أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن رصد 108 حالات مصابة بمرض الحمى القلاعية على مستوى الجمهورية منذ يناير 2014 حتى الآن، بمختلف المحافظات.
وطالبت الوزارة بضرورة التحصين ضد المرض، وتطعيم الحيوانات بصفة دورية، كل ستة أشهر لمنع حدوث المرض، مؤكدة أن الحمى القلاعية لا تمثل أى تهديد للبشر لكن الحيوانات المصابة تكون شديدة الضعف كما لا يستطيع المزارعون الاستفادة من ألبانها.
بينما كشف تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن نسبة نفوق الحيوانات المصابة بمرض الحمى القلاعية تصل إلى 2 % وخطورتها تكمن في إصابة الأعمار الصغيرة وحديثي الولادة، مما يشكل خطورة على مستقبل الثروة الحيوانية كما يؤدى لانخفاض إنتاج اللبن بنسبة تصل إلى 40%، ويخفض إنتاج اللحوم بنسبة قد تصل إلى 30%.
من جانبها أكدت سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، على استمرار التحصين الدوري ضد مرض الحمى القلاعية عن طريق الحملات القومية المعدة للحد من انتشار المرض وتوعية المزارعين فى جميع المحافظاتن مع وجود فرق للاستجابة السريعة لكل من الهيئة المركزية ومديريات الطب البيطرى على مستوى الجمهورية وذلك عند ورود اى بلاغ للاشتباه بالإصابة بالمرض.
وأضافت عبد القادر، في تصريحات صحفية اليوم، أن شروط المنظمة العالمية للصحة الحيوانية تتضمن سحب عينات للتشخيص المعملي والحجر على المزرعة لمنع البيع أو الشراء والتحصين الحقلى لجميع الحيوانات فى دائرة نصف قطرها 2كم فى حالة الأمراض التى تنتقل بالحشرات، ومعالجة الحيوانات المصابة والاستقصاء الوبائي لمعرفة مصدر البؤر المرضية، وكذلك المسار المتوقع لانتشار المرض فيه وعمل برامج إرشادية لرفع الوعى فى المنطقة ككل ومخاطبة السلطات المحلية ومديريات الصحة لتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات أولا بأول وكذلك رش المسطحات المائية لمنع تكاثر الحشرات.
وأكدت رئيس الطب الوقائى، انه علي المزارعين، عند الاشتباه فى إصابة الحيوان بالمرض، التوجه إلى أقرب وحدة بيطرية أو أقرب طبيب بيطرى والإبلاغ عن الحالة حتى يتسنى علاج الحالات المرضية عن طريق إعطائها خافضات للحرارة وكذلك مضاد حيوى ولقاح الحمى القلاعية السباعى.