عصابة أبو غيطة تقتل وتصيب شقيقين وتثير الذعر فى بنى سويف

عصابة "أبو غيطة" تقتل وتصيب شقيقين وتثير الذعر فى بنى سويف


اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية

بنى سويف – أيمن لطفى
اقتحم أفراد عصابة يتزعمها شخص اسمه "أبو غيطة" منزل مواطن يدعى "محمد.ر" 30 سنة "حلاق" فى قرية العوجرة التابعة لمركز الفشن محافظة بنى سويف بالأسلحة الآلية والعصى، بسبب مشاجرة بالقاهرة بين أقرباء أحد أفراد العصابة وشقيق المجنى عليه، ووثقوا الحلاق أمام إخوته وزوجته وأبنائه وانهالوا عليه ضربا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بينما أصابوا شقيقه "خميس" 35 سنة حلاق ولاذوا بالفرار.
نقل الأهالى الجثة والمصاب إلى مستشفى بنى سويف العام وأبلغوا الشرطة التى حررت محضر بالواقعة، وأحالته إلى النيابة لتأمر بسرعة ضبط وإحضار الجناة وتشريح الجثة وطلبت سرعة التحريات.
يجىء ذلك وسط حالة من الذعر تعيشها شوارع وقرى بنى سويف بعدما كثفت عصابة أبو غيطة نشاطها الإجرامى من قتل وسرقة بالإكراه، وقطع طرق.
و"محمد.ع" الشهير بأبو غيطة هارب من حكم بالمؤبد ويترأس عصابة تضم عشرات الخارجين عن القانون، يرتكبون العديد من أعمال البلطجة والسرقة بالإكراه وقطع الطرق الصحراوية فى مختلف أنحاء المحافظة ما يثير الذعر بين الأهالى.
كان آخر جرائم العصابة مطاردة سيارتين ملاكى ملك المهندسين محمد عبد الرحمن ومحمد أحمد أثناء قدومهما من القاهرة إلى المنيا، مصطحبين أطفالهما واستمرت المطاردة 6 كيلو مترات داخل الصحراء مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، واستسلم قائدا السيارتين بعد إصابتهما إضافة إلى إصابة 3 من أفراد العائلتين، كما تمكنت العصابة من سرقة مصوغات ذهبية تقدر بـ100ألف جنيه و50 ألف جنيه نقدية و5 تليفونات محمولة وتدمير السيارتين.
وفى ذلك، قال محمد عبد الرحمن: أفراد العصابة، حاولوا إيقافنا وعندما رفضنا قطعوا الطريق أمامنا فاضطررنا للدخول إلى مدقات صحراوية، وظلوا هم يطاردوننا لمسافة 6 كيلو متر إلى أن انقلبت إحدى السيارتين واضطررنا للوقوف عند أحد المحاجر لم يفلح عماله فى مقاومة العصابة، بسبب إطلاق النيران الكثيف، مشيرا إلى أن الجناة انتزعوا مصوغات نسائنا أمام أعيننا واستولوا على ما كان بحوزتنا من مبالغ تقدر بحوالى 50 ألف جنيه إلى جانب تليفوناتنا المحمولة ثم دمروا سيارتينا الملاكى.
وأضاف المهندس محمد أحمد، أن زوجته وابنته أصيبتا بإصابات طفيفة، كما أصيبت زوجة زميله بهيستريا مع صراخ الأطفال الذى لم يتوقف من هول الموقف والرعب أثناء المطاردة.