إن العدد (31031) يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين. والمذهل حقاً في هذه الآية أننا عندما نخرج من كل كلمة من كلماتها ما تحويه من أحرف كثير من أسماء الله الحسنى نجد عدداً ينقسم على سبعة بالاتجاهين سواءً أخذنا الاسم معرفاً أو غير معرف (مثلاً: الصمد أو صَمَد) تبقى القاعدة ثابتة على جميع أسماء الله الحسنى (عدا الأسماء التي تحتوي على حرف الواو).
عجيبة من عجائب القرآن
من عجائب هذه الآية الكريمة (لم يلد ولم يولد) أن جميع الأرقام التي رأيناها والتي انقسمت على (7)، هذه الأرقام تنقسم على (11) وبالاتجاهين!! أليس هذا دليلاً على وحدانية الله تعالى؟
فالعدد (11) هو عدد يدل على وحدانية الخالق عز وجل لأنه عدد أولي ويتألف من (1) و (1)، أي لتأكيد وحدانية الله تعالى.
والمذهل حقّاً أن هذه الأعداد ذاتها تنقسم أيضاًعلى 13، والعدد (13) هو عدد أولي لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد، ويمثل عدد سنوات الدعوة في مكة وهو الرقم الفاصل بين المكيّ والمدنيّ.
والآن سوف نرى هذه الأعداد وكيف تنقسم جميعها بلا استثناء على (7) و (11) و (13):
1001 = 7 × 11 × 13 × 1
11011 = 7 × 11 × 13 × 11
2002 = 7 × 11 × 13 × ×2
12012 = 7 × 11 × 13 × 12
21021 = 7 × 11 × 13 × 21
22022 = 7 × 11 × 13 × 22
31031 = 7 × 11 × 13 × 31
13013 = 7 × 11 × 13 × 13
32032 = 7 × 11 × 13 × 32
23023 = 7 × 11 × 13 × 23
إن هذه النتائج العجيبة لم تأتِ عن طريق المصادفة، ولكي نثبت ذلك رياضياً نستخدم قانون الاحتمالات، والذي يقضي بأن حظ المصادفة في نتائج كهذه هو أقل من واحد على واحد وبجانبه ثلاثين صفراً (أي المصادفة أقل من واحد على مليون مليون مليون مليون مليون)، لذلك يمكن القول: إن البشر عاجزون عن تقليد آية واحدة من القرآن، فكيف بالقرآن كله؟
بقي أن نشير إلى أن الله تعالى اختار هذه الأرقام الثلاثة: 7-11-13 لأن هذه الأرقام إذا ضُربت ببعضها أنتجت عدداً هو: 1001 هذا العدد أيضاً نجد فيه تأكيداً للرقم 1 و 1 ، أليس هذا دليلاً على وحدانية الواحد الأحد؟؟؟
بقلم: عبد الدائم الكحيل