الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 قد تكون بسيطة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوتر الحزين
شخصيات هامة
شخصيات هامة
الوتر الحزين

ذكر
العمر : 56
عدد الرسائل : 18803
قد تكون بسيطة  210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : قد تكون بسيطة  111010
العمل : قد تكون بسيطة  Unknow10
الحالة : قد تكون بسيطة  Yragb11
نقاط : 32589
ترشيحات : 121
الأوســــــــــمة : قد تكون بسيطة  112

قد تكون بسيطة  Empty
مُساهمةموضوع: قد تكون بسيطة    قد تكون بسيطة  I_icon_minitime14/8/2010, 19:01

قد تكون بسيطة  333345قد تكون بسيطة  333346قد تكون بسيطة  333347قد تكون بسيطة  333349قد تكون بسيطة  333364










أحد السجناء في عصر لويس الرابع
عشر
محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
هذا السجين لم يبق على موعد
إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة




وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح
ولويس يدخل
عليه مع حرسه ليقول له :

أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن
تنجو
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة
إن تمكنت من العثور عليه يمكنك
الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا
مع شروق الشمس لأخذك لحكم
الإعدام
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور
بعد أن فكوا سلاسله




وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح
الذي سجن فيه والذي يحتوي
على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة
مغطاة بسجادة بالية
على الأرض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه
درج أخر يصعد مرة أخرى
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء
الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية
في برج القلعة
الشاهق والأرض لايكاد يراها

عاد أدراجه حزينا منهكا
و لكنه واثق أن
الامبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك

ضرب بقدمه
الحائط وإذا به يحس بالحجر
الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر
فوجد بالإمكان تحريكه
وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا
لايكاد يتسع
للزحف فبدأ يزحف
الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن
القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد
أمكنه أن يرى
النهر من خلالها



عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن
ربما كان فيه
مفتاح حجرآخر
لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضي
واستمر يحاول ويفتش
وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا
فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية
ومرة إلى سرداب
طويل ذو تعرجات لانهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة




وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر أمل تلوح له مرة
من هنا ومرة من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر
لكنها في النهاية
تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال
النافذة
ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا
!!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور :
لقد كنت صادقا
سأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح
لم أحاول فيها فأين
المخرج الذي قلت لي !!
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير
مغلق !!



الفائدة

الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب

ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير
البسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com
 
قد تكون بسيطة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عطري فمك بطرق بسيطة
» أرفف بسيطة وجميلة
»  تعلم الرسم بطرق بسيطة
» تغلب على الحر الشديد بـ 10 طرق بسيطة
» كيف تطردون الذباب بحيلة بسيطة جدًا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: