ما حكم التفكير بفعل الأشياء المحرمة

ما حكم التفكير بفعل الأشياء المحرمة. كأن يفكر شخص أن يسرق مثلاً أو يفكر أن يزني وهو يعلم من ذات حاله أنه لن يفعل ذلك لو تيسرت له السبل؟

الإجابة:

ما يقع في نفس الإنسان من الأفكار السيئة كأن يفكر في الزنا أو السرقة أو شرب المسكر أو نحو ذلك، ولا يفعل شيئاً من ذلك فإنه يُعفى عنه ولا يلحقه بذلك ذنب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم" (متفق على صحته)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من هم بسيئة فلم يفعلها لم تكتب عليه"، وفي لفظ: " كتبت حسنة لأنه تركها من جرائي" (متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما). والمعنى أنه من ترك السيئة التي هم بها من أجل الله كتبها الله له حسنة، وإن تركها لأسباب أخرى لم تكتب عليه سيئة ولم تكتب له حسنة، وهذا فضل من الله سبحانه ورحمة لعباده، فله الحمد والشكر لا إله غيره ولا رب سواه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللهم باعد بيننا و بين خطايانا كما باعدت بين المشرق واالمغرب اللهم امين

شكرا للاستاذ الفاضل رافت الجندى على هذا الموضوع القيم

بارك الله فيك اخي و استاذي الفاضل /أ. رأفت الجندي

جزاك الله الفردوس الاعلى

في انتظار القادم إن شاء الله

تقبل اخي كل التقدير و الاحترام

نسأل الرحمن الرحيم لا تأمرنا أنفسنا إلا بطاعته
في ميزان حسناتك يا مشرفنا

» التفكير المستقيم و التفكير الاعوج
» التفكير المستقيم و التفكير الاعوج
» الرضاعة المحرمة
» سر الغرفة رقم 420 المحرمة في الفنادق!
» المدينة المحرمة في الصين