اختبارات القوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

أساتذتي الكرام

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

وافق يوم السبت 18 / 6 / 2011 اختبارات مراكز تدريب الناشئين
لقطاع الصعيد والتي أقيمت في المدرسة العسكرية بالمنيا وكانت هذه هي المرحلة الأخيرة
من الإختبارات الأولي حيث سبقنا قطاع القاهرة وقطاع الوجه البحري وقطاع القناة
وقد تحرك فريق الفيوم صباحا من أمام إستاد الفيوم قاصد محافظة المنيا
والتي تبعد تقريبا عنها بحوالي 350 ك م تقريبا
وقد استقل الفريق عدد 2 باص وسط خوف ورجاء من اللاعبين وأولياء الأمور
وفي الثلث الأخير من الطريق انفجر إطار الأتوبيس الثاني والذي أستقله أنا
وكنا علي وشك حادثة مروعة بلا أدني مبالغة لأنه الإطار الذي تحت عجلة القيادة مباشرة

وكانت السرعة كبيرة جدا ولكن الله تغمدنا برحمته بعد محاولات مستميتة
من السائق للسيطرة علي الأتوبيس والحمد لله نجح في ذلك بعد كيلو متر تقريبا
وهنا نزل الاعبين من الأتوبيس لتبديل إطار السيارة ولم نجد الإطار أساسا بل وجدنا آثاره

المهم

أخذ بعضهم يلهو علي الكثبان الرملية مثل هذا اللاعب بينما فرح البقية بما رأوه من مزارع

كبيرة للتفاح والبطيخ والشمام



ثم بعد ذلك استأنفنا الرحلة برعاية الله ووصلنا للمدرسة العسكرية والصالة المقررة
لعقد الإختبارات وكانت مظلمة نوعا ما كما نري



وسرعان ما دبت الحياة وانطلقت وأضائت الأنوار فرحة بفريق الفيوم
وفي دقائق معدودة سارغ الفريق بتغيير ملابسه وارتدي الملابس الرياضية
واصطف الجميع إلتقاط الصور التذكارية من مختلف الزوايا لتأريخ هذا اليوم
في ألبومات أعضاء الفريق







وهنا يقوم مدرب الفريق ( أكرم عبد القوي بعرض ملفات اللاعبين لرئيس لجنة الإتبار

المقدم دكتور تامر سليمان ويظهر في الصورة الدكتور أحمد عبد العزيز والذي يشاهد صورة مجمعة للفريق بإعجاب شديد
والسيد العقيد مدير المدرسة العسكرية



ويظهر أيضا في الخلفية السيد الضابط المسؤل عن صالات المدرسة العسكرية



عضو المنتدي والفريق البطل عمرو محمد هاشم وهو يقوم بالتسخين
في وضع ( مابو )


وكذلك عضو المنتدي والفريق محمد جمال رجب وهو يقوم بنفس الحركة
( تقريبا الإثنين مش عارفين غير الحركة دي )



مدرب الفريق يلقي بالتعليمات علي بعض الممتحنين أثناء تأدية الإختبارات

مجموعة من اللاعبين تؤدي اختبارات الكونج فو
بالصالة المغطاة بالمدرسة العسكرية بالمنيا



مجموعة أخري تؤدي اختبار آخر



ومجموعة ثالثة تصطف لتأدية اختباراتها



وهذا مشهد طبيعي توقفنا بجواره أثناء عودتنا وللحق أقول لقد سألت أحد موطني المنيا

عن هذا المكان وأخبرني وللأسف نسيت اسم هذا المكان



ولم يفوتنا أن نلتقط صورة تذكارية أمام هذا المنظر البديع
أنا وأحمد أيمن والطفل اللي كان يلهو علي الرمال قبل ذلك وهو ( أنس أكرم )








.

بالتوفيق لكل أبتائنا الأبطال وجعلهم الله درعا منيعا للوطن

القائد النبيل نبيل


لا حرمنا من اطلالتك

عالمنا العظيم د . سعد


لا حرمنا من رأيك ولا تواجدك

كابتنا الكابتن عزت

أعزك الله في الدارين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


مع ان الصوره بتعتي ضحكتني علي نفسي لان الكابتن عمر لقتها قبل ما اظبط نفسي ولكن حلوة واشكره واشكرك يا كابتن اكرم علي هذا الموضوع الجميل