*
مستشرقون درسوا القرآن فأضاء لهم طريق المعرفة والهداية
لورا فينشيا فاليري و فالريا بوروخا
لورا فينشيا فاليري:
أستاذة اللغة العربية في جامعة نابولي بإيطالية، لها كتاب: (محاسن الإسلام)، و(تقدُّم الإسلام السريع).
تقول فاليري:
"أية قوة عجيبة تكمن في هذا الدين؟! أية قوة داخلية من قوى الإقناع تنصهر به؟ ومن أي غورٍ سحيق من أغوار النفس الإنسانية ينتزع نداؤه استجابةً مزلزِلة"
"تفجَّر ينبوعُ ماءٍ عذبٍ في وادٍ غير ذي زرعٍ، ذلك الينبوعُ هو الإسلام الذي تدفَّق بغزارةٍ، واتخذ سبيلَه في الأرض سربًا، لم يشهدِ التاريخُ حدَثًا مماثلاً لهذا الحادث الخطير".
"سيعود المسلمون ثانية إلى الارتواء من منهلهم العذب الصافي وهو القرآن".
المستشرقة فالريا بوروخا:
السيدة (فالريا بوروخا) مستشرقة، ومترجمة، ومفسرةٌ لمعانِي القرآن الكريم باللغة الروسية، اعتنقتِ الدين الإسلاميَّ قبل أكثر من عشرين عامًا، وتعتبرُ ترجمتُها للقرآن الكريم - من وجهة نظر الباحثين والمتخصصين - من أفضل الترجمات، قام زوجها (محمدي عبدالرشيد) بالإشراف على ترجمةِ زوجته (فالريا) للقرآن الكريم إلى اللغة الروسية؛ وذلك باعتباره كان من المتخصِّصين في العلوم الدينية، وعنده اطِّلاعٌ واسع بالقرآن وعلومه، بالإضافة إلى تمكُّنه من اللغة الروسية.
وتعتبر ترجمة السيدة (بوروخا) للقرآن الكريم من أهم الترجمات؛ لأنها سدَّت الفراغَ الحاصل - بسببِ وفاةِ الكثير من العلماء والباحثين والمحققين - في حقل القرآن الكريم.
وتقول السيدة (فالريا بوروخا) حول ترجمتها للقرآن الكريم: "قراءتي للقرآن الكريم أدَّت بي إلى عشقِه، مما دفعنِي إلى ترجمته إلى اللغة الروسية، بالإضافة إلى وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - لنا بالقرآن من خلال الحديث الشريف: ((خيركُم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه))، كنت أبغي من وراء ذلك كلِّه إيصالَ نداء القرآن إلى أبناء وطني الناطقين باللغة الروسية.
*****
فما بال لساننا عربي والقرآن عربي ولم نفهمه الى الآن ?
والا لمَ اختلفنا في تفسير اياته البينات ?