الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

  مفاسد خروج المرأة من بيتها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد
عضو خيالي
عضو خيالي
محمد أحمد

ذكر
عدد الرسائل : 2832
 مفاسد خروج المرأة من بيتها  210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين :  مفاسد خروج المرأة من بيتها  111010
العمل :  مفاسد خروج المرأة من بيتها  Profes10
الحالة :  مفاسد خروج المرأة من بيتها  110
نقاط : 12646
ترشيحات : 4
الأوســــــــــمة :  مفاسد خروج المرأة من بيتها  111110

 مفاسد خروج المرأة من بيتها  Empty
مُساهمةموضوع: مفاسد خروج المرأة من بيتها     مفاسد خروج المرأة من بيتها  I_icon_minitime8/5/2015, 10:50

مفاسد خروج المرأة من بيتها

 مفاسد خروج المرأة من بيتها  1_20091122_8320

وهذه المفاسد التي سنذكرها تشمل خروجها للعمل أو لغيره وهي كثيرة جدا منها :

1- مخالفة أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم :

فإن النصوص المتقدمة دلت على أن الأصل بقاء المرأة في بيتها ولا تخرج إلا عند الحاجة وغالب خروج النساء في هذا الزمن لا حاجة له إلا في النادر القليل كتعليم بنات جنسها أو تطبيبهن أو زيارة والدين ونحو ذلك .فهل من الحاجة مثلا خروجها لشراء الخضار والفواكه وهي تحت زوج أو ولي قادر على الشراء ؟ وهل من الحاجة أن تخرج إلى الأسواق بشكل متكرر؟ وهل من الحاجة للعمل وهي ـ بحمد الله ـ في حالة جيدة قد تيسر لها أمرها ؟! وهل من الحاجة أن تخرج لزيارة صديقاتها وزميلاتها مع وجود الهاتف ؟ !! وهل من الحاجة أن تخرج إلى المطاعم المختلطة ؟‍ ‍‍‍‍

2- إهمال الأولاد :

إن خروج المرأة من البيت يعني إهمال النشء ، وهذا يهدد الأجيال القادمة بفساد التربية ، وحرمان الأمة من الرجل الصالح ، الرجل الذي يصلح للعمل ، الرجل الذي يحسن التفكير والاختراع ، الرجل الذي يعيش لدينه وأمته . تقول الخبيرة الاجتماعية الأمريكية ـ الدكتورة إيدا إلين : (إن التجارب أثبتت ضرورة لزوم الأم لبيتها ، وإشرافها على تربية أولادها ، فإن الفارق الكبير بين المستوى الخلقي لهذا الجيل والمستوى الخلقي للجيل الماضي إنما مرجعه إلى أن الأم هجرت بيتها ، وأهملت طفلها وتركته إلى من لا يحسن تربيته ..) [1].
وقال (جوربت شوف) الرئيس السابق للإتحاد السوفيتي في كتابه(البروستريكا)Sadلقد اكتشفت أن كثيراً من مشاكلنا في سلوك الأطفال وتربية الشباب وفي معنوياتنا وثقافتنا وإنتاجنا تعود جميعاً إلى تدهور العلاقات الأسرية وهذه نتيجة طبيعية لرغبتنا الملحة والمسوغة سياسياً بضرورة مساواة المرأة بالرجل)[2].
ويقول (سيام سافا) المدير التنفيذي للرابطة الوطنية لمديري المدارس المتوسطة في الولايات المتحدة : (إن الطفل يرجع من يومه في المدرسة ، وهو متحمس جداً للقاء أحد أبويه ، كي يحكي له ما حدث في المدرسة ..وعندما لا يجد هذا الطفل من يحدثه عن مغامراته الطفولية في المدرسة ..يشعر بالحزن الشديد ..ويتأثر نفسيا دون أن يظهر عليه ذلك )
ولقد جاء في تقرير أصدرته الحكومة الأميركية أن 7% من الأطفال- 7 ملايين طفل(5 إلى 13 عاماً) يرجعون من مدارسهم إلى منازلهم الخالية ينتظرون وحدهم عودة الآباء والأمهات من العمل . خمسة ملايين من هؤلاء الأطفال يجدون المربية أو الجارة ، ومليونان لا يجدون أحدا ويقومون برعاية أنفسهم [3].
وهنا نتساءل عند من يكون هذا الطفل ؟ قد يجاب عن هذا في منطقة الخليج؛ بأنه سيكون عند الخادمة أو المربية في المنـزل . ولقد دلت دراسات حديثة أجريت على منطقة الخليج : منها دراسة في البحرين عام 1985م شملت 31 أسرة، وكان من نتائجها ضعف قدرة الأبناء على تحمل مسئولية خدمة أنفسهم؛ نتيجة الاعتماد على الخدم ، كما أن أثر المربيات غير المسلمات على الأبناء من الناحية الدينية كان واضحا . وفي دراسة أجرتها وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بعمان عام 1984م شملت 160 أسرة، وكانت نسبة العاملات من ربات البيوت 52% واتضح من البحث؛ أن ثلث عدد الأطفال في العينة يتأثر بلغة المربية ، ويستعمل اللغة الإنجليزية في التفاهم ،وأن دلالات النمو النفسي أعلى في المعدل لدى أطفال الأسر التي لا تستخدم مربيات خاصة ، في مواقف الاعتماد على النفس، كما أنهم أكثر ميلا للتفاعل مع الآخرين ، وممارسة أدوار الزعامة والقيادة ، وإدراك معنى الصواب والخطأ، من أطفال الأسر التي تستخدم مربيات [4].
إضافة إلى أن ذلك يسبب كثيراً في عقوق الآباء والأمهات ..لأن الأطفال لم يجدوا الرعاية الشرعية التي تربي فيهم أهمية البر بالوالدين وحسن التعامل معهما .

