بسم الله الرحمن الرحيم
أختنا الغاليه الكريمه
صفاء الروح
كما قال أخونا الفاضل أ.. أكرم عبد القوي
أن الموضوع شائك بعض الشئ
ولكن في كل الأحوال الدينيه وما يخص ديننا الحنيف نعود ألي دستورنا الأوحد القران الكريم
ثم نهج رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
ولاننسي قول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم حين بشر الصحابه بفتح مصر واقتدي بقوله عمرو بن العاص حين فتح مصر
أستوصوا با أهل مصر فهم خير أجناد الأرض
وقد كانت مصر حينئذ قبطيه
وقد قال رسولنا الكريم
يُوصي صحبه بقوله: "إن فتحتم مصراً فاستوصوا بالقبط فإن لهم ذمة ورحماً"، وكأني بعمرو يقول حاضر يا سيدي يا رسول الله، وان كان هذا الحديث تعلق بإن الشرطية فهناك ما يُبشر بفتحها مؤكداً، قال من لا ينطق عن الهوى: "إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يُسمىفيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحماً، أو قال: ذمةوصهراً
وهنا في مصر أختنا لكريمه كلنا نسيج واحد متحاب
أختلطت دمائنا بدمائهم في حرب اكتوبر وكان الشهداء منا ومنهم
وفي نهايه الأمر نمتثل لقول رسولنا الكريم
أنا لا أعترض هنا أختي الكريمه علي الفتوي ولكن في اغلب الأمور الشائكه يكون مرجعي القران الكريم ثم سنه المصطفي صلي الله عليه وسلم
بارك الله فيك
تقبلي مروري