18-02-2013 أخبار الاقتصاد والاسواق العالمية من سوق المال
وزير المالية الفرنسي- تأجيل فرنسا هدفها من العجز ليس خطراً على المصداقية المالية*
سوق المال - قال وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيتشي يوم الاثنين أن المصداقية المالية لفرنسا لن تكون في خطر إذا تطلبت ظروف استثنائية أن تؤجل باريس هدفها من العجز العام.
قال موسكوفيتشي في اجتماع مع إعلام أجنبي "لا أعتقد أن مصداقيتنا ستضرر إذا تدخل شيء استثنائي".
وكان قد فتح المفوض الاقتصادي البارز للاتحاد الأوروبي، أولي ريهن، الباب الأسبوع الماضي لإعطاء الدول مزيد من الوقت لتقليص مستويات عجزها مادامت تظهر أن تدابيرها الأساسية لخفض العجز تتسم بالجدية.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
البنك المركزي الألماني يتوقع بعض النمو الألماني في الربع السنوي الأول وبعدها تتسارع الوتيرة*
سوق المال - أعلن البنك المركزي الألماني يوم الاثنين أن الاقتصاد الألماني يفترض أن ينمو في الربع السنوي الأول وتتسارع وتيرته لاحقاً هذا العام لكن التفاؤل المتزايد حول الأسواق المالية لا يجب أن يخفي الحاجة لإصلاحات في دول أخرى بمنطقة اليورو.
وفي تقريره الشهري في فبراير، أشار البنك المركزي الألماني أن "اليورو صعد بحدة" على مدى الشهر الماضي "وبشكل خاص مقابل الين".
وقد أعلنت مجموعة العشرين يوم السبت أنه ليس هناك حرب عملات وأفلتت السياسات التحفيزية لليابان، التي قادت الين للهبوط، من انتقاد مباشر في البيان الذي صاغه صانعو السياسة بمجموعة العشرين في موسكو.
وبالعودة للرؤية المستقبلية للاقتصاد الألماني، قال البنك المركزي الألماني انه يتوقع زيادة في الناتج الاقتصادي في الربع السنوي الأول.
وأضاف في تقرير "هناك إشارات أن النشاط الاقتصادي سوف يتسارع تدريجياً في بقية العام، على الرغم أن البيئة الخارجية ليس من المتوقع أن تؤدي إلى قفزة كبيرة في الطلب"
وانتقد المركزي الألماني اتفاق تم إبرامه هذا الشهر لتخفيف عبء أيرلندا من الدين العام.
بموجب هذا الاتفاق، نالت أيرلندا موافقة البنك المركزي الأوروبي على تيسير سداد مساعدة بنك أنجلو أيريش، ما يستقطع مليارات من الاحتياجات التمويلية للدولة ويخفض عجزها العام.
قال البنك المركزي الألماني في تقريره "هذا النهج يؤكد على الصلات المتقاربة والمثيرة للجدل بشكل متزايد بين السياسة النقدية والسياسة المالية في الاتحاد النقدي الأوروبي"
"مسئولية تقديم أي مساعدة لدولة عضوه في سداد ديونها السيادية يجب أن تكون لدى ألية الاستقرار الأوروبية، التي أقيمت لهذا الغرض".
وبالتوجه للسياسة النقدية، قال البنك المركزي الألماني أن مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي "لازال يعتقد أن التضخم سوف يهبط دون 2% في الأشهر القليلة القادمة وسيظل عند هذا المستوى الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على مدى أفق تلك السياسة".
وأشار البنك المركزي الألماني أن خطة البنك المركزي الأوروبي من شراء السندات التي لم تستخدم حتى الأن—المسماه التعاملات النقدية الصريحة—ساعدت في تعزيز أسعار الأسواق المالية.
وأضاف "لكن الهدوء الحالي في الأسواق المالية لا يجب أن يخفي واقع أن هناك لازال حاجة لتصحيحات هيكلية كبيرة في كثير من الدول".
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
*وكالة ستاندرد اند بور تحتفظ بالتصنيف الائتماني لليابان بلا تغيير عند -AA
سوق المال - إحتفظت وكالة ستاندرد اند بور بالتصنيف الائتماني لليابان عند درجة AA- يوم الاثنين، على الرغم أن الحكومة الجديدة تتعهد بإنفاق جديد سوف يفاقم عبء الدين الذي هو الأكبر بين الاقتصاديات الكبرى.
ولكن أعلنت الوكالة أيضا أنها تبقي نظرتها المستقبلية سلبية بشأن التصنيف الائتماني حيث تنتظر أن ترى إذا كانت حكومة رئيس الوزراء شينزو أبي ستفي بتعداتها طويلة الأمد بتضييق عجز الميزانية السنوي، الذي يبلغ حالياً أكثر من 50% من الإنفاق الحكومي السنوي.
وفي بيانها، عزت ستاندرد اند بور قرارها من الإبقاء على التصنيف الائتماني بلا تغيير إلى عوامل إيجابية، من ضمنها وضع اليابان كأكبر صافي دائن خارجي في العالم واقتصادها المتنوع والتحسن في صحة صناعة الخدمات المالية.
تعهدت حكومة أبي بخفض عجز الميزانية السنوي الحالي بمرور الوقت، لكنها تعتزم إضافة 13 تريليون ين إضافية (140 مليار دولار) كدين في نفس الوقت من خلال حزمة إنفاق إضافية للمساعدة في إستعادة النمو.
كانت قد خفضت أخر مرة ستاندرد اند بور تصنيف اليابان يوم 27 يناير 2011 وعدلت نظرتها المستقبلية إلى سلبية يوم 26 أبريل 2011.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
*فائض الميزان التجاري لمنطقة اليورو يفوق التوقعات في ديسمبر مع تراجع الواردات
سوق المال – أظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة إن فائض الميزان التجاري لمنطقة اليورو ارتفاع في ديسمبر ليفوق التوقعات مع تراجع الواردات بمعدل أكبر من تراجع الصادرات.
وقال مكتب الاحصاءات الأوروبي يوروستات إن الفائض التجاري المعدل موسمياً لمنطقة باليورو بلغ 12 مليار يورو في ديسمبر.
وجاء ذلك أعلى من توقعات المحللين التي رجحت ان يبلغ الفائض 11.5 مليارا يورو. وعدل يوروستات كذلك بيانات شهر نوفمبر بالخفض إلى 10.5 مليار يورو من 11 مليار يورو.
وبلغ الفائض التجاري الغير معدل موسمياً 11.7 مليار يورو في ديسمبر ليفوق مستوى الفائض عند 8 مليارات يورو قبل عام لكن جاء أقل من 13.1 مليار يورو الذي توقعه المحللين.
وفي عام 2012 بكامله سجلت منطقة اليورو فائضا تجاريا بلغ 81.8 مليار يورو مع ارتفاع الصادرات بنسبة 7 % وزادت الواردات بنسبة 2 % عن 2011.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
*ألمانيا تريد اتفاق تجارة حرة شامل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
سوق المال - يريد وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر أن يتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لاتفاق تجارة حرة شامل بدلاً من الإكتفاء باتفاق محدود الذي تؤيده بعض الدول الجنوبية بالاتحاد الأوروبي.
وقال روسلر لمجلة دير شبيجيل يوم الأحد أنه ومعه الحكومة الألمانية يريدان اتفاق تجارة حرة شامل، بينما فرنسا ودول جنوب الاتحاد الأوروبي، على النقيض، يريدون حماية صناعتهم الزراعية بلوائح وتجنب أيضا مواد غذائية أمريكية معدلة وراثياً، بحسب ما ذكرته المجلة.
ونال روسلر تأييداً من دراسة أجرتها مؤسسة البحوث الاقتصادية "أيفو" التي قالت أن مزايا إقامة منطقة تجارة حرة عبر اطلسية أكبر في وجود اتفاق شامل.
وأشار روسلر لدير شبيجيل "نحن نسعى لتحقيق تقدماً كبيراً ونحن لا نتطلع فقط لتوافق محدود". "سيكون من الضار أن تُفرض مسبقاً قيوداً على أجندة المفاوضات وأن تستثني قطاعات معينة".
وخلصت دراسة معهد أيفو، التي أجراها لصالح وزارة الاقتصاد الالمانية، أن حصة الفرد من الناتج المحلي الاجمالي ستزيد بنسبة 0,1% في الاتحاد الأوروبي وبنسبة 0,2% في الولايات المتحدة مع اتفاق تجارة حرة فقط إذا تم إلغاء الحواجز الجمركية.
وأضاف أيفو أن المزيد يمكن توقعه إذا قدمت الحكومات معايير فنية موحدة ومعايير سلامة وقواعد منافسة.
تهدف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى بدء التفاوض على اتفاق التجارة الحرة الشامل بحلول يونيو، لكن الخطة ستواجه عوائق كثيرة إذ كان مقدر لها أن تساعد في إنعاش الاقتصادين الأكبر في العالم.
سيكون هذا الاتفاق هو المشروع الأكثر طموحاً منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية في 1995، لتحتضن نصف ناتج الاقتصاد العالمي وثلث التجارة العالمية.
لكن بعد عام من المناقشات التمهيدية بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن، تبقى قائمة خلافات رئيسية، كرفض الاتحاد الأوروبي إستيراد مواد غذائية أمريكية معدلة وراثياً.
وبمجرد أن يتم إبلاغ الكونجرس وأن تقبل كافة ال27 دولة بالاتحاد الأوروبي على استمرار المفاوضات، يأمل الطرفان إبرام اتفاق بحلول نهاية 2014—الذي هو جدول زمني ضيق في عالم مباحثات التجارة الدولية.
ولكن يحظى الاتفاق بتأييد على أعلى مستوى—فقد ذكره الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه السنوي للكونجرس وتم تصويره كركيزة رئيسية لرئاسة بريطانيا لمجموعة الثمانية هذا العام.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
* تحليل - الفائز الأكبر في حرب العملات : بريطانيا
سوق المال - بينما حذر وزراء مالية مجموعة العشرين من خطر "حرب عملات عالمية" في اجتماعهم بموسكو نهاية هذا الاسبوع، إلا أنه تم إغفال أمرين غريبين في هذا الصراع المالي الوشيك.
الأمر الأول هو أن هدف كل دولة في تلك الحرب يكون "الخسارة" بجعل عملتها أضعف. وهذا لأن العملة الضعيفة تدعم الصادرات والتوظيف والنمو الاقتصادي (إذا تساوت كافة الأشياء الأخرى، وهو ما لم يحدث أبداً). والغرابة الثانية هي أن الفائز الواضح في تلك الحرب العالمية للعملات لم يكن اليابان أو سويسرا أو الصين أو أي من المتهمين الأخرين، وإنما دولة نادراً ما اتهمت بالتجاوز المالي: ألا وهي بريطانيا.
منذ بدء الأزمة المالية العالمية في 2007، كان الجنيه الاسترليني هو أضعف عملة رئيسية، بفارق كبير عن نظرائه. فهبط مؤشر الاسترليني المُرجح تجارياً للبنك المركزي الانجليزي بنسبة قياسية بلغت 30%، ورغم التعافي المتواضع في 2010-2012، يبقى دون مستواه في منتصف 2007 بنسبة 24%. وعلى النقيض تحملت اليابان صعوداً في سعر صرفها بنسبة 60% من يوليو 2007 إلى أواخر العام الماضي، وقت أن ألزم رئيس الوزراء شينزو أبي حكومته الجديدة بسعر صرف تنافسي أكثر. ولذلك يحق لليابان كاملاً أن تستاء من اتهامات الدول الأخرى لها بشن حرب عملات، رغم أنها لطالما كانت مسالمة وعانت طويلاً، بتعريض شركاتها المُصدرة لكامل عبء تصحيحات عملات الدول الأخرى بعد الأزمة.
لكن دعنا نعود للفائز الأكبر في حروب العملات بعد الأزمة، وهو بريطانيا. لم يكن على نحو واضح انخفاض قيمة الاسترليني علاجاً. قد ساء وضع بريطانيا على أغلب مقاييس الأداء الاقتصادي منذ 2008 مقارنة بأي دول أخرى بمجموعة السبعة باستثناء إيطاليا. ولكن كان هذا ربما حتمياً. فالدور المهيمن لبريطانيا في التمويل الدولي جعل بريطانيا أكثر عرضة مقارنة بأي اقتصاد أخر لأكبر أزمة مصرفية في التاريخ. وبمجرد انتهاء ذلك، فرض رئيس الوزراء دافيد كاميرون على دولته تقشف مالي هو الأكثر قسوة في مجموعة السبعة. سواء كانت تلك السياسة حكيمة أم لا هو سؤال مثير للاهتمام، جرت مناقشته كثيراً. القضية الأهم اليوم هي ما ربما يحدث بعد ذلك لبريطانيا.
تشير الأحداث الأخيرة في سوق العملات لإجابة محتملة. منذ نهاية العام الماضي هبط الاسترليني بشكل هائل مقابل كافة العملات الرئيسية الأخرى، باستثناء الين. ويبدو أن العملتين البريطانية واليابانية يهبطان لنفس الأسباب. تعرض اقتصادا الدولتين لانعدام نمو تقريباً منذ 2009، وتصبح حكوماتهما عاكفة بشكل متزايد على إنهاء هذا الركود طويل الأمد.
كنتيجة لذلك، يجري البنك المركزي الانجليزي والبنك المركزي الياباني تغيرات جذرية في إدارتهما. وأفكار مستبعدة سابقاً في السياسة النقدية والمالية طُرحت فجاءة للنقاش، كما تظهر اقتراحات شينزو أبي أن يوفر التحفيز النقدي للبنك المركزي الياباني تمويلاً مباشراً لبرامج استثمار حكومي جديدة قياسية، ومثل خطاب " “helicopter money (حول التحفيز النقدي المفرط) لأدير تيرنر، رئيس هيئة الخدمات المالية بريطانيا الأسبوع الماضي. تحدث كل تلك التحولات السياسية والنقدية في بريطانيا واليابان في وقت ينحسر فيه عدم التيقن في الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو.
اعتادت اليابان بالطبع عدم التيقن السياسي والتحولات السياسية، كونها تعاملت مع ستة رؤساء وزراء في الأعوام الخمسة المنصرمة. لكن بالنسبة للمستثمرين والشركات في بريطانيا، عدم التيقن الجديد في السياسة والاقتصاد ربما يأتي كصدمة ثقيلة.
بدءاً بالسياسة النقدية، هناك ثلاثة أسباب لتوقع أن يجرب مارك كارني، المحافظ القادم للبنك المركزي الانجليزي، أشكال جديدة وربما أكثر تحفيزاً للسياسة النقدية عندما يتولى في يوليو.
أولاً، كرر كارني، الرئيس الحالي للبنك المركزي الكندي، الإشارة أن السياسة النقدية يمكنها فعل المزيد للنمو في بريطانيا، في تناقض حاد مع ميرفين كينج، المحافظ الحالي الذي يعتقد أن فعالية التحفيز النقدي استنفدت.
ثانياً، إتخذ كاميرون من المفترض القرار غير المسبوق بتعيين مواطن أجنبي لرئاسة البنك المركزي الانجليزي لسبب، ألا وهو على الأرجح أن يتاح له خيار لوم النظام القديم للبنك المركزي على الأداء المخيب للأمال للاقتصاد. وكي تُبرر تلك التهمة، سوف يتعين أن تتبنى الإدارة الجديدة للبنك المركزي الانجليزي سياسة نقدية مختلفة بشكل واضح.
وأخيراً، من المعروف أن كارني نفسه مهتم بالعمل السياسي في كندا. وفرص نجاحه سوف تتعزز بشكل كبير إذا أمكنه العودة لأوتاوا كمنقذ الاقتصاد البريطاني، وليس فقط كرئيس بنك مركزي عادي.
وفيما يتعلق بالسياسة المالية، يستحيل الأن تقريباً على الحكومة البريطانية أن تحقق أهدافها من الميزانية، والمخاطر السياسية لفرض أي زيادات ضريبية أكثر أو تخفيضات إنفاق تعد جسيمة حيث تقترب الانتخابات. ويعتبر مسار السياسة المالية أكثر غموضاً في بريطانيا مقارنة بالولايات المتحدة أو أغلب منطقة اليورو—ويتوقع أغلب محللي السوق أن بريطانيا ستفقد تصنيفها الائتماني المتميز "ايه ايه ايه" في وقت ما هذا العام.
وأخيراً، عدم التيقن السياسي سوف يتفاقم في بريطانيا، في وقت ينحسر فيه في باقي أوروبا والولايات المتحدة. خلال ثلاثة أعوام منذ انتخاب كاميرون في مايو 2010، شهدت بريطانيا الحكومة الأكثر استقراراً ويقيناً في أوروبا. هذا سيتغير حيث تقترب الانتخابات وينشطر الائتلاف الحالي بين المحافظين والليبراليين وتظهر أجندات سياسية عديدة.
باختصار، بريطانيا في خِضم تحول من ملاذ للاستقرار السياسي والاقتصادي إلى واحدة من أكثر الاقتصاديات في العالم الصعب التنبؤ بها. لذا لا عجب أن يبدء الاسترليني مجدداً الهبوط بعد تعافي متواضع منذ 2010. وهذا يشير إلى عزاء واحد على الأقل عن كافة أشكال عدم التيقن الأخرى: وهو أن بريطانيا يمكن من جديد أن تصبح الفائز غير المعلن في حرب عملات ضعيفة عالمية.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
* برلسكوني يهدد من جديد بخروج إيطاليا من اليورو
سوق المال - هدد رئيس الوزراء الايطالي السابق ورئيس حزب شعب الحرية سيلفيو برلسكوني مرة اخرى بخروج بلاده من دول العملة الاوروبية الموحدة (اليورو)، وذلك بسبب "النفوذ الألماني" والذي رأى من الممكن هزيمته عبر إسناد صلاحيات للمركزي الأوروبي مماثلة للإحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع أعضاء حزبه فى البرلمان الأوروبي “إذا بقى النفوذ الألماني على هذا المنوال، فإن الخروج من منطقة اليورو سيفرض نفسه على الواقع، وأوائل الدول التي ستفعل ذلك ستكون تلك المطلة على البحر الأبيض المتوسط”
وأضاف “نأمل ألا يحدث هذا، إلا أن الخطورة قائمة”.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
*الاقتصاد البريطاني ينكمش بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الاخير من 2012
سوق المال – انكمش الاقتصاد البريطاني بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الاخير من 2012 ليقترب من ثالث ركود له في أربع سنوات بعد انخفاض الإنتاج من بحر الشمال ومن المصنعين.
وقال مكتب الإحصاء الوطني يوم الجمعة إن الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا تراجع (-0.3%) في الربع الأخير بينما كانت توقعات المحللين ترجح تراجع بنسبة (-0.1%) فقط. وكان الناتج المحلي الإجمالي قد نما 0.9 % في في الربع الثالث من العام.
وسيمثل هذا النبأ ضربة للحكومة البريطانية التي يقودها حزب المحافظين والتي كانت يوم الخميس تدافع عن خطتها للتقشف بعد انتقادات من كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي.
والاقتصاد البريطاني الآن أصغر بنسبة 3.3 % مقارنة بذروته المسجلة في الربع الأول من عام 2008 إذ انه لم يسترد سوى نصف الناتج الذي خسره في الأزمة المالية وهو أداء أسوأ من اقتصادات رئيسية أخرى.
وشهد الاقتصاد البريطاني أيضا ركودا خفيفا من أواخر 2011 إلى منتصف 2012.
وكان أكبر عامل لتراجع الناتج المحلي الإجمالي هو انخفاض فصلي بنسبة 10.2 % في إنتاج المناجم والمحاجر وهو أكبر انخفاض منذ بدء تسجيل هذه البيانات عام 1997 وساهم فيه تعطل إنتاج حقول للنفط والغاز في بحر الشمال.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
*نمو قطاع الخدمات الألماني يسجل اعلى مستوى منذ 19 شهر في يناير
سوق المال – أظهرت نتائج مسح لمديري مشتريات قطاعي الصناعة والخدمات في المانيا يوم الخميس أن نشاط القطاع الخاص الألماني ارتفع في يناير إلى أعلى مستوياته في عام بفعل انتعاش أنشطة الخدمات ما يشير إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا قد اجتاز منعطفا خطيرا في نهاية العام الماضي.
وقفز مؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات الذي يقيس نشاط قطاعي الصناعاة والخدمات إلى 53.6 نقطة في يناير من 50.3 نقطة في ديسمبر ليظل فوق مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش للشهر الثاني على التوالي.
وأظهر التوقع المبدئي أيضا أن قطاع الخدمات نما للشهر الثاني على التوالي مسجلا أعلى مستوى في 19 شهرا عند 55.3 نقطة ومتجاوزا مستوى 52 نقطة في ديسمبر ليفوق ايضاً توقعات المحللين.
وانتعش قطاع الصناعة ايضاً حيث صعد مؤشره المبدئي إلى 48.8 نقطة من 46 نقطة إلا أنه مازال في منطقة الانكماش التي نزل إليها في مارس. وتنبئ عودة الانتاج للنمو بأرقام جيدة في الشهور المقبلة.
وارتفع مؤشر طلبيات التصدير الجديدة بقطاع الصناعات التحويلية إلى 48.2 نقطة من 43.8 نقطة مسجلا أعلى مستوى منذ يونيو 2011.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
موضوع: 18-02-2013 أخبار الاقتصاد والاسواق العالمية من سوق المال 
18/2/2013, 17:40