قبيلة بني أسد

قبيلة بني أسد
الأسدي: هذه النسبة الى أسد، وهو أسم لعدة قبائل، وهم: أسد بن هاشم بن عبد مناف الذي انقرضت أعقابه، وأسد بن عبد العزى بن أقصى(جمهرة أنساب العرب ص14،16) والى عبد الأسد المخزومي... وكذلك من ذرية بنو غنم بن دودان بن أسد، ومنهم عبد الله بن بيجان الذي سكن الأندلس، ومنهم أسد بن صهيب بن مالك بن غنم الذي هاجر الى الحبشة، وأيضاً أسد ابن ربيعة بن نزار، ومنهم عامر بن مسلمة بن قيس بن مسلمة بن طريف بن أبان الذي قتل مع الإمام الحسين (عليه السلام)في واقعة الطف(جمهرة أنساب العرب ص293 ) ... الذين لا يكونون بدورهم قبيلة لبني أسد خلال فترة قصيرة وهي 60 عاماً، وإنما بني أسد قبيلة كبيرة هم من الأزديون الذين سكنوا الحيرة قبل الفتوحات الإسلامية، وكان أميرهم في ذلك الوقت مالك بن فهم الأزدي، فلبني أسد سلالتين كبيرتين، أحدهما أزدية من أصل أزد الأنصار، والثانية أسد من قلب الأوس وهو أسد بن شريك الأنصاري الأوسي...
والأزد بطن يقال لهم بنو أسد وهو أسد بن شريك بن مالك ابن عمرو بن مالك بن فهم الأزدي، الذي دخل العراق قبل الفتوحات الإسلامية وسكن الحيرة، ولهم خطة في البصرة يقال لها خطة بني أسد، وليس بالبصرة خطة لبني أسد بن خزيمة، ومن أسد الأزد مسدد بن مسرهد المحدث البصري الأسدي له صحبة من بني أسد بن شريك، وقال أبو سعد ممن ينسب الى جده الأعلى أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن يوسف بن ابراهيم بن أسد بن مسلم بن أسد الأعرج الأسدي، نسب الى جده، وأبو القاسم عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد ابن مسلّم الأسدي ولد بنصيبين سنة 373هـ وتوفي في بغداد سنة 439هـ ، ولم يذكر ابن سعد أحد ممن ينتسب الى أسد بن ربيعة بن نزار، فإنهم بين أن ينسبوا الى بعض بطون أسد كشيبان وغيرها، ويقال ربعي وهو أكثر ما يقال(اللباب في تهذيب الأنساب/ج1 ص39) ...وعندما قدم الإمام علي (عليه السلام)الى البصرة في معركة الجمل قُتل حوالي أربعة آلاف رجل من الأزد القحطانية. فأين هم من هذه الواقعة الكبيرة ؟ وأما أسد العدنانية بقي منهم عدد قليل في البصرة والباقي رحلوا الى بلاد الشام وانظموا الى جيش معاوية بن أبي سفيان،وكان تعدادهم أنذاك خمسين رجلاً(بحر الأنوار ج3) ... ونعتقد بأنهم هم الذين رفعوا الرؤوس في واقعة الطف عند دخولهم الشام...

فالأزدي هو الأسدي الذي سكن العراق منذ الرحلة الأولى من الجزيرة العربية بقيادة أميرهم مالك بن فهم الأزدي، وهم بني أسد بطن من مالك بن فهم الأزدي، لهم خطة بالبصرة، هذا ما ذكره السمعاني في كتابه الأنساب ج1 ص142... ومنهم سهل بن أبي أمامة بن سعد بن سهل بن الحنيف بن واهب الأسدي الأنصاري منسوب الى أسد الأنصار من بني أسد بن شريك، الذي كان والي المدينة المنورة وتولى ولاية سقاية العراق في عهد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وتولى أخيه عثمان بن الحنيف ولاية البصرة ومن ثم ولاية سواد العراق...
ومن الروايات التي تنقل إلينا بأن بني أسد في العراق هم الذين قاموا بدفن الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) في المناطق القريبة من كربلاء المقدسة، وهذا غير مرجح لدينا بأنهم بنو أسد بن عبد العزى أو بنو أسد بن ربيعة بن نزار اللذان لم يدخلا العراق وإنما سكنوا شمال أفريقيا في بدء الفتوحات الإسلامية، ولقد سكن الكوفة والمناطق المحاذية إليها هم الأزديون (الأسديون) الذين هم بقايا إمارة مالك بن فهم الأزدي ومالك بن الأوس... حيث أصبحت الكوفة عاصمة الدولة الإسلامية التي سكنها الكثير من اليمنيين، وهنالك أدلة قاطعة تثبت ذلك، الدليل الأول هو عندما جاء سفير الإمام الحسين (عليه السلام) الى البصرة ليدعوهم الى نصرة الإمام الحسين (عليه السلام) فقال اليه شيخ بني تميم : مالنا ومال الكوفة؟ فالكوفة كلهم أزديون... والدليل الآخر عندما قام الصحابي ابن عفيف بن فضل الأزدي الذي يمثل أحد خطوط عشائر الفضول في مجلس الكوفة عندما تلاعب ابن مرجانة بشفتي الإمام الحسين (عليه السلام) فردّ عليه ابن عفيف وقال له: ويحك، فطالما شاهدتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقبّل هاتين الشفتين، وأنت تلعب بهما؟؟!! فلعنك الله، فأمر اللعين عبيد الله بن زياد بقتله فأرسل اليه كتيبة من المضريين فبارزهم وهو مكفوف العينين وتساعده على ذلك ابنته في قتالهم، حتى تكاثروا عليه وقتلوه (رحمه الله)...
فأين بني أسد من هذه الواقعة الشجاعة التي أكدت بأن الأزديون هم حماة الرسالة وهم الذين حافظوا على مسيرة الأمة الإسلامية والذود عن حياضها بالغالي والنفيس؟؟؟
وهناك حديث آخر عن الصحابي حبيب بن مظاهر الأسدي (رض) والصحابي ابن عوسجة الأسدي (رض) الذين طلبوا من أبناء عمومتهم من بني أسد أن يلتحقوا في ركب الإمام الحسين (عليه السلام) فلم يفلحوا إذ إن عدد الموجودين من بني أسد كثيرون فلا ينطبق مع بني أسد الذين رحلوا الى شمال أفريقيا في بدء الرسالة الإسلامية... وهؤلاء بني أسد العراق هم الأزد ولا علاقة لهم بأسد العدنانيون...
وعندما تمعّنّا في كتب التاريخ لم نجد حبيب بن مظاهر الأسدي وابن عوسجة الأسدي من بني أسد من العرب العدنانية، وإنما هنالك رجل قتل مع الإمام الحسين (عليه السلام) من بني أسد من العدنانية وهو عامر بن مسلم بن قيس بن مسلمة ابن طريف بن أبان الأسدي(جمهرة أنساب العرب ص293)...الذي ذُكر مع الأصحاب بأنه عامر بن مسلمة العبدي... والعبدي بطن من بطون عبد قيس، الذين لهم الحصة الأكبر بعدائهم وقتلهم لعترة النبي وأهل بيته (عليهم السلام)، فهل من المعقول أن يكون هناك عبدي قتل علي الأكبر (عليه السلام) وعبدي نصر الإمام الحسين (عليه السلام) أو هنالك أنصاري مع الإمام الحسين (عليه السلام) وأنصاري ضده!!؟؟...وكذلك الصحابي برير بن خضير الهمداني، والغريب فيه أنهم ينسبونه الى همدان الذي جاء من المدينة وسكن الكوفة، فالتاريخ يذكر لنا أن برير ثلاثة فقط: الأول أبو هريرة الذي كان يلقب برير، والثاني أبو ذر الغفاري(رض) الذي لقب بريراً، اللذان أدركا النبي (صلى الله عليه وآله) والثالث هو برير بن خطمة الأنصاري الأوسي، كان صاحب الشرطة في الكوفة... فنرجح بأنه برير الذي استشهد مع الإمام الحسين (عليه السلام) لا سيما أننا تمحصنا في كتب التاريخ عن همدان فلم نجد بريراً بين صفوفهم...والحقيقة هو برير الخطمي الأنصاري الأوسي...
ومن المفارقة أني أرى النسابين ينسبون بعض الشخصيات أو الصحابة الى جذور هي ليست جذورهم مثل الصحابي الجليل سعيد بن جبير (رض)حيث كان في مخطوط قبره بأنه أسدي، وهذا غير صحيح لأن سعيد بن جبير هو رجل حبشي، فهل يُعيب الإسلام عندما نقول فلان حبشي؟! ونرى أعلى منارة في الشام هي لبلال الحبشي...
وهناك محاضرة للعلامة الشيخ عبد الحميد المهاجري عن الأزد (أسد) بتأريخ 23/ صفر/1429هـ تثبت بأنهم من أسد الأوس...فكفى مغالطات وكفى تلاعباً بالتاريخ، وسنعيد انشاء الله كل شهيد من شهداء الطف الأبرار الى جذره التاريخي الأصيل...


* نبذة مختصرة عن عشائر بني أسد / الناصرية

في عام 1916 وعند دخول الانكليز الى البصرة قامت عشائر بني أسد بمقاومتهم وتم حجزهم في مدينة أهوار الجبايش وقد منع تقدمهم نحو بغداد، وبذلك أُحيكت مؤامرة على شيخ بني أسد الشيخ سالم حسن الخيون شيخ عشائر بني الأسد العام من قبل الانكليز وبعض حلفاؤهم في المنطقة وأُجلي الى الحويزة في ايران عام 919 ... ومن ثم أُعيد الشيخ من المنفى وقاوم الانكليز مقاومة عنيفة والتي حدثت معهم معركة كبيرة في مدينة العصفورية وتم تدمير ثلاث بواخر انكليزية وأحرقت في شط الفرات، وبمساعدة ومساندة بقية العشائر في المنطقة ومنهم عشائر الحجام والبو عظم الى جانب عشائر بني أسد...
وقد اشتركت عشائر بني أسد في ثورة العشرين مع بقية العشائر في مقاومة الانكليز وفيها تأسر الشيخ سالم حسن الخيون وتم حجزه الى ظهور الملك فيصل واعطيت له مدينة كنعان في ديالى والى أخيه غضبان الحسن مدينة السعدية في علي الغربي والى أخيه علي حسن الخيون اعطيت مدينة كَرمة بني سعيد في سوق الشيوخ وبذلك مزّق الانكليز قبائل بني أسد الى عدة أقسام وذلك للسيطرة على نفوذهم، وبقيت المشيخة الى آل خيون على يد آل حسن، وتوفي الشيخ سالم عام 1954 ومن ثم أعطيت المشيخة الى الشيخ تعبان سالم حسن الى أن توفي سنة 2001 ومن ثم انتقلت المشيخة الى ابنه سالم تعبان سالم الخيون الذي غادر الى الأردن وبقي هناك، وأُنيطت المشيخة لقبائل بني أسد/ ناصرية الى الشيخ العام ريسان صدام حسن الخيون، وهو الآن شيخ عام عشائر بني أسد في الناصرية... وتتكون من العشائر التالية:-
• آل شيخ/ يرأسهم الشيخ مصدق محسن عبد الهادي.
• آل عباس/ يرأسهم الشيخ عيدان فرحان مايح.
• آل عنيسي/ يرأسهم الشيخ محمد عطية مهدي.
• الحدادين/ يرأسهم الشيخ عبد الحسين صياح علوان.
• آل ونيس/ يرأسهم الشيخ شناوة منور.
• آل لويس/ يرأسهم الشيخ حاتم عبد الحسن.
• آل خاطر/ يرأسهم الشيخ فؤاد حبيب فارس.
• آل يدير/ يرأسهم الشيخ غالي عبد الحسين.
• البخاترة/ يرأسهم الشيخ رزاق عبد.
• آل المعبر/ يرأسهم الشيخ رشيج عودة.
• بني عسكري/ يرأسهم الشيخ أمين الأسدي.
• آل حاج ساري/ يرأسهم الشيخ صباح الأسدي.
• الموجد/ آل صويجم/ يرأسهم الشيخ كريم الأسدي.
• البو شريجي/ يرأسهم الشيخ حاج حسين الأسدي.
• آل مساعد/ يرأسهم الشيخ جميل الأسدي.
• آل حزام/ يرأسهم الشيخ جميل فرحان سلمان.
• آل غياض/ يرأسهم الشيخ كاظم خير الله بطيخ.
• آل كاظم/ يرأسهم الشيخ محمد جرب شدة.
• آل عليوي/ يرأسهم الشيخ كاظم فرهود صخي.
• آل شاكر/ يرأسهم الشيخ سفيح عبد فجر.
• آل ساجت/ يرأسهم الشيخ هاشم محسن ساجت.
• آل دبيس/ يرأسهم الشيخ حسن عذافة صكر.
• آل علي / يرأسهم الشيخ كاظم غضيب علي.
• آل غانم/ يرأسهم الشيخ فالح عيدان جاسم.
• آل جودة/ يرأسهم الشيخ جبار مطشر حميدي.

هذا هو القسم الاول من اسماء عشائر وشيوخ بني اسد الاوس في المنطقه الجنوبيه من العراق وسنوافيكم بعشائر واسماء شيوخ عشائر بني اسد الاوس في الفرات الاوسط
وقد ذكر من أولاد عمومتهم في كتاب جواهر وذهب رجال الطبقة الأولى من العرب (الطبعة الأولى) ص 500، وكتاب معجم الأوسي لكشف حقيقة أنساب القبائل وأصولها ص462 الى ص468، من راد الإطلاع عليهم الرجوع الى المصادر المذكورة.
المصادر:-
1- جمهرة أنساب العرب/ ابن حزم الأندلسي.
2- نسب معد واليمن الكبير/ السائب الكلبي.
3- درر الألقاب في حفظ الأنساب/ الباحث والمستشار جاسم محمد راضي الأوسي.
4- اللباب في تهذيب الأنساب/ابن الأثير الجزري.
5- الإصابة في تمييز الصحابة/العسقلاني.
6- شذرات الذهب/ شهاب الدين الحنبلي.
7- البدء والتاريخ/ البلخي.
8- المقتضب من كتاب جمهرة النسب/ ياقوت الحموي.
9- الأنساب / السمعاني
10- وفاء الوفا في أخبار دار المصظفى/ السمهودي.
11- أسد الغابة/ ابن الأثير الجزري.
12- البدو/الجزء الثالث / تاليف ماكس فرايهر فون اوبنهايم تحقيق ماجد شمر (بني اسد قبيله عريقه قبل الاسلام واشتركت في معركة الخندق مع اخوتهم الازديون وهذا دليل قاطع على ماجاء في سلالتهم ادناه)



سلالة قبيلة بني أسد
الحسين
أسد
مبارك
عبد الملك الدرر الكامنة/ رقم 1580
عبد الله
شمس الدين
عثمان
علي
يحيى
هبة الله الدرر الكامنة/ رقم 2595
ابراهيم
ابن المسلّم
أبي سعيد
أبي أمامة
أسعد
سهل
حنيث
واهب
مسدد
مسرهد
مسربل
ماسك
جرد
يزيد
شبيب الأنساب ج1 ص143
الصلت التحفة اللطيفة/ رقم 1681
مالك
أسد
شريك
عكَيم
ثعلبة
الحرث
مجدعة
الحرث
عمرو
خنّاس




بسم الله الرحمن الرحيم
( والذينَ تَبَوّؤا الداَر والإيمانَ مِن قَبلِهم يحُبِونَ مَنْ هاجَرَ إليهِم...) صدق الله العلي العظيم

إمارة
الأوس في العراق
وثيقة ارتباط نسب إمارة الأوس

إني ريسان صدام علي حسن الخيون / شيخ عشائر بني أسد/ الناصرية / من إمارة الأوس، أقر وأعترف ومن معي من أبناء عمومتي وعشيرتي بمشيخة الشيخ جاسم محمد راضي اميراً لقبائل الأوس والعشائر المنضوية تحت لوائها وعشائر السادة المتحالفين معها وإرتباطنا التاريخي مع هذه الإمارة في علم القبيلة وبيرقها الشامخ أسد بن شريف الأوسي الأنصاري...
حسب المشجر المحفوظ والمخطوط الخاص بنسب إمارة الأوس.
وقد أكدت وثيقة موقعة من قبل عدد كبير من رؤساء العشائر والأفخاذ سنة 1930م – 1350هـ بمحافظة النجف / مضيف الشيخ محمد حسن جعفر اليعقوبي وبحضور السيد موسى جعفر حسن وجابر فياض والعلامة الشيخ جابر جعفر حسن الفياض على مشيخة جد الشيخ الحالي المرحوم راضي شناوة.
وبذلك فإننا نتوسم في قيادة الشيخ جاسم محمد راضي أمير قبائل الأوس وأبنائه من بعده لهذه الإمارة خيراً كثيراً ونفعاً عميماً بما يعزز مكانة هذه الإمارة العريقة التي آزرت نبي الهدى ورسول الإنسانية محمد (ص) في نشر تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف..
ومني العهد أن لا أخرج عن مسار هذه الإمارة ومحافظاً على أركانها وداعياً لوحدتها ومناهضاً لمن يريد النيل منها ومن أحفادها.. والله على ما أقول شهيد...
وعليه وقعنا بتأريخ 7/6/2008

مشكور أخى

على الموضوع والمعلومات القيمة

بارك الله فيك