3- ضعف الحياء أو انعدامه :

وذلك بكثرة المخالطات لمن هب ودرج من الرجال ، الأمر الذي يفقد المرأة فضيلة جوهرية في عنصر جمالها ألا وهي الحياء ، والمرأة حين تفقد حيائها تتدرج من سيئ إلى أسوأ ، وتهبط من رذيلة إلى أرذل ، ولا تزال تهوي حتى تنحدر إلى الدركات السفلى ، روى البخاري في صحيحه من حديث أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت)) [5] .
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( من قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه) [6].
وقال سليمان بن لعله عبد الملك قال : ( إذا أراد الله بعبد هلاكا نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا ميقتا ممقتاً) [7]وقال صالح بن جناح :
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ... ولا خير في وجه إذا قل ماؤه [8]

4- إهمال البيت :

فالمرأة التي تكثر من الخروج ويكون هو شغلها الشاغل لا تكاد تجد وقتا كافيا لنظافة منزلها وترتيبه والاعتناء به ، فلا تقوم بصناعة المأكل والمشرب إلا على عجلة من أمرها ، ولا تكاد تجد وقتا لغسل الثياب أو تنظيف المنزل وترتيبه ، بل ربما لا تعمل شيئا من ذلك اعتمادا على الخادمة !! قال(جوربت شوف) الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي في كتابه(البروستريكا) (إن المرأة بعد أن اشتغلت في مجالات الإنتاج والخدمات والبناء وشاركت في النشاط الإبداعي لم يعد لديها وقت للقيام بالواجبات اليومية من أعمال المنزل وتربية الأطفال) [9].

5- إهمال الزوج وعدم إعطائه حقوقه :

فالزوج سيفقد عنصر السكينة النفسية ، يرجع إلى بيته يريد الابتسامة المتهللة ، والأذن الصاغية تستمع إليه وإذ به يجد بدلا من ذلك المطالبة منه بالذهاب إلى هنا أو هناك فما أن تسمع بمناسبة لأقاربها أو صديقاتها إلا وتبادر إلى المشاركة فيها ؛ فهذا زواج لقريب أو قريبة ، وهذه زيارة لصديقة أو أقارب، وهذه عيادة لمريضة ، وهذه فرصة لاجتماع الجيران والصديقات .. وهكذا وهو يبقى حبيس البيت فمن يأنس وحشته ؟ ومن يقضي حاجته ؟ ويزداد الأمر سوءاً إذا كان خروجها للعمل فقد تبين من خلال دراسة أجريت أن 84% منهن يقولن : أضايق زوجي بغيابي عن البيت عندما يكون موجوداً فيه، وقال 42 % منهن : أثير أعصاب زوجي بكلامي حول مشكلات عملي مع رؤسائي وزملائي ، وقال 7 % منهن : أثير أعصاب زوجي عندما أناقشه حول اعتقاده بعدم كفاءتي في العمل ، وأجاب 23 % بقولهن : أؤلم زوجي بتركي له وحيدا في حالات مرضه الشديد ، وقال 22 % أقلق زوجي بتأجيل فكرة إنجاب طفل آخر ، وقال 12 % منهن أثير أعصاب زوجي عندما أرغب أن يكون لي رأي أساسي في الموضوعات الهامة في الأسرة ، وقال 9 % أثير أعصاب زوجي عندما أسأله مساعدتي في إدارة شئون المنـزل كالطبخ وغسل الأواني والملابس [10].
في مجلة ماري كير بفرنسا أجري استفتاء عام 1990م على مليونين ونصف من الفتيات أبدى 90% منهن الرغبة في العودة إلى البيت لتجنب التوتر الدائم في العمل ولعدم استطاعتهن رؤية أزواجهن وأطفالهن إلا عند تناول العشاء .

6- إهمالها لحق الله تعالى :

فالإنسان خلق في هذه الحياة لغاية عظيمة ، وحكمة جليلة ألا وهي عبادة الله تعالى ؛ فالمرأة التي أصبحت خراجة ولاجة وتعلق قلبها بالخروج من منزلها ..كيف يتسنى لها الوقت للقيام بعبادة الله تعالى حق عبادته ؟ وكيف لها أن تتعلم ما ينفعها في دينها ؟ وكم سيكون نصيب القرآن منها قراءة وحفظا ؟ ودراسة وفهما ؟! خاصة أن وقت العمل يستغرق ما يقارب ثمان ساعات يوميا ، إضافة إلى الأعمال المنزلية و العناية بالزوج والأولاد ، فمع كثرة هذه الأعمال قد تنسى المرأة نفسها من العبادة التي تنمي إيمانها وتزيد في وعيها .

7- إثقال الأسرة اقتصادياً :

لأن المرأة التي تخرج وتكثر من الخروج تحتاج إلى ملابس جديدة في كل زيارة أو حفلة أو مناسبة أضف إلى ذلك حاجتها إلى خادمة وسائق للقيام بشؤون المنزل والأولاد وهؤلاء يحتاجون إلى مبالغ مالية لإعاشتهم والقيام بحقوقهم .تقول ( بيناو لاديف ) السويسرية ( فلو حسبت أجر المربية والمعلمين الخصوصيين ونفقاتي الخاصة ؛ لو أنني واصلت العمل ولم أتفرغ للأسرة لوجدتها أكثر مما أتقاضاه في الوظيفة )[11].

8- طلاق المرأة :

فالمرأة التي تكثر من الخروج ويصبح هو ديدنها مما يسبب ملل الزوج فتبدأ الخصومات والمشاكل الزوجية من جراء ذلك ثم تنتهي القضية إلى الفراق والطلاق نسأل الله السلامة والعافية .تقول المجلة الألمانية : ( وقد تسببت هذه النزعة في خلق المشاكل العائلية ، فازدادت نسبة الطلاق ازديادا مريعا ، وتناقص عدد الأطفال تبعا لرغبة المرأة في تجنب الإرهاق بالتربية والاهتمام بشؤون المنـزل ..)[12].
وأجرت جريدة ( البلاد) السعودية استبياناً شاركت فيها 200 ممرضة ، كانت النتيجة كالآتي: 62% من الممرضات السعوديات عوانس ، 25% مطلقات ..[13].

9- الحد من عدد الأولاد :

فالمرأة التي تخرج ستجد نفسها مضطرة لاتخاذ التدابير الممكنة لمنع الحمل كي تستطيع أن تأخذ راحتها أكثر .وهذه مخالفة صريحة لما أراده النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ))[14].
ولقد ظهر من خلال الدراسات الميدانية أنه يقل عدد الأولاد عند النساء العاملات ، ففي دراسة أجريت على 260 أسرة عاملة وجد أن 31ر67 % أطفالهن من الواحد إلى الثلاثة ، وأما من أطفالهن من الأربعة إلى الستة فلا تتجاوز نسبتهن 46ر8 % ، وأما من أطفالهن سبعة فما فوق فهن قلة إذ لا يشكلن أكثر من 92ر1 % [15] .
وها نحن نجد دولا كبرى كفرنسا مثلا تحس بالخطر يحدق بها بسبب نقص المواليد ، حتى إنها لتمنح مرتبا خاصا للعائلة مقابل كل طفل تنجبه ، ولو لم يكن الأبوان من الموظفين .
بل إن الدول الشيوعية أحست بذلك فأخذت بعضها تمنح التشجيعات المالية للمرأة التي تقوم على الأطفال ، ففي المجر تقرر أن تتلقى الأمهات اللاتي يبقين في المنازل مع أولادهن مبلغ 800 فورينت ( عملة المجر ) بالنسبة للطفل الأول ، و 900 للطفل الثاني ، و 1000 للطفل الثالث ، ولأي طفل بعد الثالث أيضاً ، وذلك بدلا من 650 فورينت الحالي .
وسوف تصبح إعانة عملية الولادة 2500 فورينت ، وسوف يتم تغيير السياسية الإسكانية وسياسة المعونات الخاصة بالعطلات كي تشجع على تكوين الأسر الكبيرة [16].
والحقيقة أن خروج المرأة من البيت أخطر بدعة تهدد حضارة الإنسان ومستقبل الأجيال ، كما شهد بذلك علماء الاختصاص الكبار الذين أوردنا شهاداتهم ، وكما خلص إليه علامة علم الإنسان الدكتور الكسيس كاريل في كتابه العالمي (الإنسان ذلك المجهول) فقال :
( لقد ارتكب المجتمع العصري غلطة جسيمة حينما استبدل المدرسة بتدريب الأسرة استبدلاً تاماً ، ولهذا تترك الأمهات أطفالهن لدور الحضانة حتى يستطعن الانصراف إلى أعمالهن ، أو مطامعهن الاجتماعية ،أو مباذلهن، أو هوايتهن الأدبية أو الفنية أو للعب البريدج أو ارتياد دور السينما ، وهكذا يضيعن أوقاتهن في الكسل) .
( إنهن مسئولات عن اختفاء وحدة الأسرة واجتماعاتها التي يتصل فيها الطفل بالكبار فيتعلم منهم أمورا كثيرة ..وحينما يكون الطفل وحده فقط في المدرسة يظل غير مكتمل ، ولكي يبلغ الفرد قوته الكاملة فإنه يحتاج إلى عزلة نسبية، واهتمام جماعة اجتماعية محدودة تتكون من الأسرة) [17].

10- كثرة الجرائم : وذلك من عدة جوانب :

أ- سوء تربية الأبناء :
وعدم وجود من ينتشلهم من أصدقاء السوء فيتعلم التمرد والسرقات من أطفال الشوارع أو يقع في شباك المخدرات وتعاطي المسكرات .
ب- خروج المرأة نفسها فيه من المخاطر ما فيه فقد تتعرض للخطف والاغتصاب أو القتل ونحو ذلك ، تقول الدكتورة (إيبرين) : ( إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة ، فزاد الدخل ، وانخفض مستوى الأخلاق ) ثم تواصل قائلة : ( إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هي الطريقة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه . ) [18] .
وحسب التقرير الإحصائي المجرى في ألمانيا تبين أن كل امرأة من ثلاثة نساء عانت من ملاحقة الرجال ، في حين تعرض 7% لمحاولة اغتصاب ، وذهب ثلاثة في المائة ضحية اعتداءات مهينة [19].
ج- كثرة خروجها من بيتها يتطلب منها إحضار خادمة : وقد ذكرت جريدة الوطن أنه يوجد (750) ألف خادمة في السعودية ، و75% من العائلات السعودية تستخدم من 1ـ 12 خادمة في العائلة الواحدة[20].
وقد قامت علاقات كثيرة بين صاحب المنزل أو أبنائه مع الخادمة ، ( تقول إحدى النساء وهي تعمل في الكويت واضطرتها ظروف العمل وخروجها هي وزوجها صباحاً كل إلى عمله أن تحضر خادمة لرعاية أطفالها والاهتمام بشؤون البيت.
تقول هذه السيدة : إنها لاحظت اهتماماً غير عادي من زوجها تجاه الخادمة ..كما أن الخادمة أيضاً تسرع في تلبية طلبات زوجها مع ابتسامة ذات مغزى ..إضافة إلى أنها- الخادمة- بدأت تزيد من اهتمامها بمظهرها وشكلها حين يكون زوجها في البيت.
وتخشى أن يتطور هذا إلى علاقة بين زوجها والخادمة ! أو أن هذه العلاقة قائمة فعلا بينهما دون أن تدري هي ؟ )[21].
د- قيام الخادمات بتعذيب الأطفال أو قتلهم :
يقول الأستاذ عبدالله النوري : ( وإنني بحكم عملي في المحاكم أسمع كل يوم أخباراً وشكايات يندى لها الجبين من الخدم وأعمالهم مع أولاد أسيادهم ، لأن الأمهات تركن الأطفال أو اعتمدن على الخدم الذين لا أخلاق لهم في محاسن الأخلاق والذين لا يرحمون ولا يطيقون[22].
فمن ذلك ما نشرته مجلة الدعوة عن أحد الأخوات أرسلت رسالتها فقالت : ( رزق الزوجان بمولود لم يلبث ـ بعد أيام معدودة ـ أن مرض مرضا شديداً لم يتعرف الطبيب على أسبابه حيث لا توجد أسباب ظاهرة وتوفي الطفل وسلم الزوجان بأنه القضاء المكتوب دون التفكير لحظة بأن في الأمر جريمة ..ثم رزق الزوجان بمولود ثان تكررت معه نفس التجربة الأليمة ، وشاء الله أن يكشف السر لهذه الأسرة المنكوبة عندما اعترفت خادمتهم لزميلتها خادمة الأسرة المجاورة لهم في السكن بأنها لم تكن تتحمل الضوضاء وبكاء الطفلين فكانت تغرس إبرة في رأس الطفل إذا بكى في المنطقة الضعيفة من الجمجمة فتنفذ إلى المخ وتؤدي في النهاية إلى الوفاة [23]هذه حالة من حالات كثيرة فهل من عودة صادقة قبل أن تقع الكارثة .

11- ضرب الأولاد ضربا مبرحاً :

حين يكون على المرأة عبء خارج المنزل ..وعبء العمل داخله ..فإنها تتحمل ضغوطا مضاعفة : فعليها أن ترضي مسؤوليها في عملها ، وزوجها وأطفالها في بيتها ، وهذه الضغوط لابد أن تترك آثارها على أعصابها .
ولما يصعب عليها أن تخفف من هذه الضغوط بالثورة على مسؤوليها في العمل ، كما يصعب عليها أحيانا كثيرة أن تثور على زوجها ، فإن أطفالها المساكين سيكونون هم الضحية ..وستكون ثورتها الدائمة عليهم .
هذا حال كثير من النساء اللواتي يعملن خارج البيت وداخله[24].
حتى انتشرت في الغرب ظاهرة ما يسمى بمرض الطفل المضروب

12- الافتتان بها :

فالمرأة تميل إليها قلوب الرجال ، وتشتاق إليها ، فخروجها من بيتها واحتكاكها بهم ، تعريض لهم للفتنة بها، وافتتانها هي ، فالرجل قد يصمد في كثير من المعارك والحروب، ولكن هذا الرجل العملاق يفاجأ أنه كثيراً ما ينهار أمام المرأة بمغرياتها وفتنتها وصدق القائل :
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن أضعف خلق الله إنسانا
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) [25].
بل لقد كانت المرأة هي أول فتنة لبعض الأمم السابقة والشعوب الماضية يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء )) [26].
والمرأة إذا خرجت من بيتها خرجت بصورة شيطان في إقبالها وإدبارها كما جاء في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها [27]فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه))[28].
قال النووي رحمه الله : ( قال العلماء : معناه : الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء ، والالتذاذ بنظرهن ، وما يتعلق بهن ، فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له .
ويستنبط من هذا أنه ينبغي لها ألا تخرج بين الرجال إلا لضرورة ، وأنه ينبغي للرجل الغض عن ثيابها ، والإعراض عنها مطلقاً) [29].
وإذا كانت المرأة فتنة للناظر وهي في ذاك الزمان فكيف يكون الحال في هذا الزمان الذي تفننت فيه بعض النساء في إبداء الجمال وإظهاره ؟ وهل يمكن المقارنة بين قلوب الرجال في ذلك الجيل الفريد وبين رجال هذا القرن ؟!! فاتق الله يا أمة الله والزمي بيتك فإنه خير لك في الدنيا والآخرة.

13- التعرف على صديقات السوء :

تخرج المرأة إلى السوق أو مقاهي الإنترنت أو الوظيفة أو غيرها فتتعرف على زميلاتها في العمل أو في غيره فتدعوها إلى منزلها أو استراحة قريبة وهكذا تبدأ العلاقة مع هذه الصديقة ..وكم جلبت هذه من نقمة ، وأبعدت من نعمة ، وكم سببت من فراق ، وأوقعت في طلاق ، وانتهكت من جرائها أعراض ..وكم تجرعت المرأة مرارة في قلبها وحسرة في نفسها بسبب هذه النوعيات من النساء .
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (إن في العزلة لراحة من خلاط السوء)[30].

14- إساءة الظن بها :

قد يتسبب كثرة خروج المرأة من بيتها إساءة الظن بها فإذا جاء الزوج أو الأب ولم يجد زوجته في المنزل ولم يعلم أين ذهبت ؟ ومتى ترجع ؟ فماذا يكون حاله ؟! وكيف سيكون شعوره ؟! وهل الشيطان سيدع الفرصة تفوت من بين يديه ولا ينتهزها في التحريش والتفريق ، وإثارة الشكوك والظنون ؟!
روى الإمام مسلم في صحيحه عن محمد بن قيس قال سمعت عائشة تحدث فقالت ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني ؟ قلنا : بلى، قالت : لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى r فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويدا فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال : (( ما لك يا عائش حشيا رابية)) ؟ قالت : قلت : لا شيء ، قال: (( لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير)) ، قالت : قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته قال (( فأنت السواد الذي رأيت أمامي)) ؟ قلت : نعم ؛ فلهدني في صدري لهدة أوجعتني ..) الحديث[31].
فالنبي صلى الله عليه وسلم لهد عائشة في صدرها- اللهد : الضرب في الثديين وأصول الكتفين [32]حتى أوجعتها بسبب خروجها من بيتها من غير علمه وإذنه صلى الله عليه وسلم فاتق الله والزمي بيتك .

15- الركوب مع السائق لوحدها :

من مفاسد خروج المرأة من بيتها أن يكون الزوج أو الولي مشغولا بعمله وتجارته وهي تريد أن تخرج فتركب مع السائق لوحدها، وفي استبانة أجريت على تسعين أسرة سعودية تبين أن 50 % من النساء يركبن مع السائق لوحدهن[33].
وقد أفتى العلماء الأجلاء بحرمة ذلك يقول العلامة ابن باز رحمه الله: (لا يجوز ركوب المرأة مع سائق ليس محرما لها وليس معهما غيرهما ؛ لأن هذا في حكم الخلوة ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما))[34].

16- البطالة في صفوف الرجال :

ومن الآثار أن زيادة عمل المرأة ،بدون قيود، يساهم مساهمة فعالة في زيادة عدد البطالة في صفوف الرجال ، وقد أكدت الإحصائيات أنه يوجد ما بين 16 -20 مليون شاب عربي عاطل عن العمل معظمهم من المتعلمين[35].
وقال المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية في السعودية إن معدل البطالة قد يصل إلى 20% في المملكة [36].
كما أن هذا يعني أن يلجأ هؤلاء الشباب للسرقة و النصب والاحتيال من أجل البحث عن لقمة العيش وهذا فيه من المفسدة ما فيه على الرجل والمرأة على حد سواء فهل تتنبه نساءنا لهذه القضية الجلل ؟!!
يقول جيوم فيربرو : ( إن اشتغال المرأة يؤثر على الحياة الاقتصادية ، تأثيرا سيئا باعتبار أن اشتغالها فيه مزاحمة للرجل في ميدان نشاطه الطبيعي ؛ مما يؤدي إلى نشر البطالة في صفوف الرجال ، كما وقع في بلادنا فمنذ أخذت المرأة طريقها إلى وظائف الدولة أصبح عدد كبير من حملة الشهادات الثانوية والعليا ، عاطلين عن العمل يملؤون المقاهي ، ويقرعون أبواب الحكومة طلبا للوظائف ، بينما تحتل أماكنهم فتيات لا يحملن غالبا مثل مؤهلاتهم )[37].

17- زيادة العنوسة :

ساهم عمل المرأة مساهمة فعالة في قضية العنوسة فقد أجرى مكتب التوظيف النسوي للمنطقة الغربية إحصائية للعاملات في منطقة جدة فبلغ عددهن 520، ولم يتزوج منهن إلا 250 فقط !!
وأجرت جريدة ( البلاد) السعودية استبياناً شاركت فيها 200 ممرضة ، كانت النتيجة كالآتي: 62% من الممرضات السعوديات عوانس ، 25% مطلقات ، 18 % فقط متزوجات ، 32% يرفضن الزواج[38].

18- انهيار الأمم وسقوط الحضارات :

خروج المرأة من بيتها عده العقلاء من المفكرين وغيرهم أنه من أكبر الأسباب المؤدية إلى انهيار الأمم وسقوط الحضارات ، ومن الأمثلة على ذلك الحضارة الرومانية .
جاء في دائرة معارف القرن التاسع عشر : ( كان النساء عند الرومانيين محبات للعمل مثل محبة الرجال له ، وكن يشتغلن في بيوتهن ، أما الأزواج والآباء فكانوا يقتحمون غمرات الحروب ، وكان أهم أعمال النساء بعد تدبير المنزل ، الغَزْل وشغل الصوف ) ثم دعاهم بعد ذلك داعي اللهو والترف إلى إخراج النساء من خدورهن ليحضرن معهم مجالس الأنس والطرب ، فخرجن كخروج الفؤاد من بين الأضالع ، فتمكن الرجل لمحض حظ نفسه من إفساد أخلاقهن وتدنيس طهارتهن وهتك حيائهن حتى صرن يحضرن المراقص ، ويغنين في المنتديات ، وساد سلطانهن حتى صارلهن الصوت الأول في تعيين رجال السياسة وخلعهم ، فلم تلبث دولة الرومان على هذه الحال حتى جاءها الخراب من حيث تدري ولا تدري)[39]
وهكذا سائر الحضارات التي انهارت وسقطت ، وهاهي ذي الحضارة الغربية اليوم كما صرح بذلك عقلاؤها تعيش في النزع وتعاني من سكرات الموت .. وما ذلك إلا للسبب نفسه .. فهل نعتبر بذلك ؟[40]

19- أن في خروجها تحقيقاً لمآرب الأعداء

فالأعداء يسعون بقضهم وقضيضهم لإخراج المرأة المسلمة من قعر بيتها لتخالط الرجال في كل مكان تقول الصليبية (آنا مليجان) : (ليس هناك لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة المسلمة سافرة متبرجة) [41].
ويقول قاسم أمين وهو أحد دعاة فساد المرأة في مصر وقد أشاد بالمرأة الغربية (وأخذت في تثقيف عقلها، ونالت حقوقها واحدا بعد الآخر ، واشتركت مع الرجل في شؤون الحياة البشرية ، وساحت في البلاد ..هذا التحويل هو كل ما نقصد ، وغاية ما نسعى إليه ..) [42].

20- كثرة الأمراض والتأزم النفسي لدى النساء العاملات :

أظهر إحصاء أمريكي حديث أن النساء العاملات هناك أكثر تعرضا من ربات البيوت للإصابة بضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين و الانهيار النفسي ولا يرجع السبب في ذلك إلى جمع المرأة بين عملها والبيت بقدر ما يرجع إلى ارتفاع مستوى طموحها[43].
وقد انتهى الباحثون الأمريكيون أنفسهم إلى أن المرأة العاملة قد يعترض زواجها العمل ، وأنها إذا جمعت بينهما - أي الزواج والعمل- تتأزم نفسيتها نتيجة لصراع الأدوار .
لقد دلت دراسات حديثة أجريت في الولايات المتحدة على أن النساء العاملات أقل اتزانا من الرجال، ولأنهن يتعرضن لمؤثرات خاصة شديدة الوطأة على شخصياتهن، وهذا المؤثرات لا وجود لها عند الرجال البتة [44].
وعقد مؤتمر في ألمانيا أكد فيه رئيس أطباء المستشفى أن الإحصاءات تبين أنه من كل ثمان نساءٍ عاملات واحدة تعاني مرضاً في القلب والجهاز الدموي بسبب الإرهاق غير الطبيعي الذي تعاني منه المرأة العاملة.
بينما نرى هؤلاء الكتاب ومن وراءهم يدفعون المرأة للعمل دون أي مناقشة وطرح للآثار السلبية المترتبة عليه، ولو كانوا منصفين لما أهملوا ذكر هذه القضية.

21- التحرش بها والتعرض لها جنسياً :

تشير الدكتورة سامية الساعاتي أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس إلى نتائج بحث المرأة الجديدة التي تم تقديمها لمؤتمر بكين حيث تبين أن 66 % من نساء العينة في البحث تعرضن للإهانة في أماكن عملهن ، وقد اتخذت الإهانة في 70 % من هذه الحالات الطابع الجنسي و30 % من الحالات التحرش بالكلام ، و20 % الغزل المباشر [45].

ويقول أحد علماء الطبيعة الشيوعيين مصورا جانيا من مآسي الشيوعية : (الحق أن جميع العمال بدت فيهم أعراض الفوضى الجنسية ، وهذه حالة خطيرة جدا تهدد النظام الاشتراكي بالدمار ، فيجب أن تحارب بكل ما أمكن من الطرق)[46].


المصدر : islaamlight
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفاسد خروج المرأة من بيتها
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضوابط خروج المرأة للعمل
» ماحكم خروج المرأة للصلاة في المسجد؟
» خروج المرأة للتعلم والاستفادة من المراكز الصيفية أ
» جهاد المرأة .. حكمه .. ودور المرأة فيه
» كيف تقضى المسلمة وقتها في بيتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: