ندوة الوحدة الوطنية والاخاءالدينى

فى إطار تكاتف وتآلف جميع نسيج الأمة وترسيخا





للوحدة الوطنية داخل مصر





عقد المجلس المحلى لمحافظة الفيوم ندوة أخاء





ومحبة بين عنصرى الأمة





وشارك فيها المتمثل فى الأخوة القائمة بين







المسلمين والمسيحيين حيث شارك





فى هذا اللقاء رجال الدين الاسلامى ورجال الدين





المسيحى وحيث حضر لفيف





من علماء الأوقاف وحضر ممثلون عن المجتمع المدنى



والمرأة وقد تحدثت القيادات الدينية والشعبية فى هذه الندوة







حيث ألقى فضيلة الشيخ / سليم منيسير شعيب المستشار



الدينى لمحافظة الفيوم





ومدير عام أوقاف الفيوم كلمة حيث أكد





فى كلمته التى ألقاها على الوحدة بين المسلمين والمسيحيين





عبر القرون الماضية والتى دلت على معدن الشعب



المصرى بالتمسك بوحدته التى لن تتأثر باى عارض



من العوارض وان الاعتداء على اى مواطن مصرى هو



اعتداء على الجميع دون أن يكون هذا الاعتداء محلا





للتفرقة بين المسلم والمسيحى وفى معرض كلمته ضرب



أمثلة عدة على أن المنهج الاسلامى فى التعامل مع



إخواننا المسيحيين وبالنظر إلى لقاءنا هذا يظهر أن



هذا لقاء يجمع بين الحب والاستنكار لكل ما يحدث





لما يحاول أن يعكر صفو الأمة





وقد اتسمت الأعياد الميلادية بشعار الحب والود بيننا



منذ تقاربت المعجزات فسيدنا محمد وسيدنا عيسى ليس



لهم المعجزات الكثيرة ودعوا تهم إلى الحب



والتسامح والتواصل مع الآخرين من وصايا هم التى



كانوا يرددونهاواشار فى كلمته أيضا





أن الله قد أعطى عيسى وفرة وبركة وأيضا أعطى الله



سبحانه وتعالى سيدنا محمد (ص) وفرة وبركة



وتقارب العلاقات وسماحة الأديان هى سمة لكل الأديان





وقد ذكر الشيخ سليم –حادثة ضرب بن عمرو بن العاص



لابن المسيحى فما كان من سيدنا عمر بن الخطاب الاان



جعل المسيحى يقتص لنفسه وهى حادثة شهيرة وثابتة





وكذلك صلاة سيدنا عمر بن الخطاب خارج الكنيسة



ليدع أصحاب كل ديانة تأخذ حقها فى العبادة





وكذلك أهدى المقوقس عظيم مصر السيدة مارية



للرسول (ص) وزواج الرسول من مارية ليعطى للمسلمين





أن الزواج من المسيحية هو امريتساوى شرعا مع الزواج





من المسلمة بل وليعطى للمسيحيين رسالة بأننا لافرق



بيننا حتى فى الزيجة





وأضاف أننا جميعا كمصريين كنا نسيجا واحدا أثناء



ثورة عرابى وكذلك فى حرب 6اكتوبر فالكل أصبح





شهداء للوطن فى الثورات والحروب التىألمت بالوطن





وقال أخيرا (إن الأزهر والأوقاف والوعظ) نشجب





ما حدث فى نجع حمادى ولانقره





وفى كلمته ألقى القمص– ميخائيل استراس وكيل



مطرانية الفيوم





حيث قال فى كلمته أتحدث اليكم فى كلمات بسيطة أود



أن نصل بها إلى هدفنا المقدس





وهو حفاظنا على وحدتنا الوطنية وانى أؤكد على



وحدتنا الوطنية وانى أؤكد على وحدتنا الوطنية بالفيوم



فهى شئ فريد ونؤكده ونود أن ينمو ويتعمق فى قلوبنا



وأولادنا فى مجتمعنا الفيومى ومصر وان القلب النقى



