والطاقة التي يمكن أن يتمّ توفيرها عن طريق استخدام الأشعة فوق البنفسجيّة ستكون كبيرة. وعلى سبيل المثال، إنّ قسم دلفي ينتج 3.5 مليون قطعة أسبوعيّا، وقد قُدّرت كميّة الطلاء التي يتمّ توفيرها بآلاف الغالونات اسبوعيّا. ولكنّ الصيانة بهذه التقنية تحتاج لتعريض أسطح الأجزاء المطليّة تعريضا كليّا للأشعة فوق البنفسجيّة، وهذا يُعتبر أمرا يحدّ من إنتاجيّة التصنيع، إذ أن ّ المصانع ستحتاج لتغيير تصاميمها من أجل هذه العمليّة، وسيتمّ استبدال الغرف التي تمّ تصنيعها لتتحمّل درجات حرارة عالية بأخرى مملوئة بمصادر الأشعة فوق البنفسجيّة.
ويمكن استخدام هذه الطلاءات لحماية أسطح الساعات الثمينة، أو لحماية الوثائق المهمّة والصور العائليّة واللوحات التاريخيّة والأشياء الثمينة التي يتمّ توريثها عبر الأجيال، أو لهواة جمع الطوابع والمجلات، أو حتى لبائعي الجرائد المتجوّلين في أوقات الأمطار. ويمكن أيضا حماية شاشات التلفاز الكبيرة وفي عزل الكثير من الدارات الكهربائيّة والقطع الميكانيكيّة عن المياه، أو حتى منع حصول الخدوش للسيّارات. أمّا في مجال الطبّ، فإنّ هذه التقنية ستفتح أبوابا كثيرة في العمليات الجراحيّة الدقيقة أو في إدخال مواد معيّنة مغلّفة بهذا الطلاء إلى مكان محدّد في الجسد، ومن ثمّ إذابة الطلاء لإطلاق المواد الفعّالة بتركيز عال.
إنّ توفير الطاقة على البيئة هي مزايا إضافية في عمليّات الإنتاج، ولكن لا يجب أن نقلل من شأن هذه المزايا بسبب تأثيرها الكبير على حياتنا. وسوف ينجذب قطاع تصنيع قطع الغيار للآليّات إلى هذه التقنيّة الجديدة لأّنه سيستخدم مواد غير خطرة في بداية الأمر، وبالتالي سوف تتغيّر المحفزات النظاميّة. ولأنّ المعرفة حول هذه الجزيئات الصغيرة غير ناضجة تماما الآن، فإنّنا بحاجة لأن نتقصى المزيد حول الدراسات الصحيّة للآثار الكامنة ضمنها.