فوائد التلقيح الاصطناعي للأغنام والابقار

فوائد التلقيح الاصطناعي للأغنام والابقار

يعد التلقيح الاصطناعي واحد من أدوات تطوير الانتاج في مجال الثروة الحيوانية, حيث انه لعب دورا محوريا في تحسين القدرات الجينية لانتاج العديد من السلالات وتفوقها على نظيراتها من حيث قدراتها الانتاجية سواء بالنسبة للأغنام أو الأبقار.
من خلال هذا المقال سنقوم بسرد اهم النقط الايجابية التي يمكن الاستفادة منها من خلال الاعتماد على التلقيح الاصطناعي اثناء موسم التزاوج:

الاقتصاد في مصاريف رعاية الفحول

فهو واحد من اهم ايجابيات الاعتماد على التلقيح الاصطناعي, حيث أنه اذا أخذنا مثال تربية الأغنام أو الأبقار فان اقتناء الفحول للتزاوج يكلف ميزانية مهمة سنويا بالاضافة الى مصاريف رعاية هذه الفحول ومصاريف التغذية, ناهيك عن بعض حالات الوفايات التي يمكن أن تقع في صفوف هذه الفحول, لذلك فان الاعتماد على التلقيح الاصطناعي يغنينا عن هذه المصاريف والمخاطر

اختيار السلالة والصفات التي نريد في الفحل

في بعض الحالات قد نجد ان قطيعنا من الغنم او البقر في حاجة ماسة الى اكتساب صفة وراثية او نوع واحد من الخصائص بحد ذاتها, (مثال: نريد أن يكون لدينا نسبة توأمة عالية في القطيع) لذلك فان التلقيح الاصطناعي يمكننا من استخلاص الامشاج من الذكور التي تعرف بهذه الميزة (أي اختيار الفحول من قطعان معروفة بميزة كثرة التوأمة واستخلاص الامشاج منها وتلقيحها لقطيعنا) وبالتالي نتمكن من نجاعة اكبر في هذا الجانب

التلقيح الاصطناعي يمكننا من استغلال أكبر للفحول الممتازة

في الحقيقة هي اهم فوائد الاعتماد على التلقيح الاصطناعي, ففي حالة الاغنام مثلا, فحل واحد يمكنه تخصيب حوالي 50 نعجة على الأكثر في القطيع سنويا, أما اذا اعتمدنا على التلقيح الاصطناعي عوض التزاوج الطبيعي, فقد نحصل حتى 1500 نعجة مخصبة سنويا من طرف الفحل الواحد, وهذا ما يعني أكثر بكثير مما يمكن للفحل تخصيبه في عمره كله طبيعيا, وهذه النقطة بالذات تمكننا من الاستفادة أكثر من الفحول التي تعرف بجودتها وقيمتها الوراثية العالية.

الفوائد الصحية للتلقيح الاصطناعي

فللتلقيح الاصطناعي فوائد صحية كذلك, حيث انه عند الاعتماد على هذه التقنية سنكتفي باستعمال عدد محدود من الفحول التي سنستخلص منها الامشاج, وبالتالي سهولة اخضاع هذه الفحول كلها للتحاليل الطبية للتأكد من سلامتها من العديد من الامراض التي يمكن ان تنقلها الفحول في حالة التزاوج الطبيعي نظرا لصعوبة اجراء الفحوصات والتحاليل الطبية على العدد الكبير من الفحول خلال التزاوج.

منقول