مسيرة بالسيارات لمقر الكنيست الصهيونى للمطالبة بتسليم جثمات شهيد قرية أم الحيران

مسيرة بالسيارات لمقر الكنيست الصهيونى
للمطالبة بتسليم جثمات شهيد قرية أم الحيران

قالت وكالة انياء الشرق الأوسط، أن مسيرة بالسيارات ضمت أكثر من 120 سيارة ترفع العلم الفلسطينى والأعلام السوداء وصور الشهيد المدرس يعقوب ابوالقيعان صباح اليوم الاثنين، شلت حركة المرور بعدما اتجهت المسيرة من مدينة قلنسوة إلى مقر الكنيست بالقدس فى إطار فعاليات لجنة المتابعة ردا على التصعيد فى هدم المنازل العربية واستشهاد أبوالقيعان ورفض تسليم جثمانه.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، أن 'الفعالية الرئيسية اليوم، قافلة السيارات التى انطلقت إلى مدينة القدس وهناك سنتظاهر أمام الكنيست، والأهم من ذلك هو تسليم جثمان الشهيد المربى يعقوب أبو القيعان، حيث نرفض رفضًا قاطعا كل الشروط والقيود التى تريدها الشرطة التى تكمن فى أن يكون عدد المشاركين فى مراسيم الجنازة محدودا ولا يتعدى الـ50 شخصا، وفى حال جرى تسليم الجثمان فسنتوجه إلى أم الحيران للمشاركة فى الجنازة'.
وفى سياق متصل، تنظر المحكمة العليا، اليوم، فى التماس قدمه مركز 'عدالة' ومؤسسة الميزان، باسم زوجة الشهيد يعقوب أبو القيعان والنائب طلب أبو عرار، الجمعة الماضى، يطالب الشرطة الإسرائيلية بتسليم جثمان الشهيد أبو القيعان إلى عائلته لدفنه، وذلك بشكل فورى ودون أى قيد أو شرط.
وكتب المحاميان نديم شحادة وعمر خمايسى فى الالتماس أن 'الامتناع عن تسليم جثمان المرحوم لعائلته يشكل خرقا لحقوق دستورية، ومسا بكرامة الميت وكرامته عائلته'.
وجاء فى الالتماس أن 'حق كل إنسان بالدفن الفورى وبشكلٍ لائق يحفظ كرامته هو جزء لا يتجزأ من حقه بالكرامة، حيث أن كرامة الإنسان ليست فقط كرامة الإنسان وهو على قيد الحياة، وإنما أيضا كرامته بعد وفاته. وحق الإنسان الميت وحق أقربائه، فى هذا السياق، بالكرامة قد تم الاعتراف به قضائيا كجزء من حق الإنسان الدستورى بالكرامة'.
إضافة إلى ذلك، كتب المحاميان شحادة وخمايسى أن 'الشرطة تتجاوز صلاحيتها، وهى بذلك تتصرف بشكل غير قانونى. لا يوجد أى بند فى القانون يمنح الشرطة صلاحية احتجاز الجثمان المشار إليه بهذه الظروف، وليس من الصدفة أن الشرطة لم تشر فى ردودها إلى أى تشريع قضائى يخوّلها احتجاز الجثامين بهذه الظروف'.
وأعلن المحامون والحقوقيون العرب عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة العليا بالقدس بعد ظهر اليوم، ومن ثم التواجد داخل قاعة المحكمة الساعه الثالثة عصرا لحضور الجلسة، دعمًا وسندًا لطاقم المحامين الذين يترافعون باسم عائلة الشهيد أبو القيعان.