المليادير الكادح

أولاً أسعد الله أوقاتك بكل خير معلمي وأستاذي الفاضل

وكم هو شرف عظيم ان أكون أول الركب المتواجدين هنا

فالفعل حقيقة مرة نعيشها ولا نعلم سببها رغم وكما نعلم أمر أقوله بكل صراحة وعلانية

هنا كثر من أصحاب الملايين الرشاوى الواضحة سواءً لمسؤولين كبار أو موظفين

على قد حالهم وهذه بكل تأكيد من أكبر الأسباب التي تجعلهم يخيرونهم ولايسيرونهم

بالذي يريدونه أصحاب الملايين

الأمر الآخر كما تعلم المعارف والوساطاة التي يمتلكها أصحاب الملايين تجعل بعض

الجهات المسؤولة بقسم معيين بتكوين علاقة لهم مع أصحاب الملايين ليكونا واسطةً لهم

لتخليص أمورهم فتكون العملية بزنس إز بزنس

فالمواطن الفقير أعننا الله وإياه لا يملك من الأمر شيئاً تجد لبسه بالي من قدمه

وتجد رجلاه أكرمكم الله متشققه من كثرة الدوران والوقف وتجد حالته النفسيه ومظهره

الخارجي فيه من الحزن مايكسر القلب ويفتت الصخر

فما هي الفائدة حينما تريدهم أن يساعدوه لكن هناك رب للعباد وهو الحكم والفصل

سبحانه وتعالى وكل شيء عنده بقدر

أسأل الله عز وجل بحق هذه الليلة أن يفرج هم المهمومين ويرفع الدين عن المدينيين

والله ولي ذلك والقادر عليه

وصلى الله وسلم على سيد خلق الله محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين