الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعادة السفير
عضو محترف
عضو محترف
سعادة السفير

ذكر
عدد الرسائل : 494
قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة 111010
العمل : قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة Unknow10
الحالة : قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة Yragb11
نقاط : 6515
ترشيحات : 3
الأوســــــــــمة : قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة Awfeaa10

قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة Empty
مُساهمةموضوع: قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة   قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة I_icon_minitime3/11/2016, 01:27


تظهر وثيقة نادرة الأسس التي اتخذها محمد علي باشا، والي مصر، الأقوى في تأسيس الدولة المصرية الحديثة، وتفعيل القانون ضد المتكاسلين الذين رفضوا الامتثال لأمر فرماني، صادر منه بزراعة الطرق والترع والجسور بأشجار لم تحدد نوعيتها.
وأوضحت الوثيقة التي نشرها الزميل محمود الدسوقي، في «الأهرام الزراعي»، أنه تم تحريرها بعد قيام محمد علي باشا بتنفيذ مذبحة ضد المماليك بـ7 سنوات، فيما كان الصعيد وخاصة في محافظة قنا يعج بثورة ضده، قادها الشيخ أحمد عبيد، والد قائد ثورة الفؤوس الشيخ الطيب.
وقد فر أحمد عبيد، بعد هزيمته للعراق ورجع للصعيد متخفيًا باسم البغدادي وتضم محافظة الأقصر إلى الآن مقامه ومسجده.
قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة Mehmed
كان محمد علي باشا أصدر فرمانا، تم توزيعه لكافة المديريات، ومنها ولاية درجا «جرجا حاليًا»، التي كانت تضم قنا وقوص، بإجبار المزارعين والمواطنين ومشايخ البلاد على زراعة الأشجار على جانبي الطرق والجسور والترع تخفيفا من حرارة الجو من ناحية، وإشاعة الظل والاستفادة من الأشجار دون أن يحدد نوعية الأشجار فقط.
أوضح محمد علي باشا في فرمانه السابق منافع زراعة الأشجار للدولة والمزارعين معا، فيما فوجئ بأن المتكاسلين الذين يرفضون تنفيذ القرارات رفضوا زراعة الأشجار مما كان عليه أن يصدر فرمانا آخر تم المناداة عليه في الشوارع.
وتمت كتابته على أيدي القضاة الشرعيين في الصعيد معلنا العقاب القاسي للمتخاذلين عن زراعة الأشجار، مؤكداً أن من لم يفعل فذنبه على رقبته، وأنه سيوقع العقاب على المتكاسلين من المتمردين.
ولم توضح الوثيقة التي تمت كتابتها منذ 199 عامًا كيفية العقاب الذي سيوقعه محمد علي باشا بالمتكاسلين بالزراعة، وذلك لتنوع أساليب العقاب الذي أوقعه محمد علي باشا بمعارضيه من جهة وبالمحتكرين للسلع، ولمن قاموا برفع سعر العملة وتزويرها حيث أعدم المحتكرين، ومن قاموا برفع سعر العملة علي باب زويلة ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة %D8%A3%D9%8A%D9%86_%D9%88%D9%84%D8%AF_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7
وقال الباحث التاريخى أحمد الجارد، لـ«الأهرام الزراعى» إن الفرمان الذي أصدره محمد علي باشا عام 1817م كتبه القاضي عمر الحريري في مديرية قوص جنوب قنا حيث وضع في كتابته للفرمان عنوان ولاية قوص المجيدة، لافتاً إلى أن الفرمان كان نسخة أصلية من الفرمان الأصلى الذي استصدره محمد على باشا وأرسله لولاية جرجا التى كتبت درجا، والتي كنت تضم في هذه الفترة مدينة قوص بقنا.
وأضاف «الجارد» أن المصادر التاريخية أكدت أن محمد علي باشا كان يفرض ضرائب على محصول النخيل وهي الضرائب التي أثقلت كاهل المزارعين وكان الرافضون لقراراته يرفضون أن يهجروا أماكنهم مثلما حدث لبعض المواطنين في الواحات.
وأضاف أن وثيقة زراعة الأشجار على جانبي الطرق والجسور تم تحريرها قبل أن يفرض محمد علي ضرائب علي المحاصيل الزراعية، مضيفاً أن محمد علي باشا كان مجبرًا لاستخدام القوة كي يقوم المواطنون بتفعيل القوانين والسير عليها وقام «الحريري» قاض شرعي بقوص بنسخ فرمان محمد علي باشا الصادر من ديوانه بالمحروسة بالقاهرة الذي جاء فيه:
«لما كان يوم الاثنين المبارك 6 شوال 1233 حضر فرمان شريف واجب القبول والشريف من حضرة صاحب السعادة ولي النعم والي مصر أدام الله جلاله، صدر هذا المرسوم الشريف الواجب إليه القبول والتشريف والاتباع من ديواننا السعيد ديوان مصر المحروسة أعلاها وأبهاها إلى كامل المشايخ والفلاحين بنواحي إقليم درجا (جرجا)».
قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة 10609c072bed5f268dca1a6921222833
ويضيف «الجارد»، أن الفرمان الذي نسخه الحريري كان يحمل لغة التهديد للمتكاسلين، فالوثيقة تظهر أن محمد علي باشا حاكم مصر القوي كان قد أرسل فرمانا منذ فترة بقرار زراعة الأشجار على الترع والجسور، وعلى جانبي الطرق إلا أنه اكتشف من خلال أعوانه المنتشرين في الصعيد أن المتكاسلين رفضوا الزراعة.
طالب فرمان محمد علي باشا بالزراعة، بعد نزول النيل أي بعد أن مد مديده «أصدرنا إليكم أن تزرعوا أشجارا في دوس الطرق والترع والجسور وأمرنا كل واحد يزرع رأس غيط وأوضحنا النفع الذي يصير وحذرنا من التجنب من المخالفة ولنا التحقق أن البعض منكم متكاسلون فبوصول أمرنا إليكم تبادروا بزرع رأس نحيطه وبعد نزول النيل».
وحذر محمد علي باشا، بلغة تهديد ووعيد بأنه «والذي لم يوجد على رأس غيطه على طريق أو على ترعة أو على جسر فلابد أن يحصل له القصاص الأبق به ويبقى ذنبه في رقبته»، وهو التحذير الذي أعلنه المنادون في شوارع الصعيد لمدة طويلة لكيلا يكون هناك عذر لأحد رفض تنفيذ القرار حين يقع عليه العذاب.
وطالب والي مصر جميع المواطنين بتفعيل ما جاء في الفرمان، قائلاً: «وعندما يصير معلومكم صار أمرنا الذى فيه نفعكم وراحتكم وتجنبوا ما فيه حذركم واعتمدوه غاية الاعتقاد هذا الفرمان حرفا بحرف».
قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة 2016-636124975562135185-213






تظهر وثيقة نادرة الأسس التي اتخذها محمد علي باشا، والي مصر، الأقوى في تأسيس الدولة المصرية الحديثة، وتفعيل القانون ضد المتكاسلين الذين رفضوا الامتثال لأمر فرماني، صادر منه بزراعة الطرق والترع والجسور بأشجار لم تحدد نوعيتها.
وأوضحت الوثيقة التي نشرها الزميل محمود الدسوقي، في «الأهرام الزراعي»، أنه تم تحريرها بعد قيام محمد علي باشا بتنفيذ مذبحة ضد المماليك بـ7 سنوات، فيما كان الصعيد وخاصة في محافظة قنا يعج بثورة ضده، قادها الشيخ أحمد عبيد، والد قائد ثورة الفؤوس الشيخ الطيب.
وقد فر أحمد عبيد، بعد هزيمته للعراق ورجع للصعيد متخفيًا باسم البغدادي وتضم محافظة الأقصر إلى الآن مقامه ومسجده.
قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة Mehmed
كان محمد علي باشا أصدر فرمانا، تم توزيعه لكافة المديريات، ومنها ولاية درجا «جرجا حاليًا»، التي كانت تضم قنا وقوص، بإجبار المزارعين والمواطنين ومشايخ البلاد على زراعة الأشجار على جانبي الطرق والجسور والترع تخفيفا من حرارة الجو من ناحية، وإشاعة الظل والاستفادة من الأشجار دون أن يحدد نوعية الأشجار فقط.
أوضح محمد علي باشا في فرمانه السابق منافع زراعة الأشجار للدولة والمزارعين معا، فيما فوجئ بأن المتكاسلين الذين يرفضون تنفيذ القرارات رفضوا زراعة الأشجار مما كان عليه أن يصدر فرمانا آخر تم المناداة عليه في الشوارع.
وتمت كتابته على أيدي القضاة الشرعيين في الصعيد معلنا العقاب القاسي للمتخاذلين عن زراعة الأشجار، مؤكداً أن من لم يفعل فذنبه على رقبته، وأنه سيوقع العقاب على المتكاسلين من المتمردين.
ولم توضح الوثيقة التي تمت كتابتها منذ 199 عامًا كيفية العقاب الذي سيوقعه محمد علي باشا بالمتكاسلين بالزراعة، وذلك لتنوع أساليب العقاب الذي أوقعه محمد علي باشا بمعارضيه من جهة وبالمحتكرين للسلع، ولمن قاموا برفع سعر العملة وتزويرها حيث أعدم المحتكرين، ومن قاموا برفع سعر العملة علي باب زويلة ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة %D8%A3%D9%8A%D9%86_%D9%88%D9%84%D8%AF_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7
وقال الباحث التاريخى أحمد الجارد، لـ«الأهرام الزراعى» إن الفرمان الذي أصدره محمد علي باشا عام 1817م كتبه القاضي عمر الحريري في مديرية قوص جنوب قنا حيث وضع في كتابته للفرمان عنوان ولاية قوص المجيدة، لافتاً إلى أن الفرمان كان نسخة أصلية من الفرمان الأصلى الذي استصدره محمد على باشا وأرسله لولاية جرجا التى كتبت درجا، والتي كنت تضم في هذه الفترة مدينة قوص بقنا.
وأضاف «الجارد» أن المصادر التاريخية أكدت أن محمد علي باشا كان يفرض ضرائب على محصول النخيل وهي الضرائب التي أثقلت كاهل المزارعين وكان الرافضون لقراراته يرفضون أن يهجروا أماكنهم مثلما حدث لبعض المواطنين في الواحات.
وأضاف أن وثيقة زراعة الأشجار على جانبي الطرق والجسور تم تحريرها قبل أن يفرض محمد علي ضرائب علي المحاصيل الزراعية، مضيفاً أن محمد علي باشا كان مجبرًا لاستخدام القوة كي يقوم المواطنون بتفعيل القوانين والسير عليها وقام «الحريري» قاض شرعي بقوص بنسخ فرمان محمد علي باشا الصادر من ديوانه بالمحروسة بالقاهرة الذي جاء فيه:
«لما كان يوم الاثنين المبارك 6 شوال 1233 حضر فرمان شريف واجب القبول والشريف من حضرة صاحب السعادة ولي النعم والي مصر أدام الله جلاله، صدر هذا المرسوم الشريف الواجب إليه القبول والتشريف والاتباع من ديواننا السعيد ديوان مصر المحروسة أعلاها وأبهاها إلى كامل المشايخ والفلاحين بنواحي إقليم درجا (جرجا)».
قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة 10609c072bed5f268dca1a6921222833
ويضيف «الجارد»، أن الفرمان الذي نسخه الحريري كان يحمل لغة التهديد للمتكاسلين، فالوثيقة تظهر أن محمد علي باشا حاكم مصر القوي كان قد أرسل فرمانا منذ فترة بقرار زراعة الأشجار على الترع والجسور، وعلى جانبي الطرق إلا أنه اكتشف من خلال أعوانه المنتشرين في الصعيد أن المتكاسلين رفضوا الزراعة.
طالب فرمان محمد علي باشا بالزراعة، بعد نزول النيل أي بعد أن مد مديده «أصدرنا إليكم أن تزرعوا أشجارا في دوس الطرق والترع والجسور وأمرنا كل واحد يزرع رأس غيط وأوضحنا النفع الذي يصير وحذرنا من التجنب من المخالفة ولنا التحقق أن البعض منكم متكاسلون فبوصول أمرنا إليكم تبادروا بزرع رأس نحيطه وبعد نزول النيل».
وحذر محمد علي باشا، بلغة تهديد ووعيد بأنه «والذي لم يوجد على رأس غيطه على طريق أو على ترعة أو على جسر فلابد أن يحصل له القصاص الأبق به ويبقى ذنبه في رقبته»، وهو التحذير الذي أعلنه المنادون في شوارع الصعيد لمدة طويلة لكيلا يكون هناك عذر لأحد رفض تنفيذ القرار حين يقع عليه العذاب.
[size=184]وطالب والي مصر جميع المواطنين بتفعيل ما جاء في الفرمان، قائلاً: «وعندما يصير معلومكم صار أمرنا الذى فيه نفعكم وراحتكم وتجنبوا ما فيه حذركم واعتمدوه غاية الاعتقاد هذا الفرمان حرفا بحرف».[/size]

المصري لايت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elmarid
عضو متميز
عضو متميز
elmarid

ذكر
عدد الرسائل : 588
قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة 111010
العمل : قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة Unknow10
الحالة : قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة 710
نقاط : 6606
ترشيحات : 1

قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة   قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة I_icon_minitime5/11/2016, 18:04

قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة 890269
قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة 40
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة إعدام محمد علي لـ تجار العُملة: علقهم على باب زويلة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيديو - أوبريت الثورة مستمرة - تأليف الشاعر محمد ربيع محمد وألحان محمد سامى وغناء محمد أسامة
» باب زويلة الأكثر شهرة بين أبواب القاهرة التاريخية
» شاعر من بلدنا ( الشاعر محمد علاء الدين محمد محمد )
» الفنان التشكيلى محمد سعد بكر محمد ربيع الشهير بـ محمد الفيومى
» ضبط 6 تجار مخدرات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: منتديات السياحة والسفر والتراث :: السياحة والتراث والخيل :: منتدى التراث-
انتقل الى: