معرض أبو ظبى الدولى للكتاب 2012 يسلّط الضوء على الثقافة البر

تنظم هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث خلال الفترة من 28 مارس وحتى 2 إبريل
2012، فعاليات الدورة الجديدة من معرض أبو ظبى الدولى للكتاب، مسلطة الضوء
على الثقافة البريطانية من خلال فعالية "إضاءة على بلد" التى احتفت الدورة
الماضية 2011 بالثقافة الفرنسية.

وترتبط دولة الإمارات العربية
المتحدة والمملكة المتحدة بعلاقة تاريخية طويلة توطدت بفضل التبادل
الثقافى واللغوى والتجارى، وكان للمملكة المتحدة، بتاريخها الغنى، دور
حاسم فى التأثير على ذائقة العالم الثقافية وآدابه ومؤسساته التعليمية
وفنونه ومتاحفه.

وعمل معرض أبو ظبى الدولى للكتاب عن كثب مع جمعية
الناشرين فى المملكة المتحدة والقنصلية البريطانية ويتطلع إلى التعاون
معهما على مدار الشهور الخمسة المقبلة فى وضع برنامج احترافى وغنى
ثقافياً، يتضمن منتديات حوارية ويتيح فرصاً مهمة للتواصل وإقامة العلاقات
التجارية بين الناشرين البريطانيين وزوار المعرض.

وقال جمعة
القبيسى، نائب المدير العام لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث لشئون المكتبة
الوطنية ومدير معرض أبوظبى الدولى للكتاب فى بيانٍ صحفى للهيئة: "يسرنا أن
تكون المملكة المتحدة هى محور التركيز ضمن برنامج "إضاءة على بلد" خلال
الدورة الثانية والعشرين لمعرض أبو ظبى الدولى للكتاب وأن تعرض فيه أدبها
الغنى وخبراتها العريقة فى قطاع النشر".

وأضاف "يشرفنا الترحيب
بالناشرين البريطانيين والزوار التجاريين فى بيئة تتيح الفرص المشتركة
لإقامة العلاقات وتبادل أفضل الخبرات بين صناعة الكتاب الإنجليزية
ونظيرتها العربية. وتعلق هيئة أبوظبى للثقافة والتراث آمالاً كبيرة على
قطاع النشر ودوره فى تحسين مستوى الرصيد الأدبى عند القراء والناشرين على
حد سواء. ونهدف إلى تشجيع صناعة النشر على نحو يمنح كافة أطرافها ذهنية
منفتحة على التطوير".

وقال ريتشارد موليت المدير التنفيذى لجمعية
الناشرين فى المملكة المتحدة "يسرنا قبول المملكة المتحدة دعوتها لتكون
ضيفة برنامج 'إضاءة على بلد' فى معرض أبو ظبى للكتاب. حرصنا على الحضور
الدائم فى المعرض فى السنوات الأخيرة، وهذه خطوة مهمة على طريق توطيد
العلاقات بين المملكة المتحدة والعالم العربي. وتقوم دولة الإمارات
العربية المتحدة خاصة بمنح قطاع النشر فى المملكة المتحدة فرصاً عظيمة
ونتطلع إلى إقامة علاقات أوثق مع هذا القطاع فى معرض الكتاب وبعده".

واضافت
سوزى نيكلين مديرة الثقافة فى الجمعية "فى العام الذى تعلقت فيه الأبصار
بالعالم العربى وقلت المؤتمرات الأدبية عن عددها المعتاد فى المنطقة، يتيح
المعرض للكتاب العرب والبريطانيين منصة للقاء والحوار. وسنقدم كتاباً
ناشئين ومواهب جديدة بالإضافة إلى ورش تطوير المهارات للطلبة والمهتمين.
وستشكل هذه الفعاليات علاقات ثقافية دائمة بين الإمارات العربية المتحدة
والمملكة المتحدة".

ويتطلع منظمو معرض أبوظبى الدولى للكتاب إلى
استقطاب شخصيات ثقافية وأدبية بريطانية مهمة الذين يمكن بنقاشاتهم
ومساهماتهم التعليمية وكلماتهم أن يبرزوا دور المملكة المتحدة الثقافى
اليوم فى صناعة النشر والفن والحياة، مما سيجعل معرض الكتاب مبهراً
لمواطنى الإمارات والزوار العرب والأجانب على حد سواء.

سلمت يداك ومانقلت