الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوتر الحزين
شخصيات هامة
شخصيات هامة
الوتر الحزين

ذكر
العمر : 57
عدد الرسائل : 18803
ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي 111010
العمل : ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي Unknow10
الحالة : ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي Yragb11
نقاط : 32601
ترشيحات : 121
الأوســــــــــمة : ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي 112

ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي Empty
مُساهمةموضوع: ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي   ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي I_icon_minitime20/4/2009, 00:45

ان موضوع الثنائيات من المواضيع التي انشغل بها الفكر الانساني عبر اختلاف عصوره، وكثيرا ما كانت هذه الثنائيات وهذا الفكر يتجاذبان ويتبادلان التأثير والتأثر، ولعل الحياة الانسانية لا يمكن ان تفسر في معزل عن فكرة الاضداد والثنائيات.
ففي كتاب (ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي) للدكتور احمد محمد ويس، بحث الكاتب العلاقة بين طرفي ثنائية تعد من ابرز الثنائيات في تاريخ الفكر النقدي في مختلف الآداب والعصور، اذ ان الشعر والنثر جنسان عامان تندرج فيهما كل أفنان القول، ولا نكاد نجد فنا قوليا يخرج على ان يكون من قبيل الشعر او من قبيل النثر، او ربما كان آخذا من كل واحد منهما بطرف.


وجاءت الدراسة في بابين، خصص الكاتب الباب الأول لبحث ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي عند الغربيين وخصص الباب الثاني لبحث الثنائية في الفكر النقدي عند العرب القدامى. أما الباب الأول فكان في فصلين، الفصل الأول بعنوان (مقدمات تأسيسية) تناول فيها الباحث عدة مواضيع منها نظرية الاجناس الأدبية وموقع ثنائية الشعر والنثر منها، من خلال عرض تاريخي التمس فيه الكاتب بواكير تلك النظرية فيما بقي من تراث اليونان مما له صلة بالأدب، ويلحظ ان الشعر كان في فترة ما الجنس الوحيد الذي ينطوي تحت ما يسمى –فيما بعد- بـ(الأدب)، بدءا بقول جورجياس الذي وجد الوزن والموسيقى ميزة الشعر ومنهما يكون تأثيره، فراح من ثم يبحث عن سبيل للنثر كي يكون له تأثير ايضا، وبعدها يعرض الكاتب لقول افلاطون على لسان سقراط الذي وجد في الشعر كائنا اثيريا مقدسا ذا جناحين، الا ان افلاطون لم يكن موقفه من الشعر والشعراء على هذا النحو في جمهوريته، ثم ينتقل الكاتب الى ارسطو في كتابيه الشهيدين (الشعر) و(الخطابة) وينقل رأيه في اهم الأجناس التي يجمعها الشعر وهي المأساة والملهاة والملحمة، ثم يذكر تقسيم هوراس لتلك الأجناس. وبعدها ينتقل الى موضوع آخر وهو (التشكيك في وجود الجنس الأدبي) وابرز من جهدوا في هذا التشكيك هو (كروتشه) الذي نفى وجود اجناس ادبية، وبعدها يعرض الكاتب رأي رولان بارت، الذي رأى ان حضور النص من شأنه ان يلغي الاجناس الأدبية. ويذكر الكاتب اسما آخرا يشار اليه في قضية نفي الاجناس وهو الكاتب الفرنسي (موريس بلانشو)، ويعرض ما قاله تودوروف بشأن نفي بلانشو للأجناس الأدبية.
ثم ينتقل الى موضوع آخر وهو (الاجناس الأدبية بين الثبات والتحول) ويرى ان الثبات سمة العصور الكلاسيكية القديمة، أما التحول فهو سمة التنظير الأدبي في العصر الحديث والراهن منه على نحو خاص، ويعرض آراء بعض النقاد الغربيين في هذا المجال، وتأييد بعضهم لثبات الأجناس الأدبية، والبعض الآخر لتطور تلك الأجناس بحجة انها عملية قائمة على الاستقراء والتحليل، ثم يصنف الشاعر الأدب على طرفين، هما الشعر والنثر، ويذكر اقسام كل منهما بصورة جليّة. وينتقل بعد ذلك الى موضوع آخر وهو (الأدبية والشعرية والبلاغة) فيرى الكاتب التباسا وتشاكلا بين هذه المصطلحات، ثم يذكر تعاريف عديدة للأدب وموضوع الأدب ومصطلح الأدبية، ثم يأتي الى مصطلح الشعرية، ويرى انه يحمل مفهوما يقارب مفهوم الأدبية، ويذكر عدة تعاريف لها، مثل تعريف تودوروف وفاليري وياكوبسون وجان كوهن وغيرهم، ويذكر تفضيل رينيه ويليك لمصطلح نظرية الأدب على الشعرية، وبعدها يذكر الكاتب مصطلح البلاغة ويقول: ان الناظر في الدراسات النقدية عند الغرب يلمح اتجاها قويا نحو البلاغة نهض في عقدي السبعينيات والثمانينيات من هذا القرن لأسباب، اهمها تلك العلاقة اللازمة بينها وبين دراسات وسائل الاقناع في مجتمع ينحو يوما اثر يوم نحو علوم التحريض والدعاية. وينتقل الكاتب بعدها الى موضوع آخر وهو البحث في الأولية، ويعرض آراء فريقين يرى احدهما الأولية للنثر في حين يراها الفريق الآخر للشعر. ثم يعرض موضوعا آخرا في الفصل الأول وهو (موقع الثنائية في الفكر النقدي عند الغربيين)، ويبدأ الكاتب بالتراث اليوناني اقدم ما عند الغربييين من تراث وينتقل بعدها الى العصور الوسطى، ثم عصر النهضة ويذكر موقع كل من الشعر والنثر في تلك العصور من خلال عرض آراء النقاد والكتاب في كل عصر. ويعرض ايضا آراء مجموعة من النقاد الذين يقرون بتداخل واضح مابين الشعر والنثر واقتراب ملحوظ بينهما، ونقاد آخرون يرون ان الشعر تماما هو نقيض النثر.
أما الفصل الثاني فعنوانه (المشاكلة والاختلاف بين طرفي الثنائية) في هذا الفصل يبحث الكاتب مفهوم المشاكلة والاختلاف بين الشعر والنثر من خلال خمسة مستويات تتمثل في:
أولا: المستوى الابداعي- الذي يرى الكاتب انه مستوى يخص الشاعر وحده ويختلف الابداع من شاعر لآخر، ويعرض الكاتب لنظرية كانت لها اهمية خاصة في الفكر النقدي عند الغربيين قديما وحديثا وهي (نظرية الالهام)، ويفصل الكاتب القول في هذا المجال من خلال عرض بعض النماذج الواردة في اقدم النصوص الأدبية من تراث الاغريق.
ثانيا: المستوى الموسيقي/ الذي يقول عنه الكاتب انه اول ما يلوح في الذهن من اوجه اختلاف الشعر عن النثر، اي يتميز الشعر بما له من وزن او نظم او ايقاع، ويعرف الكاتب الوزن واهميته، ويذكر رأي رينيه ويليك الذي يرى ان الوزن يقع في النثر مثلما هو واقع في الشعر، فالوزن ينظم النثر المبعثر. ثم يقابل الكاتب بين النثر والنظم من خلال عرض آراء مجموعة من النقاد، ثم ينتقل الى الكلام عن الايقاع والبحور الشعرية، ويبين الفرق بين النثر الذي تحترم فيه موازاة البنيتين الصوتية والدلالية، والشعر الذي لا يلتزم بهذه الموازاة بين بنيتيه الصوتية والدلالية، ويستشهد بقول كوهن في ان الشعر انزياح بالقياس الى قوانين موازاة الصوت والمعنى السائد في اي نثر كان، انزياحا مطردا ومقصودا، وهذا التعارض هو الذي يؤدي الى تفكيك نسق الخطاب الشعري على نحو يضفي عليه نوعا من الغموض يغدو بسببه عصيا على المتلقي ان يتواصل معه بسهولة ويسر، من دون ان يعيد تركيبه من جديد. ثم يعرض الكاتب اراء مجموعة كبيرة من النقاد بخصوص اهمية الايقاع والوزن في الشعر ومدى قدرة كل منهما في احداث تأثير ملحوظ في المتلقي.
ثالثا: المستوى الدلالي/ وهو المستوى الذي يعنى فيه بدراسة المعنى، وهنا يركز الباحث على ايضاح ما بين الشعر والنثر من تشاكل واختلاف مما له تعلق بهذا المستوى، ويرى ان ما بينهما من اختلاف في هذا الجانب لهو اكبر بكثير مما بينهما من تشاكل فالشاعر يرى في الكلمات اشياء في ذاتها وليست بعلامات لمعان، فالكلمات في الشعر تتجاوز معانيها المعجمية الى معان تثير الدهشة والغرابة لدى المتلقي.
رابعا: المستوى التركيبي/ يرى الكاتب الاختلاف بين الشعر والنثر في هذا المستوى يتمثل في دعوة النقاد الى تجنب الشعراء الكلمات السوقية والمبتذلة الدارجة، ليستعملوا بدلا منها كلمات غير مشاعة من غريبة ونادرة ومجازية، ويكمن الاختلاف ايضا في الخلخلة الحاصلة في اركان الجملة الشعرية مثل التقديم والتأخير، الحذف والوصل وغير ذلك من الأمور التي تميز الشعر عن النثر.
خامسا: الوظيفة والتلقي/ يرى الكاتب ان الحديث في وظيفة الشعر والنثر قديم جدا، على خلاف ما هو عليه حال التلقي الذي ظهر الاهتمام به حديثا، ويعرض لوظيفة كل من الشعر والنثر من خلال عرضه لآراء مجموعة من النقاد، ويرى في النثر وظيفة محددة هي ايضاح المعنى والافصاح عنه، اما الشعر بخلاف ذلك ينأى عن هذه الغاية التوضيحية، فتكمن غايته في اراء النقاد في هذا المجال، ويذكر رأي ريتشاردز في ان تلقي الشعر اكثر صعوبة وعمقا من تلقي النثر، في حين رأى نقاد آخرون ان الكلام الموزون هو في ذاته اسرع نفاذا الى الفكر وابقى أثرا فيه.
ثم ينتقل الكاتب الى الباب الثاني الخاص بثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي عند العرب القدامى، ويقسم هذا الباب الى ثلاثة فصول، الفصل الأول بعنوان (مقدمات تأسيسية) ويتضمن عدة مواضيع منها قضية الاجناس الادبية وموقع ثنائية الشعر والنثر منها، ويعرض الكاتب جملة من اراء النقاد والبلاغيين في هذا المجال امثال: ابن طباطبا، القرطاجني، قدامة بن جعفر وغيرهم، ثم يعرض الكاتب اكثر من ثمانية عشر كتابا كانت الثنائية حاضرة في عناوينها، ثم يذكر تقسيم العرب للكلام الى نظم ونثر، وتقسيمات اخرى منها ما جاءت على اساس ديني، ثم يذكر تقسيم طه حسين للكلام، ويرى الكاتب ان الناظر في تاريخ النقد عند العرب يلحظ تباينا كبيرا في وجهات نظر النقاد ومن تبعهم في قضية امتزاج الأنواع الأدبية، بعدها ينتقل الكاتب الى موضوع آخر وهو (الشعر والنثر- تعدد المصطلح واختلاف المستوى) ويذكر هنا الشعر وملحقاته التي تتثمل في (القريض، القصيد والقصيدة، الرجز، النظم والمنظوم) ومن ثم ينتقل الى النثر وملحقاته وهي (الكتابة، الترسل، الانشاء) ويعرف الكاتب كل نوع من تلك الأنواع مع بيان آراء بعض النقاد فيها. ثم ينتقل الى موضوع آخر وهو (البحث في الأولية) ويعرض الكاتب فيه آراء نقاد مثل: الجاحظ وابن رشيق الذين يرون اسبقية الشعر على النثر، واراء نقاد آخرين يرون ان النثر اصل الكلام، والنظم فرعه. وبعد ذلك ينتقل الكاتب الى موضوع المفاضلة بين الشعر والنثر ويقسم النقاد الى قسمين: اولا: المتحيزون للنثر، مثل/ابو اسحاق الصابي، الثعالبي، ابن سنان الخفاجي. وبعد ذلك ينتقل الكاتب الى عرض اراء محايدة لبعض النقاد في هذا المجال.
اما الفصل الثاني فعنوانه (المشاكلة والاختلاف بين طرفي الثنائية) وتكمن هذه المشاكلة وهذا الاختلاف في خمسة مستويات، تتمثل في: المستوى الابداعي، المستوى الموسيقي، المستوى الدلالي، المستوى التركيبي، الوظيفة والتلقي.
ففي المستوى الأول يتطرق الكاتب الى امور عديدة منها، ان العرب بحثوا عن منابع الابداع الشعري، وخاصة في العصر الجاهلي، وأيد قوله هذا بنصوص شعرية لشعراء ذلك العصر، وذكر فروقا عديدة بين الشاعر والناثر وتطرق الى مفهومي الطبع والتكلف وعرض آراء مجموعة من النقاد في هذا المجال اما في المستوى الثاني فيستخلص الكاتب من مجمل فكر العرب النقدي نظرة معتدلة للوزن، على الرغم مما يشوب هذه النظرة من افراط في المبالغة بقيمته، ويذكر اهمية الوزن والايقاع في تمييز الشعر عن النثر وذلك من خلال عرض اراء النقاد بهذا الخصوص.
وفي المستوى الثالث يذكر الكاتب الصورة وما تضمه من أفانين شتى، على اعتبار انها من اهم ما يستعين بها لشعر في بنائه وتوليد دلالاته، ويعرض اراء نقاد وبلاغيين-امثال الجرجاني- في هذا المجال، وبعدها يتكلم عن الغموض والوضوح في الشعر والنثر. اما المستوى الرابع فهو المستوى التركيبي الذي يرى الكاتب ان هذا المستوى من اللغة امر التفت اليه القدماء في مرحلة باكرة، وعبر عن ذلك مصطلح النظم الذي ارتبط بعبد القاهر الجرجاني، وعد الجاحظ واحدا من القدماء الذين تنبهوا الى اهمية التركيب، باعتباره يحدث في نفس المتلقي دهشة وغرابة بوساطة، التقديم والتأخير، الحذف والوصل، الالتفات والاعتراض، ويفصل الكاتب القول في التقديم والتأخير باعتباره اهم عناصر المستوى التركيبي، ثم ينتقل الى الوظيفة والتلقي، ويرى ان الشعر يمنح –عند العرب- وظيفة كبرى لا تقاس بما للنثر على اختلاف مستوياته من وظائف، ويعرض الكاتب لوظيفة الشعر من خلال استخدامه للمجازات والاستعارات التي تسمو بالقول عن الابتذال والشيوع، ويعرض اراء مجموعة كبيرة من النقاد والبلاغيين في هذا المجال. اما الفصل الثاني فيحمل عنوان (الظاهرة القرآنية) ويدرس فيه القرآن وموقعه من اجناس القول، واختلاف القرآن عن الاجناس الأخرى في المصدر والمستوى الموسيقي والدلالي والتركيبي وفي الوظيفة والتلقي، من خلال عرضه لآراء مجموعة كبيرة من النقاد، واراء بعض الفرق والمذاهب الدينية في هذا المجال، ويتطرق ايضا الى موضوع الاعجاز في القرآن، وبهذا الفصل ينهي الكاتب دراسته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com
عبير عبد القوى الأعلامى
نائب المدير الفني
نائب المدير الفني
عبير عبد القوى الأعلامى

انثى
عدد الرسائل : 9451
ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي 111010
العمل : ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي Unknow10
الحالة : ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي Mzboot11
نقاط : 17684
ترشيحات : 33
الأوســــــــــمة : ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي 13156210

ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي   ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي I_icon_minitime27/10/2009, 03:30

ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي 0703


أخى الكريم أسعدنى ما قدمته ياداكم

من افادة واثراء للعقول

دمت بكل الود

ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي 15


ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي 22

ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي 22340


ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي 0703
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com/montada-f27/
 
ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المقارنة بين الشعر والنثر.
» ثمانية طرق لعلاج تساقط الشعر وتقوية جذوره وزيادة كثافة الشعر
» المصطلح النقدي
» كيف اعتنت نساء أيام زمان بجمالهن؟ التخلص من الشعر الزائد وغسيل الشعر
» قراءه في كتاب المفاضله بين النظم والنثر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الأدبية :: المنتديات الأدبية :: منتدى الدراسات النقدية والبلاغة-
انتقل الى: