قصة ضياع شاب

شاب عاش فى الملذات من شرب خمور وسهرات حمراء وتلذذ بكل المحرمات ومان دخله من مال أبيه الغنى ولما كثرت

مشاكله تركه الأب بلا مورد ورفض إعطاؤه أى أموال

سار الشاب هائما على وجهه حتى تقابل مع رفقاء السوء فعلموه السرقة السريعة عن طريق خطف الحقائب من السيدات وبدأ

فى ممارسة عاداته السيئة ولما قبض عليه وسجن تاب وصمم على عدم العودة لذلك

وخرج من السجن ولكن بعد اسبوعين فقط ضعف أمام شلة السوء وذاد فى تعاطى المخدرات حتى وصل الأمر للهيرويين

وبالنسبة لثمنه الباهظ لم يستطيع توفيره فهداه عقله إلى بيع كليته عملا بنصيحة زميل السوء فتوجه لمعمل وباع كليته

تسلم ثمنها وتبقى له جزء بسيط وبعد خروجه من المستشفى الخاصة بدأ الإنفاق ببذخ حتى صرف المبلغ كاملا

وبدأ يدبر نفسه بطرق الحرام التى يعرفها ليتمتع بالمحرمات

وكان ضعيف الصحة ولا يستطيع التشاجر ففكر فى إختيار شخص يكون هو العضلات لينفذ له مخططاته التى تحتاج للقوة

البدنية حتى وقع إختياره على رجل ( أبيض القلب ) كما نقول

ولكنه مندفع جدا ويصدق أى كلام يسمعه ويضع ثقته العمياء فى أى شخص يتعرف عليه ويوهمه أنه حبيبه وكان ممن يحبون

الكلام المعسول فصدق النصاب الذى قال له

إن لى مبلغا من المال عند طبيب بعت له كليتى وهذا المبلغ هو عشرة آلاف جنيه فتعالى معى نتوجه إليه ونأخذ منه المال

فتأخذ نصفه وآخذ نصفه لأننى عندى مشروع تجارة سيارات متوقف على خمسة الآف جنيه وسنفك الأزمة لى ولك فصدقه

الأخير وفى اليوم الموعود توجها معا للعيادة ودخلا على الطبيب الذى رفض بالطبع تسليمهما المبلغ

ونادى على العمال لطردهما فما كان منهما إلا أن قامل بضرب الطبيب على رأسه بآلة حادة ثم إنهالا ضربا على العامل الذى

حضر وقام البلطجى الذى باع كليته بفتح الخزنة وسرق ما بها من أموال وهربا معا

استمرت المباحث فى البحث عنهما وكثفت من تحرياتها

أقام الصديقان عند الرجل الذى كان العضلات والذى وجد نفسه متهما بالسطو المسلح فجأة وسأل صديقه لماذا فعلنا ذلك

وأين هى مشاريعك فرد عليه غدا نذهب وأعرفك كل شيئ

وقريبا نكمل الموضوع نظرا لطوله