الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جميلة الرجباوي
مراقب عام
مراقب عام
جميلة الرجباوي

انثى
عدد الرسائل : 14748
هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ 210
احترام القوانين : هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ 111010
العمل : هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ Profes10
الحالة : هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ 110
نقاط : 46069
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ 888810

هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟   هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ I_icon_minitime20/6/2015, 23:09

هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ Bbc-blocks-dark

هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟

هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ 150619135020__83710599_017547687-1

تمر علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة الأمريكية، حليفها الأكبر، بفترة من التقلبات. يعزى جزء من الأزمة إلى ضعف الصلة بين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لكن ثمة أسباب أخرى.
ولم تتحسن علاقة أوباما ونتنياهو الصعبة بقرار نتنياهو قبول دعوة الحزب الجمهوري لإلقاء خطاب مشترك أمام مجلس الشيوخ، وذلك أثناء حملته في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إسرائيل. واستغل نتنياهو هذه الفرصة للحشد ضد الاتفاق النووي الذي يحاول أوباما التفاوض مع إيران بشأنه.
وفي مطلع هذا الشهر، أجرى أوباما حوارا مع القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي. وكانت هذه فرصة لأوباما للتحدث إلى الشعب الإسرائيلي، ومحاولة إقناعهم بدعمه لإسرائيل. لكنه ضمن في الحوار لمحة تحذيرية أيضا.
وقال أوباما إنه حال عدم ايجاد حل "للوضع القائم" بين إسرائيل والفلسطينيين، فإن "التوزيع السكاني وغضب الفلسطينيين سيجبر إسرائيل على الاختيار بين طبيعة دولة إسرائيل وشخصيتها".
وأضاف أنه ثمة خطورة بشأن فقد إسرائيل "لقيمها الأساسية". كما حذر من إمكانية وجود تبعات دبلوماسية فورية.
كذلك قال إنه إذا لم يحدث تقدم نحو السلام، فإن ذلك سيؤثر على "طريقة ندافع عن إسرائيل على المستوى الدولي فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني". وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا يمكن بالضرورة أن تعرقل أي جهد أوروبي لعرض حل للمشلكة الفلسطينية على مجلس الأمن بالأمم المتحدة.

هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ 150619135020__83710598_027639507-1
أثرت الأحداث في غزة على العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية

صنع الشقاق

إذن، إلى أي مدى ساءت علاقات الحليفين؟
قال آرون ديفيد ميلر، مفاوض سابق في الشرق الأوسط وأحد العاملين في مركز ويلسون في واشنطن، إن خطاب نتنياهو في مجلس الشيوخ "صنع شقاقا، وأفسح المجال لتوجيه درجة من الانتقادات لإسرائيل لم أرها من قبل خلال العمل في وزارة الخارجية على مدار أكثر من 20 عاما".
وأضاف: "لم أر العلاقات تتدهور بهذا الشكل من قبل. وهو دمار شديد، في رأيي".
كما قال جي جي غولدبيرغ، أحد أبرز المعلقين في الشؤون الخاصة بإسرائيل والجالية اليهودية: "يصعب إخفاء شك الدوائر الحكومية الإسرائيلية في إدارة أوباما، وبين حلفاء إسرائيل المقربين في الولايات المتحدة. وكان لهذا الشك والتحفز أثره، بشكل أحبط إدارة أوباما ومسانديها، وأثار غضبهم وإحساسهم بالإهانة بسبب ازدراء إسرائيل لهم".
وأضاف: "ولا يبدو أن هذا الأسلوب غير من تعاطف الدوائر الحاكمة مع إسرائيل كدولة ورمز".
وهذا ما وصفه البروفيسور شاي فيلدمان، من مركز كراون لدراسات الشرق الأوسط بجامعة برانديس، بـ "إزدواج" السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل.
وقال فيلدمان: "استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل رغم الخلاف الكبير بين حكومتي البلدين يرجع لأن رؤية الرئيس أوباما لمصالح إسرائيل يختلف تماما عن رؤية نتنياهو. فأوباما يهتم كثيرا بأمن وبقاء إسرائيل، وينعكس ذلك في دعم إسرائيل في الرأي العام الأمريكي، وفي مجلس الشيوخ".

هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ 150619135021__83710600_004960023-1
تفضل الحكومة الإسرائيلية الحكومات المحافظة، لذا كانت علاقتهم جيدة بجورج بوش الابن.