هو جوهر الدين الاسلامى





والمسيحى ونحن جميعا ننحو إلى أعمال الخير والبر



والرحمة وان فئة قليلة من البشر سواء مسلم اومسيحى



قد نسبت الى الأديان أعمال طائشة فان جوهر الأديان



قائم على الحب والتاخى وياتى الإنسان على أعمال



البر والصلاح والخير لكن بكل ما ينتفع به أبناء الوطن



وبغض النظر عن الدين اوالدولة فكلنا نعيش تحت سماء





واحدة ونستنشق من هواء واحد أكثر من 14 قرن من



الزمان ونتشارك جميعا





اما بالنسبة لنجع حمادى فهو أمر لا يقره دين من الأديان



خاصة دين الاسلام السمح حيث سفكت فيه دماء بريئة



ومن واجبنا وحفاظا على وحدتنا أن ينال كل من تسول



له نفسه وان يقامر بأمن مصر ونحن على ثقة بان وحدتنا



هى الواجب الحفاظ عليهادون اى تدخلات خارجية





ونتقدم بالعزاء لاسرشهداء نجع حمادى مسلمين



ومسيحيين وسحق الله كل من فكر





بالعدوان على أبناءنا جميعا مسلمين ومسيحيين

وألقى الأستاذ احمد صبى البكباشى رئيس المجلس الشعبى



المحلى لمحافظة الفيوم



بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)





حيث أشار فى كلمته إن شعب مصر والفيوم يتعايشون



فى سلام ووئام وتالف





وان هذا هو الواجب أن يستمر فالمصير واحد ولايمكن



أن نعطى لثلة قليلة لا تعتبر مؤشرا اوتعبير لحقيقة





العلاقة بين المسلمين والمسيحيين على ارض الوطن



الذى عايش الثورات بعضهم مع العض ودافع عن مصر



جنبا الى جنب فى أكتوبر والاستنزاف وكل الحروب



فكلنا فى مركب واحد ونحن باسم المجلس الشعبى نشجب





هذا الحادث الذى لاينم عن المشاعر الحقيقية بيننا نحن



المسلمين والمسيحيين مع خالص عزاءنا لأسر الشهداء جميعا









بعض صور لفعاليات الندوة

وفى كلمة للأستاذ / توفيق بكرى وكيل المجلس المحلى



لمحافظة الفيوم





أن الأرض التى حررت سيناء لم تفرق بين مسلم ومسيحى



وذلك يدل على عمق الرباط الذى يجمع بين أهل مصر



فوجودنا هنا يؤكد على هذا الرباط على ارض مصر





فوجودنا هنا يؤكد على هذا الرباط



وعلى ارض مصر لافرق بين مسيحى ومسلم ولافضل فى



هذا وذاك فالمواطنة هى امتداد للعلاقات بين أهل



مصر فنحن نستنكر افرازات



المجتمع غير الطبيعية التى نعيشها معا







وقد ألقى الأستاذ / عبد الباسط رئيس اللجنة الدينية بالحزب



الوطنى بالفيوم





حيث أشار فى كلمته أن هذا الحادث عمل اجرامى لايمت



للأديان بصلة فقد قتلوا الفرحة للأخوة وهناك من حاول



تهويل وإرساء الفتنة بين المسلمين



والمسيحيين لمحاولة النيل من امن مصر وستكون مصر



بأذن الله كما عرف عنها تعيش على قلب واحد





وانى أدعو الله أن يجعل يدنا ممدودة بالخير والحب



وان اجتماعنا هذا اليوم امتداد للحب الذى يجمعنا





مسلمين ومسيحيين وأننا عشنا وسنعيش أخوة فى وطن واحد

[color=blue]تغطية اعلامية ممتازة شكرا لادارة المنتدى شكرا الاستاذ محمد[/color]

ابداع يستحق الثناء بارك اللة فيك على التغطية اللممتازة