للمرة الرابعة يظهر نجم النادي الأهلي في اليابان للمشاركة في بطولة العالم للأندية بعد ثلاث مشاركات سابقة بدء من عام2005 مرورا بـ2006 واخر ظهور للفريق كان في2008,
وسيعود الآن بطل أفريقيا وفريق القرن للظهور من جديد في بلاد اليابان ليسجل رقما قياسيا بالمشاركة مع فريق أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بوصول كل منهما لنهائي المونديال للمرة الرابعة في تاريخ البطولة, وإن كان الأهلي يتفوق عليه من حيث النتائج بعد تحقيقه الميدالية البرونزية عام2006 بينما كان أفضل مركز حققه أوكلاند سيتي هو المركز الخامس عام2009 أما نادي باتشوكا المكسيكي شارك ثلاث مرات كان آخرها عام2010 فإن أفضل إنجازاته المركز الرابع في بطولة.2008
بدأ الأهلي مشاركته في بطولة العالم بالحصول علي المركز السادس في نسخة عام2005 ثم حقق أفضل نتائجه علي الاطلاق في النسخة التالية مباشرة بوصوله لثالث العالم حصوله علي الميدالية البرونزية قبل ان يتراجع مرة أخري للمركز السادس في اخر ظهور له في البطولة عام.2008
البطولة شارك فيها45 ناديا حتي الآن ومنذ انطلاقها في ثماني نسخ سابقة وكان الأهلي حاضرا في ثلاث نسخ حتي الآن وكان عام2006 هو فأل الخير علي بطل أفريقيا فلم يكن المركز الثالث فقط هو الغنيمة الوحيدة للأهلي ولكن حصل خلالها أيضا محمد أبوتريكة علي لقب هداف البطولة برصيد3 أهداف, وفي العام نفسه حصل المنتخب الوطني علي اللقب القاري.
فريق الأهلي أصبح هو تميمة البطولة لا سيما أن مشاركته هذا العام ستكون مختلفة في المضمون, فبعد الحصول علي لقب أفريقيا في أصعب موسم لعبه الفريق بسبب توقف النشاط وعدم وجود أي مباريات رسمية للفريق ومع ذلك تفوق علي من هم أكثر منه جاهزية وكان هذا بدافع إهداء اللقب إلي أرواح شهداء الجماهير وستكون المشاركة الرابعة في اليابان بنفس الغرض والهدف وهو أهداء ما سيتحقق من مركز إلي اسر وأرواح ضحايا الجماهير الـ.74
بلاتر وصف الأهلي من قبل بأنه فريق أستثنائي وبأنه الأكثر روعة ومهارة وجماعية في القارة السمراء دون منافس ويكفي وصوله للمونديال للمرة الرابعة وتحقيقه المركز الثالث وهو ليس من أبناء القارة المدللة أوروبا وكانت شهادة بلاتر رئيس جمهورية الفيفا كافية لمنح الأهلي صك الجودة والعالمية