عــــد لـقــــــلـــــــــــبــــي ...!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

عــــــد لـــقـــلـــبـــي

يا حبيبي

أيها التائه مني

أيها النازح دوما

عن دروبي

دون ريث اوتأني

عد لقلبي يا حبيبي

فا الدجي قد نال مني

والأماني ضيعتني

بين الفاظ التمني

وعيون الناس باتت

تنشر الأحزان عني

يا حبيبي

قد رضيت السعد وحدك

وبا أحزاني أغني

فكأن السعد أنك

وكأن الحزن أني

عــــــــــــــــــــد حــــبــــيــــبــــي .....!!!!!

شريف

ما شاء الله علي تمكنك اللغوي
وعبارتك القويثة
بارك الله فيك

أستاذى صاحب الوتر الحزين

جئت اسجل حضورى

ولى عودة أضع فيها رؤية ادبيه متواضعه

على استطع استحراج بعض لآلئها المكنونة

دمت بخير أستاذى الوتر الحزين

رائعة من روائعك أيها الوتر الحزين أمتعتنا بها وزانت الصفحات شكرا لك

أستاذى الشاعر شريف

لتسمح لى أستاذى ان اسجل قراءتى لقصيدتكم

وان اضع بين ايديكم رؤيتى لها

لتسمح أستاذى بأن أبدأ

بسم الله

((عــــــد لـــقـــلـــبـــي))

العنوان

يشد القارئ دواما العنوان وكان العنوان هنا ينبئ عما بداخل القصيدة

وليس كما تعودنا من شاعرنا فى ان للعنوان دلالات أخرى وهذا نوع من

التنوع عند الشاعر ان يأتى بالابهام تارة والتصريح تارة اخرى

واذا تأملنا سويا العنوان نجده يحمل رسالة ولكن ليس دعوة كما رأينا فى

قصيدة ((مدينة للفتح)) هذه القصيدة رسالة مختلفة فهى أمر فى صيغة

طلب

(عد )فعل أمر فى صيغة طلبية يأمر شاعرنا ويطلب من المحبوبة فى

رسالته العودة اليه وكأنه كانت داخله وغادرت ذالك القلبفيناديها وطلب منها العودة الى سكنها

القصيدة تحتوى :

النداء ...وصف الحبيبة ...وصف حاله ...مرحلة التوحد

النداء فى القصيدة

كان له شكلان فى القصيدة

1- النداء الصريح

2- النداء بالاوصاف
أيها التائهمنيأيها النازح دوما

عن دروبيدون ريث اوتأني

يناديها بنداء صريح ليلفت نظرها انها هى المقصوده ((ياحبيبى ))

ثم تتوالى النداءات لها ولكن ليست نداءت صريحة انما هى نداء بأوصافها

ونجد الشاعر لا يصف بأوصاف حسية من ملامح والوجه والجسد نداها

بوصف لا يعرف هذا الوصف سواهما فيقول لها

أيها التائهةمني

نداها بالتائهة ...وتعطى دلالة انها ضلت الطريق الى ذاك القلب وبذلك

يتضح لنا خلاف ما اشار لنا الشاعر فى طلب العودة وكأنها غادرته

يتضح لنا انها لم تسكن قلبه انما هى تائهة عن سكنى هذا القلب

ايتها النازحة

دوما عن دروبى

يناديها بأيتها الراحلة دوما عن طريقى فيكون بهذا قد وصفها بصفتان

الصفة الأولى : التائهة ........الصفة الثانية: النازحة

وهما صفتان خصهما الشاعر للمحبوبة

دون ريث اوتأنى

ونلحظ هنا ايضا أن الشاعر يشعرنا بسرعة الحركة فى بعد المحبوبة عنه

وكأنها تهرب منها نازحة فى حركة للابتعاد عنه تارة والتائهة متخبطة عنه تارة اخرى

عدل قلبي يا حبيبي

فا الدجي قد نال مني

والأماني ضيعتني

بين الفاظ التمني

يعاود ثانيتا إلى طلب المحبوبة بالعودة

ولكنه يصف هذه المرة نفسه وما آل إليه حاله فيقول لها

عد لى قلبى فظلمة الليل ووحشته والسهد قد نال منه

وقد جسد لنا الدجى وكأنه الوحش الذى ينال من فريسته

ويصف حالة أخرى لها فيقول

الأمانى ضيعته

بين الفاظ التمنى

فقد كان الشاعر أسير الامانى اسير المعانى والتمنيات التى تجول فى

داخله متسابقة متلاحقة هل ستعود المحبوبة؟ ام لا صراع داخلى بين الفاظ

التمنى ليت ..وليت.. وهل؟ .. وهل ؟

ياحبيبي

قد رضيت السعد وحدك

وبا أحزاني أغني

فكأن السعدأنك

وكأن الحزن أني

وفى نهاية القصيدة قبل ان يخبرها بمرحل التوحد يقول لها انك استأثرتى بالسعد وحدك

ورضيتى لك السعادة اما انا فبحزنى اشدو لحن الحزن من بعادك ثم ينتقل وويخبرها بمرحلة التوحد

وليس توحد بينهم جعل هناك توحد فى صيغة تشبيهية حين قال فالسعد توحد مع المحبوبه

حتى صارت هى هو وهو هى وتوحد الحزن مع شاعرنا حتى صار

الحزن هو وصار هو الحزن فأصبحا هى السعد وهو الحزن

وينهى قصيدته بما بتدأ به من ترجى وطلب

عــــــــــــــــــــد حــــبــــيــــبــــي

فى نهاية القول

ان شاعرنا اظهر فى قصيدته

الحركة .... فى قوله الريث والتأنى

والتجسيد الدجى الذى نال منه والامانى التى ضيعته

الاستعارة : حين استعار الدجى لما يعانى من الوحشة الداخلية

التوحد : وهنا ليس التوحد مع ذات المحبوبة انما التوحد مع الحزن كما

وحدها مع السعد

أستاذى الشاعر ابدعت فى قصيدتك

وصح لسان

وفى انتظار المزيد من ابداعاتك

دمت بخير

بصراحة مش عارف أقول إيه

أتكلم عن القصيدة الجميلة

ولا أتكلم عن التحليل الجميل

منظومة جميلة ما بين الشعر والتحليل

شكرا للناقد والفنان

من الصعب أن تعجبني أشعار أحد في هذه الأيام

ومن الأصعب أن لا تبهرني كلماتك

فهي ليس كبقية الأشعار

اقتباس :: يا حبيبي

قد رضيت السعد وحدك

وبا أحزاني أغني

فكأن السعد أنك

وكأن الحزن أني

فقد وهبك الله اقتدار قلما نجده في أيامنا هذه

الأستاذ شريف

من أشعر ما رأيت

.

موضوع: دويتو ولا اروع 10/7/2008, 16:25

استمع لحنا تطرب له الاذان وتنصت له القلوب لتحيا بين سيمفونية متكاملة

تداخلت نغماتها فوق الاثير لتصنع لحنا علت فيه الاماني وترقرقت فيه المشاعر

سمعنا عن دويتو في الغناء فهل نحن على اعتاب تغير هذا الطرح ..؟؟؟

إيه دا يا أساتذه

شعر يجنن

وتحليل يجنن

ومشاركة القائد عادل تجنن

بصراحة تتحسدوا يا جماعة علي ثقافتكم كلكو