اتجاهات مختلفة

ويقول غولدبيرغ: "ثمة حقيقة هامة في هذا الشأن، وهي أنه بعد ثمان سنوات من حكم جورج بوش الابن شديد المحافظة، وهو الأمر الذي يطمئن إحساس العزلة لدى إسرائيل، تغيرت حكومات البلدين في اتجاهات متناقضة، لتتجه إسرائيل إلى اليمين المتشدد تحت حكم نتنياهو، وتتجه الولايات المتحدة نحو اليسار تحت إدارة أوباما".
لكن ثمة تغير آخر شديد الأهمية، وهو أن الشأن الإسرائيلي تحول في السياسة الأمريكية إلى شأن حزبي.
ويقول فيلدمان: "فمع توتر العلاقات بين أوباما ونتنياهو، وتوطيد العلاقات بين القيادة الجمهورية في مجلس الشيوخ ونتنياهو، أصبح الشأن الإسرائيلي، لأول مرة، شأن حزبي. وهو تطور يعتبر خطرا على العلاقات الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة في المستقبل".
ويتفق غولدبيرغ مع هذا الرأي، "فدعم اليمين لإسرائيل أصبح رمزا، وشريحة اختبار سياسية بشكل غير مسبوق بالنسبة للشأن الإسرائيلي في السياسة الأمريكية. وعادة ما يأتي دعم الجمهوريين في المرتبة الثالثة بعد خفض الضرائب والإجهاض، في حين يبقى اليسار مضطربا بين دعم متخبط لإسرائيل، أو عداء صريح".
ولكن إسرائيل ليست هي الوحيدة التي تقسم الطبقة السياسية الأمريكية.
ويقول فيلدمان: "استمرار صعود اليمين في إسرائيل يعتبر تحديا في مواجهة الجالية اليهودية الأمريكية، فعلى عكس قيادات الحركة اليهودية، أغلب اليهود الأمريكيين ليبراليين. وحتى بعد صدام أوباما ونتنياهو في فترة رئاسة أوباما الأولى، صوت 70 في المئة من اليهود الأمريكيين لصالح أوباما في الانتخابات عام 2012".
وتابع: "وهذا هو سبب خطورة تحول الشأن الإسرائيلي إلى أمر حزبي، فرد فعل الجالية اليهودية تجاه قادة الحزب الجمهوري، الذين يحاولون احتكار الشأن الإسرائيلي، تضع إسرائيل في مأزق".

هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟ 150619135021__83710601_026146063-1
قرار نتنياهو بإلقاء خطاب في مجلس الشيوخ بدعوة من الجمهوريين زادت من الأزمة بينه وبين أوباما

طريق صعب

وقال ميلر إن أوباما ونتنياهو يسعيان إلى هدنة من "حربهما الباردة"، خاصة وأن تركيز أوباما منصب حاليا على الاتفاق النووي الإيراني.
لكنه قال إن ثمة طريق صعب أمامهما، إذ أن الولايات المتحدة أمامها دفعة واحدة أخيرة تجاه السلام، "وأعتقد أن إدارة أوباما ستفعل شيئا حيال هذا الأمر. فوزير الخارجية والرئيس سيحرصان على ترك بصمة خلفهما. لذا، قد تكون الأشهر العشرين القادمة شديدة الصعوبة في علاقة نتنياهو وأوباما".
لكن ميلر شدد على قوة العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة، "فهي علاقات شديدة التعقيد ولا يمكن أن تهدم. ومن المتوقع أن تتحسن الأوضاع تحت إدارة الرئيس القادم للولايات المتحدة. لكن بشكل عام، دخلت العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية مرحلة جديدة".
واتفق غولدبيرغ على قوة العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، "فالخلاف حول بعض الأمور الدبلوماسية لا يمكن أن يمس العلاقات الاستخباراتية، والدفاعية، والتكنولوجية، والمالية، والتبادل الثقافي، وغيرها".
لكنه أضاف: "إذا استمرت إسرائيل في سياساتها في الضفة الغربية بشكل يضعها في حرج أمام العالم، فلن تستطيع الولايات المتحدة الصمود بجانبها وحيدة في مواجهة العالم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية أزمة جديدة؟
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قادة من حركة حماس يصلون إلى مصر من أجل مرحلة جديدة من العلاقات
» مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يتلقى صفحة من القرآن مُلطخة بما يُفترض أنه "براز"
» فتوى بوجوب مقاطعة البضائع الأمريكية و(الإسرائيلية
» الذهب يتراجع تحت ضغط مخاوف أزمة الميزانية الأمريكية
» أزمة كروية جديدة هاني سعيد هرب من الزمالك.. ووقَّع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات السياسية والإخبارية :: المنتديات السياسية والإخبارية :: أخبار و صحافة العدو-
انتقل الى: