الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

  ممدوح فى العيد " قصة للأطفال بقلم: أحمد الليثى الشرونى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nasertoba
مرشح
nasertoba

ذكر
عدد الرسائل : 6343
 ممدوح فى العيد " قصة للأطفال بقلم: أحمد الليثى الشرونى  210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين :  ممدوح فى العيد " قصة للأطفال بقلم: أحمد الليثى الشرونى  111010
العمل :  ممدوح فى العيد " قصة للأطفال بقلم: أحمد الليثى الشرونى  Collec10
الحالة :  ممدوح فى العيد " قصة للأطفال بقلم: أحمد الليثى الشرونى  110
نقاط : 17035
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة :  ممدوح فى العيد " قصة للأطفال بقلم: أحمد الليثى الشرونى  222210

 ممدوح فى العيد " قصة للأطفال بقلم: أحمد الليثى الشرونى  Empty
مُساهمةموضوع: ممدوح فى العيد " قصة للأطفال بقلم: أحمد الليثى الشرونى     ممدوح فى العيد " قصة للأطفال بقلم: أحمد الليثى الشرونى  I_icon_minitime18/10/2013, 18:19

 ممدوح فى العيد " قصة للأطفال بقلم: أحمد الليثى الشرونى  T

ممدوح فى العيد

أحمد الليثى الشرونى
ممدوح ولد نجيب يعيش فى نجع من النجوع المحشورة بين الجبال , مسافة كبيرة تفصل ما بين النجع ونهر النيل , و "ممدوح " مثل كل الأولاد الصغار يحب قدوم العيد فيذهب مع أبيه إلى السوق فى المدينة قبل العيد بأيام ويشترى الجلباب والحذاء والجورب , ليلة العيد يغتسل " ممدوح " جيداً وينظف جسمه وشعره , وينام مبكراً حتى يستيقظ قبل طلوع الشمس ليلحق مع أبيه موكب الرجال لتأدية صلاة العيد .
اجتمع أبوه مع أقاربه وهنأوا بعضهم بالعيد ثم أمسك يد أبيه وتوجهوا نحو ساحة واسعة بجوار مقام " الشيخ محمد " غرب النجع وهم يكـــبرون " الله أكبر .. الله أكبر .. لاإله إلا الله ..... الله أكبر ... ولله الحمد " وصلوا إلى الساحة , وجلس "ممدوح " بجوار أبيه وكان الناس يأتون جماعات جماعات وهم يكبرون وكان "ممدوح " فرحاناً بهذا المشهد العظيم , وقف " ممدوح " للصلاة وكانت صفوف كثيرة من المصلين كباراً وصغاراً .
بعد الصلاة جلس واستمع إلى خطبة العيد , بعدها عاد مع أبيه إلى البيت وهنأ أمه بالعيد وطبع قبلة فوق جبينها وأعطته العيدية , ثم انطلق نحو بيوت أعمامه وأخواله وبقية أقاربه ليهنئهم بالعيد وأثناء العودة عاد من شارع آخر كما علمه أبوه وكان يهنئ كل من يقابله . امتلأ جيب " ممدوح " بالنقود التى أعطاها له أعمامه وأخواله , وقبل أن يصل إلى البيت مَّر على دكان العم " عبد الله " واشترى له مسدساً وبالونة , وضع جزءاً من النقود فى حصالته , تذكر " ممدوح " عصفوره الجميل المحبوس فى قفصه , ذهب إليه كى يطعمه ويهنئه بالعيد :
- كل عام وأنت بخير ياعصفورى الجميل .
رد عليه العصفور فى حزن : وأنت بخير ياصديقى .
- مالى أراك حزيناً أيها العصفور الجميل فى يوم العيد , لا بد أن تفرح فى هذا اليوم .
- كيف أفرح وأنا محبوس فى هذا القفص , أريد أن أذهب إلى أمى وأخوتى كى أهنئهم بالعيد وأفرح معهم مثلك ياصديقى .
- هل لك أبوين وأخوة مثلى ؟
- نعم .... وأعرف مكانهم , إنهم يعيشون فى هذا الفضاء الفسيح .
فكر " ممدوح " قليلاً ثم قال له :
- إذا أطلقت سراحك ياصديقى , هل ستعود لى مرة أخرى ؟
- نعم ياصديقى سوف أعود لك فى آخر النهار .
أشفق" ممدوح " على عصفوره الحزين وحاول أن يجعله يفرح بالعيد مثله , وفتح له القفص وأطلق سراحه , وانطلق العصفور فى الفضاء فرحاً , دار عدة مرات فوق البيت وأشار إليه " ممدوح " بيده مودعاً, بعدها طار بعيداً
فرح "ممدوح " لفرح صديقه العصفور , وخرج إلى خارج البيت يلعب مع رفاقه ويشاركهم فرحة العيد .
فى آخر النهار جلس " ممدوح " بجوار القفص منتظراً عودة صديقه العصفور , غربت الشمس ولم يأت العصفور , بدا الحزن على وجهه .
اقتربت منه أمه وقالت له :
- لماذا تجلس حزيناً يا ممدوح ؟
- إننى انتظر عودة صديقى العصفور كما وعدنى ياأمى .
- وكيف يعود إليك وأنت كنت تحبسه فى القفص وتقيد حريته ؟!
- ولكننى كنت ألاعبه وأطعمه وأسقيه .
- إن العصافير يا ممدوح تحب الفضاء والحرية أكثر من الطعام والشراب .
- هل ذلك يعنى أنه لن يعود لى مرة أخرى يا أمى ؟
- نعم يا ممدوح ... إنه الآن فرحان بالحرية التى منحتها له , فلا تحزن عليه وإن الله سيجزيك خيراً على مافعلته معه فى يوم العيد .
فى صباح اليوم التالى استيقظ " ممدوح " على صوت زقزقة العصافير , خرج إلى ساحة البيت ,فلمح عصفوره يحلق فوق البيت , أشار إليه بيده , لكن العصفور ضرب الفضاء بجناحيه وحيَّاه وانطلق بعيدا ًفى الفضاء الواسع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ممدوح فى العيد " قصة للأطفال بقلم: أحمد الليثى الشرونى
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العيد" قصة للأطفال بقلم: السيد أحمد زرد
» "هدايا العيد" قصة للأطفال بقلم: أحمد محمد
» الكلمات الممسوحة " قصة للأطفال بقلم: ممدوح رزق
» مغامرة في العيد" سيناريو للأطفال بقلم: حمدي هاشم حسانين
» " كن صديقي" قصة للأطفال بقلم: أحمد طوسون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: جنة الأطفال :: جنة الأطفال-
انتقل الى: