لعبة بوكيمون غو تخترق الخصوصية لك و لغيرك.. هذه اللعبة خطر لا تحملها.. معلومات جديدة لا تعرفها

لعبة بوكيمون غو تخترق الخصوصية لك و لغيرك.. هذه اللعبة خطر لا تحملها
معلومات جديدة لا تعرفها

في الوقت الذي قامت شركة الألعاب الإليكترونية “نينتندو” في أطلاق التطبيق الجديد لها ” بوكيمون غو ” قام بحصد مستخدمين بالملايين من جميع أرجاء العالم، على هواتف آيفون و أندرويد، حيث أن ذلك التطبيق صار لعشاق الألعاب مركز اهتمامهم عبر الكرة الأرضية.

مشيرة الإحصائيات بأنه في أيام قليلة كان مستخدمي تطبيق بوكيمون غو الجديد يتعدى عدد المستخدمين لموقع التواصل الإجتماعي الأشهر عالمياً “تويتر”، في حين أن المستخدمين لتطبيق بوكيمون غو على نظام أندرويد في الولايات المتحدة الأمريكية قد تعدى نحو الـ 60% وحدها.

بينما معدل الوقت المستخدم يومياً على تطبيق لعبة “بوكيمون غو” الذى يستهلكه المستخدمين له يقارب نحو الـ 43 دقيقة يومياً، و هذا المعدل يعتبر أكبر من الوقت الذى يقضيه المستخدمون على تطبيق “واتساب” حيث يبلغ نحو الـ 30 دقيقة يومياً، و تطبيق “سناب تشات” حيث يبلغ نحو الـ 22 دقيقة.

لعبة بوكيمون غو حقيقية أم وهمية؟
إلى من لم يقم بتحميل و تجربة تطبيق لعبة بوكيمون غو، نستعرض معكم الفكرة التى تعمل بها تلك اللعبة:

حيث أن التطبيق يقوم بتوظيف الكاميرا في الهاتف الذكي الخاص بك و يعمل على تحديد الشخصيات الكارتونية للـ بوكيمون فى الموقع الذى أنت متواجد به، حتى تقوم بعمليات تتبع عبر الكاميرا لتحركات البوكيمون و تجرى المحاولة لكى تقطفها و هنا تحقق الربح للكثير من النقاط، و بدون أن تشعر يمكنك أن تقوم بالتحرك في رقعة جغرافية ليست صغيرة لمئات الأمتار.

كما ان التطبيق يسهل عمليات الظهور لشخصيات البوكيمون عن طريق تشغيل نظام التحديد للأماكن (GPS).

هل بوكيمون غو تنتهك الخصوصية؟
عندما تقوم بتحميل ذلك التطبيق، سوف يأتي لك إشعار تنبيه بأن هذا التطبيق سوف يستخدم بياناتك التى على حساب جوجل، و هذا مما جعل البعض يتخوف من إنتهاكات الخصوصية لهم.

و يضاف لهذا، بأن رحلات البحث عن الشخصيات الكرتونية للـ “بوكيمون غو” سوف تعمل على أن تدخل إلى أماكن خاصة بغيرك كأنك تدخل سيارة ليست ملكك أو حديقة أى منزل لأن بها بالداخل شخصيات البوكيمون.

بينما قام النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة بإطلاق هاشتاغ ( #كم_صور_بوكيمون_جمعت) خاص بالدول العربية بغرض المشاركة للتجارب مع تطبيق بوكيمون.