وتحدد حجم اللقطات بناءً على الرؤية الميدانية، بحيث يحقق الهدف الإعلامي المطلوب منها.
بينما النوع الثاني فهو الأفلام ذات القيمة الثقافية، والتي تهدف إلى كشف الواقع سواء السياسي أو الاجتماعي، أو الاقتصادي، ويصعب في مثل هذه الأفلام كتابة السيناريو مسبقاً، إنما تكتب الفكرة، والتصور العام للفيلم، ويتم تطويرها مع الوقت. وتكمن أهمية هذا النوع بأنه لا يستهدف التأثير على المشاهد بقدر ما يسعى إلى زيادة معرفته بحقيقة ما يدور حوله ليساعده في التفاعل مع الواقع.
قواعدفي المقابل، يعتمد الفيلم الوثائقي على قواعد عدة، منها أنه يستمد مادته من واقع المكان (الذي يتم فيه التصوير) ومن واقع الحياة (أدوار الأشخاص الحقيقية وليست المفبركة)، كما يجب فيه التمييز بين الوصف والدراما، من حيث الأسلوب الذي يقتصر على مجرد وصف القيم السطحية للموضوع والأسلوب الذي يكشف عن دقائق الأمور، أما القاعدة الثالثة فهي اختيار وتنظيم المادة المستمدة من واقع الحياة وترتيبها وتقديمها للمتلقي بأسلوب فني يعكس وجهة نظر مخرج الفيلم،.
الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 8621
«عسل ومطر وغبار»
يحكي فيلم «عسل ومطر وغبار» لنجوم الغانم قصة عائشة وفاطمة وغريب، وهم الأكثر شهرة في مجال البحث عن العسل، وجمعه، بالمنطقة الشمالية من الإمارات. غريب يُعتبر نفسه العسّال، كونه يختص بتربية النحل في محمية أسسها في أعالي الجبال لتمكّنه من السيطرة على البيئة المحيطة، ما حوله إلى خبيرفي التواصل معه، وبالنسبة لعائشة وفاطمة فهن تفضلان أسلوب التجوال الحرّ، الذي يقوم على اقتفاء آثار النحل في الجبال الجرداء، تماماً كما تعلّمن في صغرهن. الفيلم عرض في مهرجان دبي السينمائي ومهرجانات دولية أخرى.
الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 8623
«ممسوس»
يعد فيلم ممسوس باكورة أفلام المخرجة شذى مسعود، وفيه توثق لثلاث حالات حقيقية لأشخاص يعانون من الاكتئاب الحاد المرتبط بنوبات الذعر، مستعرضة على لسانهم المسببات المختلفة لحالاتهم المرضية داخلية كانت أم خارجية والمرتبطة بشكل مباشر مع الذات والمجتمع. وكان الفيلم قد فاز بجائزة المهر الإماراتي كأفضل فيلم قصير في دورة مهرجان دبي السينمائي الـ 13.
الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 8624
«في سيرة الماء والنخل والأهل»
يذهب المخرج ناصر الظاهري في فيلمه الوثائقي «في سيرة الماء.. والنخل.. والأهل» بعيداً، وعميقاً في قراءة المكان والناس وأشيائهم الجميلة في الإمارات، من خلال سبر السيرة الثلاثية: الماء والنخل والأهل، كمكونات حضارية، ذكرى لمن عاش وتعب، وترك بصمته، وتذكيراً للأجيال القادمة أن نهضة اليوم أساسها عرق ودماء أهل، نحتوا الصخر من أجل الماء، وزرعوا النخل من أجل الحياة.
الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 8625
«سبارتا الصغيرة»
يستمد فيلم «سبارتا الصغيرة» للمخرج منصور اليبهوني الظاهري، اسمه من مقولة أطلقها كبار جنرالات التحالف الدولي، على دولة الإمارات، كنايةً عما تمثله قواتها المسلحة من قوة فاعلة ومؤثرة في الحرب على تنظيم «داعش». من هذا المنطلق يطرح المخرج منصور اليبهوني الظاهري رؤيته بقراءة متأنية، وثقها بحرفية، لينتهي إلى أن الدول ليست بحجمها ومساحتها، بل بعزيمة رجالها، وبإيمانهم العميق بأنه بالمثابرة والاجتهاد تعلو الأمم. وعرض الفيلم في مهرجان دبي السينمائي وكذلك في صالات السينما التجارية.
الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 8626
«أنشودة العقل»
يدور فيلم «أنشودة العقل» لأمل العقروبي، حول محمد (19 سنة) وخليفة (6 سنوات) وكلاهما مواطنان ومصابان بالتوحد، ويستعرض تحسنهما بعد 3 أشهر من العلاج بالموسيقى. كما يبحث الفيلم أيضاً في قضية الإحراج الاجتماعي الذي يرافق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالعالم العربي، والمشاكل التي تواجهها عائلاتهم عندما يخططون لمستقبل أطفالهم. الفيلم عرض في مهرجان دبي السينمائي عام 2013 وفاز بجائزة الجمهور من بنك الإمارات دبي الوطني.
الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 8627
«أنوار روما»
يوثق فيلم «أنوار روما» للمخرج علي خالد، بطولات المنتخب الإماراتي لكرة القدم، ونجاحه في تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل للمرة الأولى في التاريخ لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي عقدت عام 1990 في إيطاليا، حيث يجري الفيلم حوارات مع عدد كبير ممن عايشوا هذا الحدث التاريخي من لاعبي المنتخب الوطني والمسؤولين والمعنيين بشؤون الرياضة. وقد عرض هذا الفيلم في صالات السينما التجارية بالدولة والمنطقة العربية.

albayan.ae
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم البنات
مشرفة
مشرفة
أم البنات

انثى
عدد الرسائل : 9513
الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 210
احترام القوانين : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 111010
العمل : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع Unknow10
الحالة : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 8010
نقاط : 19490
ترشيحات : 44
الأوســــــــــمة : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 333310

الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع   الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع I_icon_minitime15/5/2017, 00:59

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nasertoba
مرشح
nasertoba

ذكر
عدد الرسائل : 6343
الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 111010
العمل : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع Collec10
الحالة : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 110
نقاط : 17019
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة : الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع 222210

الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع   الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع I_icon_minitime22/5/2017, 01:31

شكرا لحضرتك ونعم المشرفين المهتمين بالمنتدي واكرر شكري العميق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفيلم الوثائقي الإماراتي يتجاوز تحــــدياته ويلامس الواقع
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفيلم الوثائقي : حصار مكة BBC
» الفلم الوثائقي (حياة البادية في سلطنة عمان)
» الفلم الوثائقي - ستالين وادولف هتلر جذور الشر
» تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية»
» أخبار الدوري الإماراتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الأدبية :: المنتديات الأدبية :: أخبار الأدب والثقافة-
انتقل الى: