صحافة المستقبل... المقال يـتفاعل رقمياً ويتشخصن
ساهمت البرامج الرقمية لفترة في زيادة قرّاء المقالات. لكن اليوم، باتت الموجة في انعكاس
al-akhbar
قد يكون شكل المقال الصحافي من أقلّ ما تطوّر في طفرة
الإنترنت، إذ جلّ ما تبدّل هو طرائق الوصول إليه. لكن ماذا لو قُدّر للمقال أن يعيد هندسة نفسه؟ على أيّ شاكلة سيكون؟
لنتخيّل لو كنت تقرأ هذا المقال منذ ثلاثين سنة، وأتاك من سافر بك إلى حاضرنا هذا وأعطاك المقال نفسه على شاشة الكومبيوتر. ما الذي سيتغيّر في فهمك للمقال؟ قد يجيب الكثيرون أنّه لن يتغيّر شيء تقريباً. الصياغة هي نفسها، الشكل هو نفسه، والصور التوضيحية كانت موجودة في تلك الأيّام. لكنّ هذه إجابة صادمة بحدّ ذاتها. إذ كيف يمكن أن تمرّ ثورة الإنترنت من دون تغيّر ملموس في نمط المقال الصحافي؟