بعض المصلين يسبقون الإمام في الركوع والسجود قبل فر

بعض المصلين يسبقون الإمام في الركوع والسجود قبل فراغه من التكبير فما حكم الدين؟
** يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية يقول: نهت الاحاديث النبوية الشريفة عن ركوع المأمومين حتي يرجع الإمام ولا يسجد المأمومون حتي يسجد الإمام قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا وإذ ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا" وفي لفظ آخر "إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتي يكبر وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتي يركع وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتي يسجد" وهذه الاحاديث تفيد ان المأموم لا يشرع في التكبير إلا بعد فراغ الإمام منه وكذلك الركوع والرفع عنه والسجود ولكن هل المتابعة علي سبيل الوجوب أو علي سبيل الاستحباب؟ قال الإمام الشوكاني الظاهر الوجوب من غير فرق بين تكبيرة الإحرام وغيرها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "أما يخشي أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام ان يحول رأسه رأس حمار أو يحول الله صورته صورة حمار" وظاهر هذا الحديث يقتضي بأن يكون الرفع قبل الإمام حراما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف" وهذا يقتضي عدم سبق الإمام ولا التساوي معه.
لكن هل تفسد صلاة الشخص الذين يسبق الإمام أم لا؟ جمهور العلماء يرون ان الصلاة صحيحة مع إثم فاعل ذلك وروي عبدالله بن عمر وأحمد بن حنبل ان صلاته باطلة بناء علي القول بأن النهي من الشارع يقتضي فساد المنهي عنه لكن رأي الجمهور هو الأصح.
والله أعلم

» النيابة تستعجل الطب الشرعي في قضية "ضابط الركوع"
» الفتاوى العصرية .. إلقاء السلام على المصلين في المسجد
» من أخطاء بعض المصلين
» فيديو .. الاعتداء على المصلين في المسجد الاقصى ..
» اشتباكات بين المصلين والشرطة الإسرائيلية قرب الأقصى