نكانا يخطف الفوز من الأهلي بالكونفيدرالية ويعقد حسابات صعوده بالمجموعة

فشل الأهلي في حسم تأهله رسميا إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفدرالية الأفريقية" بعدما خسر صفر/ 1 أمام مضيفه نكانا الزامبي في الجولة الخامسة "قبل الأخيرة" بالمجموعة الثانية للمسابقة، السبت، بمدينة كيتوي الزامبية.

وأحرز بيلي موانزا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 51 عن طريق ركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبها بيرنارد كامبل حكم المباراة من سيشيل ضد صبري رحيل، لاعب الأهلي.

وتجددت آمال نكانا، الذي حقق فوزه الثاني على التوالي في المجموعة عقب فوزه في الجولة الماضية 4/ 3 على ضيفه النجم الساحلي التونسي، في التأهل إلى الدور قبل النهائي بهذا الفوز بعدما رفع رصيده إلى سبع نقاط، ليحتل المركز الثاني (مؤقتا) قبل لقاء النجم الساحلي صاحب المركز الثالث بخمس نقاط مع ضيفه سيوي سبور الإيفواري في وقت لاحق اليوم السبت.

في المقابل، تجمد رصيد الأهلي الذي تلقى خسارته الأولى في المجموعة عند ثمان نقاط، علما بأنه كان يحتاج للحصول على نقطة التعادل فقط للتأهل إلى المربع الذهبي.

وبتلك النتيجة يتأجل حسم الفريقين المتأهلين عن هذه المجموعة إلى الجولة الأخيرة حيث يلتقي الأهلي مع ضيفه النجم الساحلي، بينما يخرج نكانا لملاقاة سيوي سبورت.
http://www.almasryalyoum.com/
وتعد هذه الخسارة هي الرابعة التي يتلقاها الأهلي في تاريخ لقاءاته مع الأندية الزامبية في المسابقات الأفريقية مقابل الفوز في ست مباريات والتعادل في لقائين، بينما يعتبر هذا الفوز هو الأول لنكانا على الفريق المصري مقابل الخسارة في مباراتين والتعادل في المباراة.

بدأت المباراة قوية بين الفريقين، وظهرت أنياب أصحاب الأرض من البداية خاصة في الجبهة اليمنى.

وفي الدقيقة 8 لاحت أخطر الفرص للنادي الأهلي عندما صوب تريزيجيه كرة قوية لكن حارس نكانا تصدى لها.

وفي الدقيقة 23 شن الأهلي هجمة مرتدة من تريزيجيه الذي مرر لعمرو جمال الذي فشل في استغلال هذه الفرصة.

وجاء الهدف الأول لصالح نكانا في الدقيقة 51 من ركلة جزاء عن طريق موانزا بعدما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء بعد احتكاك صبري رحيل بلاعب ناكانا واللاعب ويسقط داخل منطقة الجزاء.

ودفع جاريدو في الشوط الثاني مع الدقيقة 54 بوليد سليمان بدلا من رمضان صبحي، رغم التقارير التي ترددت عن صعوبة لعب سليمان اللقاء لمعاناته من الإصابة.

وتراجع أداء الأهلي طوال أحداث الشوط الثاني وحاول «سليمان» صنع عدة هجمات مرتدة ولكن خط الوسط ظهر عليه عدم الانسجام.