الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

  "نظرات في فكر محمد عبده": الإمام استهدف تحرير العقل والإرادة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nasertoba
مرشح
nasertoba

ذكر
عدد الرسائل : 6343
 "نظرات في فكر محمد عبده": الإمام استهدف تحرير العقل والإرادة 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين :  "نظرات في فكر محمد عبده": الإمام استهدف تحرير العقل والإرادة 111010
العمل :  "نظرات في فكر محمد عبده": الإمام استهدف تحرير العقل والإرادة Collec10
الحالة :  "نظرات في فكر محمد عبده": الإمام استهدف تحرير العقل والإرادة 110
نقاط : 17029
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة :  "نظرات في فكر محمد عبده": الإمام استهدف تحرير العقل والإرادة 222210

 "نظرات في فكر محمد عبده": الإمام استهدف تحرير العقل والإرادة Empty
مُساهمةموضوع: "نظرات في فكر محمد عبده": الإمام استهدف تحرير العقل والإرادة    "نظرات في فكر محمد عبده": الإمام استهدف تحرير العقل والإرادة I_icon_minitime14/2/2015, 01:12

 "نظرات في فكر محمد عبده": الإمام استهدف تحرير العقل والإرادة Logo

قال الدكتور مصطفى لبيب أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، إن الإمام محمد عبده فيلسوف ومفكر عقلاني من طراز نادر وفريد، مشيرا إلى أنه استهدف، من خلال وعيه العميق، تحقيق أمرين، هما تحرير العقل وتحرير الإرادة، كما رأى أن تحرير العقل والإرادة ينبع من الامتثال إلى الإسلام الصحيح.

وأضاف "لبيب"، في ندوة لمناقشة كتابه "نظرات في فكر الإمام محمد عبده" بقاعة "ضيف الشرف" في معرض القاهرة الدولي الـ46 للكتاب، مساء اليوم الثلاثاء، أن محمد عبده كان جريئا في التعامل مع الأحاديث الشريفة، حتى ما صح منها، فلم يقبل بالجملة، وإنما حاول أن يبحث في الحديث، ومدى اتساقه مع أحاديث أخرى.

وأشار "لبيب" إلى أن تفسير القرآن الكريم من أبرز إنجازاته، موضحا أنه فسره من خلال النظر إلى حكمة التنزيل، ومقاصد الشريعة، والتعامل مع طبيعته، باعتباره نصا لغويا، بالإضافة إلى أنه رأى أن القرآن تعبير عن حكمة الله المتعالية، التي لا تدانيها أية رؤية أخرى، كما أنه أول من تطرق إلى نظريتي السياق والاتساق.

وأوضح أنه اهتم بتراث اللغة العربية، وتحقيقاته فى نهج البلاغة وأسرارها، ودلائل الإعجاز، وكثير من أصول التراث العربي، لأنه يرى أن استعادة الهوية لا تتم بمعزل عن اللغة العربية.

وعن فكرة أن الإسلام دين ودولة، كان للإمام عبده رأي مغاير في ذلك، فكان يقر بأن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية، بل الإسلام سلطة ودولة مدنية، فكان يقول: المسلم لا دولة له.

وبشأن التعليم، أضاف "لبيب" أن محمد عبده كان يرى أن الإصلاح يبدأ بالتعليم، مشيرا إلى فتواه الجريئة التي تقول إن بناء المدارس مقدم على بناء المساجد.

وعن حياة الإمام، أضاف "لبيب" أن حياة الإمام كانت مليئة بالدسائس والمؤامرات، لأنه هاجم فكر الأزهر المتشدد، الذي لا يعرف طريقا للتجديد والحداثة.

وعن انفتاح الإمام، قال "لبيب" إن الإمام زار دولا أوروبية، فكان مفكرا منفتحًا وعالميا يؤمن بفكر الآخر، مضيفا أن الفكر شركة بين كل العقلاء، والعلم والمعرفة لا وطن ولا دين لهما.

وأشار إلى أن الإمام كان يفتي على مستوى العالم الإسلامي، فكان يفتي لليهود والأقباط داخل مصر وخارج مصر، وكان له بعد إصلاحي عظيم، وهو أول من أقر بأن الفقه يقوم على حق الاجتهاد، فلا نكون أسرى لأصحاب المذاهب الأربعة.

بينما قال الدكتور أحمد الجزار، في الندوة، إن محمد عبده لم يكن شخصية هينة في تاريخ مصر المعاصر على المستويين الفكري والإسلامي، فقد برع في تفسير القرآن الكريم ومقاصده.

وأضاف أنه كان مجددا خرج عن المألوف في بعض المسائل، فدعا إلى تحرير العقل من القيود الزائفة.

وأوضح بشأن فتاوى محمد عبده لغير المسلمين من الجاليات اليهودية والمسيحية، أن هذا يدل على أن محمد عبده كان له ملمح إنساني، حيث قدم الإسلام الرفيع، مما جعل غير المسلمين يقصدونه.

ومن أبرز المسائل الاجتماعية، التي تطرق لها محمد عبده، أوضح "الجزار" أنه كان يرى أن تعدد الزوجات "عادة عربية"، ومن النقاط المهمة، التي أثارها، ما يتعلق بالمسائل الاجتماعية، وما كتب في تعدد الزوجات.

وعن المفارقة بين الإمام محمد عبده، والشيخ جمال الدين الأفغاني، قال الكاتب حلمي النمنم: إن الشيخ محمد عبده كان إصلاحيا في التفسير والإسلام والمجتمع، بينما الأفغاني لم يكن إصلاحيا، وإنما كان انقلابيا.

ويشأن غموض وفاة محمد عبده، قال "النمنم" إن الإمام عمل مفتيا، وأقيل، أو استقال من العمل، ثم توفى بعدها بشهر، وأثار خبر وفاته حفيظة الكثيرين، خاصة أنه لم يعان أي أمراض صحية، مشيرا إلى ما قيل بشأن أن الخديو عباس دس السم له في القهوة فمات، مضيفا: أن تفكيره التنويري جعل الأزهر يشن حملات بتكفيره أكثر من مرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"نظرات في فكر محمد عبده": الإمام استهدف تحرير العقل والإرادة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام محمد عبده .. بحار في عصر التنوير
» الإمام الأكبر :الملحد يرفض الاحتكام إلى العقل.. ويركن إلى الأوهام
» من درر الدكتور محمد عبده يماني بحق أهل البيت
» فيديو - أوبريت الثورة مستمرة - تأليف الشاعر محمد ربيع محمد وألحان محمد سامى وغناء محمد أسامة
» 1) نظرات في المعرَّب ( الطور )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الأدبية :: المنتديات الأدبية :: أخبار الأدب والثقافة-
انتقل الى: