الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 متى نحترم عقول أطفالنا؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد
عضو خيالي
عضو خيالي
محمد أحمد

ذكر
عدد الرسائل : 2832
متى نحترم عقول أطفالنا؟ 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : متى نحترم عقول أطفالنا؟ 111010
العمل : متى نحترم عقول أطفالنا؟ Profes10
الحالة : متى نحترم عقول أطفالنا؟ 110
نقاط : 12647
ترشيحات : 4
الأوســــــــــمة : متى نحترم عقول أطفالنا؟ 111110

متى نحترم عقول أطفالنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: متى نحترم عقول أطفالنا؟   متى نحترم عقول أطفالنا؟ I_icon_minitime19/5/2014, 11:11

متى نحترم عقول أطفالنا؟

متى نحترم عقول أطفالنا؟ %D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-150x150

alsafwanews:
في الحقيقة قد دارت هذه الفكرةُ في عقلي حين كنتُ أرى بعض الأفلام الكرتونية التي تمتلئ بالموسيقا الصاخبة، والألفاظ التي ما كنتُ أحبُّ أن أُربِّي عليها أطفالي، وما أريد لأطفال المسلمين سماعَها ومشاهدتها، وحين كنت أتحدَّث مع بعض الأمهات اللاتي يتَّصِفن بالالتزام ما كنت أرى الإيجابية المطلوبة، بل بعضهن كن مستهتراتٍ للغاية.
أدركتُ حينها لماذا لم نُنصَر طيلة هذه الفترة السابقة؟
إن نظرتنا القاصرة لأطفالنا على أنهم عقولٌ لا تُدرِك، ويجب عليها أن تلهو فحسب، وليس لها هدف إلا الأكل والشرب واللهو، تجعلُنا نربي جيلاً تافهًا ليس له هدف ولا مبادئ سامية.
وبالطبع ستتوالى هذه التفاهات؛ فناقص العقل لا يربِّي إلا ناقص عقل أيضًا.
وبمقارنة بسيطةٍ يُدرِكها كل ذي لُبٍّ بين مناهج تعليم أطفالنا والمناهج الغربية، خاصةً (المناهج اليهودية)، نُدرِك كيف وصلنا إلى هذا الحال؟ وكيف زُرِع كِيانٌ سرطاني في جسد الأمة رغمًا عنها؟ وهو قابل للانتشار والتمدُّد في هذا الجسد الضعيف البالي، وللأسف لا نملك الدواء، ولا نملك حتى ثمنه، بالإضافة إلى أن شركات الأدوية ليست صناعة محلية، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فالأمر يحتاج إلى جدٍّ من الوالدين، وإدراك أننا لا نربي ابنًا أو بنتًا، بل نربّي جيلاً؛ لعل الله عز وجل يحقِّق به ما لم نُحقِّقه نحن.
فلننظر ماذا يرى أبناؤنا في أفلام الكرتون مثلاً؟ وهي أكثر جاذبية وأشد تقنية، ولا أكون مبالغةً إذا قلت: إن تأثيرها أكثر وأشد تربية وسلوكًا في الأطفال من الأوامر والنواهي التي يقولها الآباء.
وبنظرةٍ مأساوية ما استطعت أن أتخلَّص منها، فمعذرة أصحبُكم معي إلى هذه الجولة الواقعية إلى عالَم الكرتون، واسمحوا لي أن أقول: عالم تربية الطفل المسلم المعاصر، في غفلة من الآباء عن فِلْذَات أكبادهم ومصير أمتهم.
(والت ديزني) هي أكبر وأضخم شركة عالَمية لإنتاج أفلام الكرتون الأجنبية والمُدَبْلَجة، والمترجمة للغة العربية للأطفال والمراهقين والكبار على حد سواء.
وبنظرة عابرة وسريعة على هذه الشركة نرى أن صاحب الفكرة الأولى لهذه الشركة كان شابًّا يُدعَى (والت ديزني)، كان يريد دمج الأطفال مع عالم الحيوان، هذا قبل أن تتعرَّض الشركة لأزمة مالية، ومن ثَمَّ استولى عليها اليهود، هذه هي الخطوة الأولى التي أردتُ أن أصل إليها، ما يُعرَض لأطفالنا من أكثر الأفلام الكرتونية انتشارًا هو من إنتاج وتصنيع أفكار يهودية انتشرت بصورة رهيبة في بلاد العالَم العربي والإسلامي.
ثم قامت هذه الشركة – وإن شئت فقل: هذا الصرح الإعلامي الضخم – بتوظيف كل إمكانياته بجعل الشخصيات الكرتونية تؤدي أهداف اليهود في أرض المسلمين، بل وصلت إلى بيوتنا وعقول أطفالنا دون تدخُّل منا، أو حتى تقويم ومتابعة وإرشاد، وقد ساعد في ذلك غياب الإعلام العربي، وإن وجد فأفكاره بَلْهَاء، لا تؤدّي فكرة، وليس فيها تشويق أو إثارة تؤثّر في الأطفال، فينشغلون بها عن غيرها[1].
وفي هذه السطور القليلة نسردُ بعض أشكال الصِّهْيَوْنِيَّة المتمثِّلة في هذه الشركة:
ففي عام 1982 أنتجت شركة (ديزني) فيلمًا كرتونيًّا يُسمَّى (القط الطائر)، تدور فكرة هذا الفيلم حول أن كوكبًا في الكون الخارجي سكَّانه جميعهم من القطط، وهم متقدِّمون جدًّا، ويبدو سكان الأرض أمامهم متخلِّفين.
وفي الفيلم عصابة خطرة للغاية تحملُ أسماء عربية، بالتحديد (أحمد – محمد – زكريا – علي)[2].
ويقول الأستاذ جمال الحوشبي[3]:
“بعد انتهاء حرب الخليج الثانية في عام 1991م، أنتجت شركة ديزني فيلمًا آخر من أفلام الرسوم المتحركة يسيء للعرب والمسلمين، اسمه (علاء الدين)، وفي الفيلم رجل عربي شرِّير اسمه (جعفر)، وثيابه ولحيته وعمامته تدل على أنه شرقي، وبالطبع مسلم”؛ انتهى كلامه حفظه الله.
وهذا قليل من كثير ونقطةٌ في بحر عالم الإعلام، فيكفي أن نقول: إن منتجي هذه الأفلام التي تدور في رؤوس أطفالنا دون إذنٍ أو سابق إنذار، ودون تعديل أو تنقيح أو حظر، هي صناعة يهودية محضة، وإن لم تكن هذه الشركة الضخمة فغيرُها الكثير والكثير، لا يتماشى مع ما نأمل به في تربية نشءٍ يكون في موازين أعمالنا يوم القيامة، ونبني به أمة، طالما كانت تتبوَّأ مقعدها تحت الشمس كما يقولون، وتكون في موضعها الصحيح الذي أخطأناه نحن، ولم نجده منذ زمن بعيد، ذلك الزمن البعيد هذا الذي كان فيه الآباء يربُّون أبناءهم ليكونوا رجالاً، لا ليكونوا عبيدًا، فلم نُخلَق إلا لنعبد الله عز وجل ونكون أحرارًا في أرض الله، لا نُستَعْبَد ولا نستَعبِدُ أحدًا.
ولكي نكون أمة جادَّة؛ يجب علينا أن نحمل رسالة جادة، ونستشعر معنى المسؤولية الموكلة إلينا، هكذا ترتقي الأمم، لا باللهو والمعاصي وترك الأبناء لكل من غدا وراح، يزرع فيهم ما سنحصده نحن، وإن كان إلى الفناء مصيرنا، فستحصده الأمة ونحاسب عليه نحن بلا شك ولا ريب.

اللهم ربِّ لنا أبناءنا، واجعلهم جنودك في هذه الدنيا، ووفِّقهم لما تُحبُّ وترضى، واحفظهم بحفظك يا حفيظ.

وأسألك ربي بكرمك أن تُحفِّظ أبنائي القرآن وأبناء المسلمين آمين.

إهداء إلى فِلْذَة كبدي ونور حياتي، يوسف، وعمر، وحمزة
اللهم احفَظْهم بحفظك

تقوى راشد مطاوع

[1] والحقيقة أنه قد ظهر في الآونة الأخيرة بعض القنوات الإسلامية الهادفة، إمكانياتها محدودة، ولكن جهدها مشكور، وأهدافها سامية؛ مثل قنوات المجد للأطفال، وقناة سمسم الفضائية.
[2] منقول من مقال للأستاذ جمال الحوشبي (بتصرف).
[3] مجلة البيان، العدد 102 (بتصرف).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متى نحترم عقول أطفالنا؟
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحمد حسن : فشلنا لأننا لم نحترم منافسينا
» 5 نصائح لكي نقي أطفالنا من البدانة
» كيف يضر التليفزيون علي صحة وتفكير أطفالنا ؟
» لوسيو : نحترم منتخب مصر وهدفنا إحراز اللقب
» نصائح لوقاية أطفالنا من عدوى الديدان الدبوسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: منتديات المرأة والطفل :: منتدى المرأة العام :: منتدى الأمومة والطفولة-
انتقل الى: