الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 العلمانية فى الميزان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جميلة الرجباوي
مراقب عام
مراقب عام
جميلة الرجباوي

انثى
عدد الرسائل : 14748
العلمانية فى الميزان 210
احترام القوانين : العلمانية فى الميزان 111010
العمل : العلمانية فى الميزان Profes10
الحالة : العلمانية فى الميزان 110
نقاط : 46057
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : العلمانية فى الميزان 888810

العلمانية فى الميزان Empty
مُساهمةموضوع: العلمانية فى الميزان   العلمانية فى الميزان I_icon_minitime13/3/2011, 05:20

العلمانية فى الميزان Support-ar.com-98b4d07343

العلمانية

فصل الدين عن الحياة، أو فصل الدين عن الدولة
أو اللادينية أو الدنيوية
هي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله : ( إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
قامت العلمانية في أوروبا لظروف وأسباب معينة:
منها: أن أوروبا ليس لديها إلا الدين الذي بدله وحرفه النصارى
ومنها استبداد رجال الدين ووقوف رجال الدين -كما يسمونهم- في وجه العلم، فهي قامت لأسباب ليست في ديننا ولله الحمد، ولا في تاريخنا ما يبرر شيئاً منها على الإطلاق، ولذلك العلمانية الموجودة في الغرب هي فصل الدين عن الحياة، أن تكون العبودية في الكنيسة، فإذا تدخلت الكنيسة في تنظيم الاقتصاد في البلد قالوا: لا، هذا ليس من شؤونكم، عليكم التوجيه الروحي فقط، وليس من شئونكم الاقتصاد، وإذا تدخلت في عمل سياسي قالوا: هذا ليس من شؤونكم، السياسة لا دخل لها في الدين
تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الاكليريوس والرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الغفران
وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيله ا لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة
ابرز الشخصيات العلمانية:
كوبرنيكوس
جان جاك روسو صاحب كتاب العقد الإجتماعي
مونتسكيو وكتابه روح القوانين

الأفكار والمعتقدات :
بعض العلمانين ينكر وجود الله أصلاً
تطبيق مبدأ النفعية على كل شئ في الحياة
اعتماد مبدأ الميكافيلية في فلسفة الحكم والسياسية والاخلاق
نشر الإباحة والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية .
واخيراً :إذا كان هناك عذر لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيراً ولا قليلا لأنه لا يعطل قانون فرضه علية دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجا للحياة
اما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام لشرع الله
فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقي الدين النصراني قائما في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوش من الراهبين والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فإن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية ولا كهنوت ولا اكلريوس وصدق الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه حين قال ( إن الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن ) .
يا ايها الدعاة الى العلمانية عليكم ان تاخذو في اعتباركم ان ما تفكون به لا يفكر به المتدينون وما بفكر به المتدينون لا تفكرون به انتم فانتم تريدون الحياة الدنيا وهم يريدون الراحة والطمائنية والحياه الاخره .
**************
منقول للأهمية
دمتم بحفظ الله ورعايته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحال نت
مشرف
مشرف
رحال نت

ذكر
عدد الرسائل : 420
العلمانية فى الميزان 110
بلد الإقامة : جده السعودية
احترام القوانين : العلمانية فى الميزان 111010
العمل : العلمانية فى الميزان Profes10
الحالة : العلمانية فى الميزان Mzboot11
نقاط : 5412
ترشيحات : 8
الأوســــــــــمة : العلمانية فى الميزان 311

العلمانية فى الميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلمانية فى الميزان   العلمانية فى الميزان I_icon_minitime13/3/2011, 06:04

إنها العلمانية التى تبنت البرجماتية بكل معانيها، والتى تعتمد لغة المصلحة فقط دون أى أبعاد إنسانية، فلغتها المادة، أم الجوانب الإنسانية الروحانية فليست فى حساباتها، فهل يفيق العلمانيون العرب من غيهم ويعودون لمنهجهم القويم الذى فيه صالح الدنيا والآخرة
اختيار موفق عزيزتي جميله شكرا من الاعماق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلمانية فى الميزان
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكائك فى الميزان
» العلمانية
» الميزان الصرفى
» القذافي في الميزان
» ديكتاتورية الأقليات الليبرالية العلمانية الفاشلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: