الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 الزراعة العضوية لمحاصيل الخضر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوتر الحزين
شخصيات هامة
شخصيات هامة
الوتر الحزين

ذكر
العمر : 56
عدد الرسائل : 18803
الزراعة العضوية لمحاصيل الخضر 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : الزراعة العضوية لمحاصيل الخضر 111010
العمل : الزراعة العضوية لمحاصيل الخضر Unknow10
الحالة : الزراعة العضوية لمحاصيل الخضر Yragb11
نقاط : 32590
ترشيحات : 121
الأوســــــــــمة : الزراعة العضوية لمحاصيل الخضر 112

الزراعة العضوية لمحاصيل الخضر Empty
مُساهمةموضوع: الزراعة العضوية لمحاصيل الخضر   الزراعة العضوية لمحاصيل الخضر I_icon_minitime11/12/2009, 20:47

تعتبر محاصيل الخضر من أهم ما يحتاج إليه الإنسان فى طعامه سواء كانت فى صورة طازجة أو مطهية – كما أنها من أهم مصادر الدخل القومى باعتبارها من أهم الصادرات إلى الخارج . وقد حدث فى الفترات السابقة إسراف فى بعض العمليات الزراعية لزيادة الإنتاج مثل إضافة كميات كبيرة من صور مختلفة من الأسمدة الكيماوية ، وإستخدام عشوائى للعديد من المبيدات الحشرية أدى إلى ظهور أضرار جسيمة سواء على صحة الإنسان أو وقت التصدير لهذه المنتجات لاحتوائها على آثار متبقية من العناصر الكيماوية سواء كانت من الأسمدة أو المبيدات مما استدعى الأمر إلى البحث والتفكير فى إنتاج منتج نظيف عضوى خالى من هذه المتبقيات وذلك حفاظا على صحة الإنسان والتقليل من أضرار التلوث وإعادة الحالة التصديرية لهذه المنتجات إلى وضع أفضل .
ولإنتاج محصول خضر عضوى نظيف يخلو من الآثار المتبقية للعناصر الكيماوية فإن الأمر يحتاج إلى العديد من الخطوات والعمليات الزراعية المتكاملة والتى فى مجموعها ومحصلتها تؤدى إلى إنتاج منتج عضوى نظيف منها ما هو يتعلق بالتربة والنبات نوجزها فيما يلى :
أولاً : التربة :
من المعروف أن التربة هى البيئة والوسط الذى ينمو فيها النبات منذ وضع البذور وحتى جمع المحصول يمتص منها احتياجاته المائية والسمادية وتحتاج التربة إلى العديد من المعاملات والعمليات الزراعية التى تساهم فى إنتاج محصول نظيف بداية من حرثها جيداً وتعريضها لأشعة الشمس والتهوية للتخلص من الحشائش والديدان وأطوارها المختلفة – كذلك اتباع دورة زراعية مناسبة لكل محصول فيها وهى إما ثلاثية أو خماسية وذلك للهروب من أمراض التربة التى تصاحب وتصيب محاصيل بعينها وكذلك المحافظة على خصوبته والمستوى الغذائى فى التربة – كما أنه لابد من إدخال محصول بقولى مرة كل سنة زراعية لما له من آثار جيدة

فى المحافظة على خصوبة التربة بل وإضافة نسبة من الآزوت لها . ويتم ذلك سواء كان فى فصل الشتاء بزراعة محصول للبسلة أو الفول أو ربيعياً أو خريفياً بزراعة محصول الفاصوليا أو صيفياً بزراعة محصول اللوبيا او فول الصويا – كما أنه إذا كانت الأرض جديدة يفضل زراعة محصول بقولى كالبرسيم أو الترمس أو اللوبيا وحرثها بالتربة كنوع من السماد العضوى الأخضر كما أنه من المعروف انه لتسجيل تربة كمزرعة عضوية لابد من مرور ثلاث سنوات على آخر إضافات أو استخدام لأسمدة كيماوية أو مبيدات حتى يمكن تصنيفها كمزرعة عضوية وهى ما تعرف بفترة التحول .
ثانيا : مكافحة الحشائش وأمراض التربة :
قد تتعرض التربة المعدة لزراعة إحدى محاصيل الخضر إلى انتشار الحشائش والتى كان غالبا ما يتم استخدام إحدى مبيدات الحشائش وخاصة عند زيادة كثافتها أو قلة الأيدى العاملة أو إرتفاع سعرها وهذا مايضر بالزراعة العضوية ويمكن إجراء رية كدابة قبل زراعة المحصول لتشجيع نمو الحشائش ثم إعادة حرث التربة للتخلص منها – كذلك فإنه عند زراعة المحاصيل التى تزرع على خطوط أو مصاطب مثل الطماطم – الفلفل – الباذنجان – القرعيات – الفاصوليا فإنه يمكن تغطية ظهر المصاطب صيفاً باستخدام طبقات من قش الأرز . والتى تمنع أيضا نمو الحشائش كذلك فإن العزيق والنقاوة اليدوية ايضا من الطرق التقليدية للعمل على عدم إضافة أى مبيدات للحشائش حيث أن معظمها جهازية وتنتقل إلى النبات وتترك به آثار متبقية – كذلك فإن الحرث
العميق والتشميس والتهوية من العمليات التى تؤدى إلى خفض أمراض التربة والتى يمكن أيضا باستخدام التعقيم الشمسى الذى يجرى أثناء فصل الصيف ( حلال يونيو – يوليو- أغسطس ) وتعتبر هذه الفترة فاصل بين موسمين ويمكن إجراء حرث عميق للتربة والرى ثم عندمل تصبح مستحرثة يتم تقلبها بالمش الأسود وتترك ( إلى أكثر من 55م ) ولعمق حوالى 25سم والتى تؤدى إلى القضاء على العديد من آفات وأمراض التربة .

ثالثا : اختيار الأصناف المتحملة أو المقاومة للأمراض :
أدى التقدم فى برامج التربية والتحسين الوراثى المستمر إلى إنتاج أصناف وهجين محاصيل الخضر مقاومة او عالية التحمل للعديد من الأمراض مثل هجين الطماطم سينجا 1400 المقاوم للنيماتودا وهجين الطماطم سوبر والقدس وجواهر عالية التحمل للأمراض الفيروسية – وتوجد العديد من هجن وأصناف الخضر المختلفة إما مقاومة او متحملة للعديد من أمراض التربة مثل الفيوزاريوم والفرتسيليوم وبعض الأمراض الفطرية مثل الندوات والبياض وعليه فيجب على زراع الخضر الرجوع إلى المتخصصين من جهات البحث العلمى أو الأرشاد الزراعى للتعرف على هذه الأصناف التى تتحمل أة تقاوم بعض الأمراض والحشرات وبالتالى عدم استخدام أو ترشيد إستخدام مكافحة تلك الأمراض .
رابعا : الاحتياجات الغذائية للمحصول :
من المعرف أن لكل محصول من محاصيل الخضر احتياجات سمادية لإنتاج محصول جيد فعلى سبيل المثال تحتاج الفاصوليا إلى 40-60 وحدة آزوت+ 48 وحدة بوتاسيوم + 30 وحدة فوسفوت وتحتاج الطماطم إلى 120-150 وحدة آزوت + 45-60 وحدة فوسفوت ، وإلى 69 وحدة بوتاسيوم إلى جانب بعض الاحتياجات من العناصر الضرورية مثل المغنسيوم والكالسيوم والكبريت والعناصر الصغرى مثل الزنك – الحديد – المنجنيز- النحاس- البورون – ولما كان استخدام الأسمدة الكيماوية التقليدية وخاصة الآزوتية منها يترك آثار متبقية او بعض الصور الضارة التى تضر بصحة الإنسان او ترفض المحصول عند التصدير لذلك كان من الضرورى البحث عن مصادر طبيعية أو عضوية تغطى هذه الاحتياجات ويمكن توفير ذلك من خلال:
أ : الأسمدة الآزوتية والمادة العضوية :
وذلك عن طريق إضافة السمدة العضوية الطبيعية مثل سماد الدواجن والأغنام والأبقار ولكن تحتاج أسمدة حيوانات المزرعة إلى بعض المعاملات وهى ما يسمى بالكمر وذلك للتخلص مما قد يحتوته مت بذور حشائش أو اطوار مختلفة للحشرات والأمراض أو إنتاج الأسمدة العضوية الصناعية . وذلك بفضافة نسب من المخلفات النباتية للمزرعة إلى نسب من الأسمدة العضوية حسب الغرض من الاستخدام والمحصول المضاف إليه . كذلك إضافة ما يسمى بالبادى أو المنشط فى صورة نسب قليلة من سلفات النشادر والسوبر فوسفات النشادر والسوبر فوسفات والكبريت الزراعى مع خلط ذلك جيدا لفترة 2-3 شهور فى وجود نسبة من الرطوبة لاتقل عن 65-70% مع استمرار التقليب والذى يكون فى النهاية فى صورة جيدة – كذلك فغن إنتاج أنواع من الكوميست والمعد بطريقة جيدة به نسبة مرتفعة من المادة العضوية والعناصر السمادية الأساسية وخلوه من المسببات المرضية – ويجب فى كل حالة من هذه الحالات معرفة مكونات الصورة العضوية التى تضاف إلى التربة لحساب الكمية المطلوبة والتى توفى احتياجات كل المحصول من محاصيل الخضر .
ب : العناصر السمادية الأخرى
مثل البوتاسيوم – الفوسفور – الكالسيوم – المغنسيوم – والعناصر الصغرى . وهذه يمكن توفيرها وإضافتها أثناء فترة الإعداد والتجهيز للزراعة فى صورة الصخر الخام لهذه العناصر مثل صخر الفوسفات وصخر البوتاسيوم وهو معد فى صورة ناعمة ومقدر بها نسبة هذه العناصر . وعلى ضوء ذلك يمكن إضافة الكميات التى توفى احتياجات المحصول .
ج : الأسمدة الحيوية :
وهى محتوية على أنواع أو سلالات من البكتيريا فى صورة مركبات تجارية مثل الفوسفورين والبكتيريا المذيبة للفوسفور ، الريزوباكترين ، النيتروبين وهى سلالات من البكتيريا المثبتة للآزوت وهى تضاف إما بتلقيح البذور أو جذور شتلات محاصيل الخضر التى تزرع بالشتل بها كما أنه يمكن إضافتها للأسمدة العضوية عند إضافتها للتربة ولكل محصول خضر نوع أو سلالة خاصة بها يمكن الرجوع إلى صندوق الموازنة الزراعية أو معهد بحوث التربة والمياه للتعرف على كل نوع وما يناسب المحصول الذى سيتم زراعته وأدى إستخدام هذه الأسمدة وهى ما يطلق عليها أحيانا بالتسميد البكتيريا إلى خفض استخدام توصية السماد الكيماوى بنسبة 50% لإنتاج محصول جيد من الطماطم والفلفل والفاصوليا – كما أنه أدى إلى استخدامها لتلقيح بذورالفاصوليا وشتلات الطماطم والفلفل بها عند الشتل مع إضافة سماد سبلة الدواجن بمعدل 10- 15م3/ فدان إلى إنتاج محصول يعادل ويتفوق على المحصول الناتج من استخدام توصية السماد الكيماوى .
كما أم المحصول الناتج كان يخلو من أى آثار للعناصر السمادية
د : إضافة الكبريت الزراعى للتربة :
حيث وجد أن هناك استجابة عالية لإضافة الكبريت الزراعى للتربة بكميات تراوحت من 150كجم وحتى 500كجم للفدان والذى يعمل على تنشيط البكتريا النافعة بالتربة وكذلك على تحسين رقم PH – الذى بدوره يعمل على تيسير امتصاص العناصر – كذلك كمطهر وقائى للعديد من الأمراض
ه : استخدام التغذية الورقية :
وذلك ببعض المركبات الطبيعية أو المستخلصات النباتية أو مستخلصات الطاحب أو مركبات الأحماض المينية والتى تضاف فى مراحل التزهير والعقد رشا على المجموع الخضرى والتى تعوض نباتات الخضر لكثير من احتياجاتها ويوجد العديد من هذه المركبات – كما انه وجد بإضافة الخميرة بعد تنشيطها لمدة 6-12 ساعة ثم إذا بتها فى الماء بمعدل 1-2جرام / لتر إلى زيادة وتحسين إنتاجية الطماطم – الباذنجاذ- الفلفل – الخيار . كما أنه يمكن إذابتها وإضافتها بالسمادات تحت نظام الرى بالتنقيط لمحاصيل الخضر المختلفة بعد شهر من الزراعة وتكرر 3 مرات بين المرة والأخرى 15 يوما .
خامسا : مكافحة الأمراض والحشرات :
من المعروف أن محاصيل الخضر تتعرض للعديد من الأمراض والحشرات والتى يلجأ كثيرا من المزارعين إلى الإسراف فى استخدام المبيدات الكيماوية والتى لها أضرار جسمية على صحة الإنسان والتصدير . ولذلك فإن استخدام العديد من العمليات المختلفة بداية من استخدام الصنف المتحل للإصابة او المقاومة لها كذلك طريقة وميعاد الزراعة سواء بالتبكير أو معاملات الحماية كاستخدام الزراعة تحت أقبية الجريل او تحت صوب الثيرام الأسود كذلك التخلص من الحشائش التى تعتبر عوائل للعديد من الحشرات – كما أن استخدام التعفيربالكبريت الزراعى والذى

يعتبر طارد للحشرات ووقائى ضد العديد من الأمراض الفطرية كذلك استخدام الرش بالزيوت النباتية مثل مستخلص الثوم أو الزيوت المعدنية كذلك العديد من المركبات الحيوية والتى يوجد العديد منها والتى تعمل على مهاجمة أطوار الحشرات كالبيض واليرقات ومهاجهة جراثيم الأمراض الفطرية وبالتالى إنتاج محصول خضر خالى من متبقيات المبيدات كما أن المركبات النحاسية والكبريت الميكرونى مسموح بها ولا يوجد لها أى أثر متبقى وتعمل على الوقاية من معظم الأمراض الفطرية .

من هذا نرى أن مصطلح الزراعة العضوية لا يترتب على عامل واحد مثل ما يظن الكثيرين على أنه متعلق بالتسميد العضوى فقط وهذا ظن خاطئ – كذلك فإنه فى حالة الأراضى الجديدة فإنه قد لا يكفى توفير احتياجات النبات من خلال موسم الزراعة الأول ويمكن بعد مرور مواسم فإن التربة سوف تتغير نتيجة زيادة المادة العضوية وبقايا المواسم السابقة – كذلك فإنه بالنسبة للأراضى القديمة لابد من مرور ثىث سنوات على آخر إضافة كيماوية للتربة وبدون إضافة كيماوية للتربة وبدون إضافة أسمدة أو مبيدات كيماوية تقليدية خلال تلك الفترة حتى يمكن اعتبار مثل هذه الأراضى عضوية وصالحة للإنتاج العضوى .
هذا وقد أمكن بإضافة الصخر الخام للعناصر الساسية الصخر الفوسفاتى والبوتاسيوم والمغنيسيوم بمعدل 200 كجم من الضخر الفوسفاتى ، 3كجم من الضخر البوتاسى + 100من صخر المغنيسيوم + 10 كجم من صخر العناصر الصغرى أثناء عمليات إعداد التربة – كذلك بإضافة 15 -20م3 من سبلة الدواجن أو 15م3 كومبست أو 30م3 سماد مكمور متحلل كذلك معاملة البذور أو جذور الشتلات مثل الزراعة والتغذية الورقية مرتين إلى ثلاث مرات ببعض المركبات المحتوية على أحماض أمينية نباتية حيث يؤدى إلى إنتاج محصول جيد من الطماطم – الفلفل – الباذنجان – الكانتللوب – الخيار – الكوسة – البطاطس وكان لايقل عن النتائج من استخدام الأسمدة الكيماوية الموصى بها لكل محصول – كما كان لرش النباتات بمركبات اوكسى كلورور النحاس + الكبريت الميكرونى والتعفير بالكبريت الرزاز كان له أثر جيد على الوقاية من العديد من الأمراض الفطرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com
 
الزراعة العضوية لمحاصيل الخضر
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين الزراعة التقليدية و الزراعة العضوية.
» القيمة الغذائية لمنتجات الزراعة العضوية
» الخضر
» أساسيات الكيمياء العضوية
» الشيخ محمد الخضر حسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الزراعية :: المنتدى الزراعي العام-
انتقل الى: