الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
New man
عضو خيالي
عضو خيالي
New man

ذكر
عدد الرسائل : 2377
الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة 210
بلد الإقامة : Egypt
العمل : الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة Office10
الحالة : الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة 110
نقاط : 10629
ترشيحات : 13
الأوســــــــــمة : الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة 111110

الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة   الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة I_icon_minitime18/7/2014, 21:38

الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة

الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة %D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%864

طرح رئيس وزراء ماليزيا داتو سري عبد الله أحمد بدوي مشروعًا لنهضة الأمة على هدي تعاليم الإسلام؛ وذلك من أجل استعادة دور الحضارة الإسلامية، ويسمى هذا المشروع بـ"الإسلام الحضاري" (Civilizational Islam/ Islam Hadhari) ، وهو اصطلاح يقصد به المنهج الحضاري الشامل لتجديد الإسلام في ماليزيا، ويستخدم كمحرك للأمة نحو التقدم والتطور والريادة الإنسانية. ويهدف هذا المشروع لتقديم الإسلام بمنظوره الحضاري باعتباره دينًا يشمل كافة جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويلبي متطلبات الروح والبدن والعقل، ويعالج قضايا الفرد والجماعة والدولة.
كما يعرض هذا المشروع منهجا شاملا ومتكاملا للعمل بالإسلام على نحو يميزه عن مناهج الدعوة والعمل الإسلامي كالصوفية والحركات الإسلامية السياسية، فضلا عن جماعات ال*** والتكفير. المبادئ العشر يعرف رئيس وزراء ماليزيا مشروع الإسلام الحضاري فيصفه بأنه: "جهد من أجل عودة الأمة إلى منابعها الأصيلة، وإعطاء الأولوية للقيم والمعاني الإسلامية الفاضلة لكي توجه الحياة وترشدها"، ويحدد مبادئه في الآتي:
1- الإيمان بالله وتحقيق التقوى: وذلك لأن الإيمان بالخالق هو العامل الأساسي في الاستخلاف وعمارة الحياة، بينما تقوى الله تفضي إلى جليل الأعمال وأحسن الأخلاق وأعدل العلاقات بين الناس. وبالتالي لا يقتصر دور هذا المبدأ الإيماني على تزكية الروح وتنقية المعتقد وتصحيح العبادة، وإنما يتعداه إلى العناية بالسلوك وأعمال الجوارح.
2- الحكومة العادلة والأمينة: التي جاءت عن طريق الشورى والاختيار الحر دون قهر أو إكراه، وتعمل على بسط العدل ونصرة المظلومين وردع الظالمين، وترد الحقوق إلى أهلها، وترعى مصالح الأفراد على اختلاف أعراقهم ومعتقداتهم، كما تقوم على قضاء حوائجهم بأمانة وتجرد وإخلاص.
3- حرية واستقلال الشعب: إن الحرية هي القيمة الكبرى في الحياة الإنسانية، وهي الحافز للعمل والإبداع، وبها يكون الإنسان مستقلا وحرًّا في قراراته؛ وقد خلع عن رقبته طوق العبودية والتبعية.
4- التمكن من العلوم والمعارف: فالعلم هو المرتكز الأساسي لنهضة الأمة، والوسيلة التي يستعان بها على عمارة الأرض، وتسخير ما فيها، وترقية الحياة، والانتفاع بالطيبات من الرزق.
5- التنمية الاقتصادية الشاملة والمتوازنة: التي تعني التنمية بكامل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والروحية والمادية والثقافية والحضارية، وتجعل صلاح الإنسان غاية وهدفا لها.
6- تحسين نوعية الحياة: وتعني سلامة الحياة واستقرارها وجودتها وتوفير متطلباتها الضرورية.
7- حفظ حقوق الأقليات والمرأة: رعاية حقوق الأقليات العرقية والدينية، وكذلك احترام المرأة وتقدير مكانتها وتعزيز دورها الإيجابي في المجتمع.
8- الأخلاق الحميدة والقيم الثقافية الفاضلة: العناية بالأخلاق الفاضلة والقيم المعنوية السامية في كل المجالات والجوانب، وأن تكون هي الأساس لتربية الأجيال.
9- حفظ وحماية البيئة: العمل على حماية البيئة والحفاظ عليها ومنع ما يهددها من عوامل التلوث والآفات والإهلاك.
10- تقوية القدرات الدفاعية للأمة: وذلك للحفاظ على سلامة ووحدة أراضي الدولة وحماية المصالح العليا لشعوبها والمحافظة على استقلالها وسيادتها. لماذا الإسلام الحضاري؟ ويحدد عبد الله بدوي الأسباب التي دفعته لطرحه هذا فيقول: "إن الإسلام الحضاري جاء لنهضة وتقدم المسلمين في الألفية الثالثة، ومن أجل المساعدة على دمجهم في الاقتصاد الحديث".
كما أن يصلح أن يكون "الترياق للتطرف والغلو في الدين"، وذلك لأنه "يشجع على التسامح والتفاهم والاعتدال والسلام". وفي بلد متعدد الثقافات والأعراق فإن الإسلام الحضاري يهدف لمصلحة الجميع على اختلاف عقائدهم وأديانهم وأعراقهم، ويضيف: "من المؤكد أننا كمسلمين يجب أن نعامل غير المسلمين بالحسنى والإنصاف"، مشيرًا إلى أن هذا المشروع "سوف يؤدي إلى الامتياز والتفوق، وسيكون مصدرًا للفخر والاعتزاز ليس للمسلمين وحدهم، وإنما لغير المسلمين أيضًا". ويحدد بدوي سمات المجتمع الماليزي الذي يستهدف مشروع الإسلام الحضاري إيجاده في ثماني سمات هي:
1- أن يتحلى بالأفكار الوسطية والمعتدلة التي تساعد على تقوية بناء الأمة والدولة.
2- قوامه الأخلاق الفاضلة حتى يكون قدوة للأمة كلها والناس جميعًا.
3- يتصف بالمسئولية والجدية في تأدية دوره وواجباته.
4- تكون فيه العلاقات بين أفراده مترابطة وتقوم على الثقة والأخلاق الفاضلة.
5- يتصف بالنظام ويحترم سيادة وحكم القانون.
6- متحد الكلمة ومتعاون ومتكافل فيما بينه.
7- تطبق الدولة تعاليم الإسلام الحقيقي وتحقق مقاصد الشريعة الإسلامية.
8- تكون الدولة رائدة وقائدة وليست تابعة وذليلة.

منقول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد العشيرى
عضو مبدع
عضو مبدع
محمد العشيرى

ذكر
عدد الرسائل : 946
الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة 111010
العمل : الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة Office10
الحالة : الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة 8010
نقاط : 7954
ترشيحات : 4
الأوســــــــــمة : الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة 111110

الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة   الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة I_icon_minitime15/3/2016, 22:19

الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة Img_1396566055_516
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسلام الحضاري .. شمول الإسلام لجوانب الحياة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الانتماء الحضاري بين سيد قطب وطه حسين‏
» بئر زمزم نبع الحياة
» حكم عن الحياة
» صدى الحياة
» ياراحلين عن الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: