اتهام سوزان مبارك وأخيها بتهمة تسهيل التخابر على مصر

نيابة أمن الدولة تفتح التحقيق في اتهام سوزان مبارك وأخيها بتهمة تسهيل التخابر على مصر


تنظر نيابة أمن الدولة في البلاغ الذي قرّر النائب العام فتح التحقيق فيه، والمُقدَّم من نبيه الوحش المحامي، ضد كل من سوزان ثابت بصفتها الرئيسة الأولى لأندية الروتاري، ومنير ثابت بصفته الأمين العام للأندية، يُطالِب فيه بالتحقيق معهما بتهمة تسهيل التخابر على مصر لصالح أمريكا، وحماية أمن إسرائيل، والترويج للصهيونية العالمية.

ذَكَر البلاغ رقم 9242 لسنة 2011 بلاغات النائب العام أن أندية الروتاري والبالغ عددها نحو 49 ناديا تضمّ في عضويتها 1300 عضو، والتي قام بتأسيسها شاب أمريكا يُدعَى ميتلن جونز، كان يعمل مع المخابرات الأمريكية عام 1917، وكان الهدف منها إلهاء الناس في الانتماء لهذه الأندية، وصرفهم عن الانتماء للدين والوطن؛ وذلك حسب بوابة الأهرام.

أضاف الوحش أن الهدف الحقيقي من تلك الأندية هو حماية دولة إسرائيل، ومعاداة القيم الإسلامية باستغلال الإعلام وصنّاع القرار في الترويج لأفكارهم، مشيرا إلى أن سوزان ثابت ما زالت رئيسة لتلك الأندية حتى بعد تنحّي زوجها عن رئاسة الجمهورية.

كما طالب باستدعاء السفير اللواء محمد حجازي، والذي قال في تصريحاته إن مصر كانت تحكمها أسرة ماسونية ركنها الرئيس السابق وزوجته رئيسة أندية الروتاري للإدلاء بشهادته حول ما صرّح به، وتقديم ما لديه من مستندات وأدلة، وسرعة إغلاق تلك الأندية، ووقف جميع أنشطتها لحين الانتهاء من التحقيقات في البلاغ.