مبروك السيسي حبيبنا

مبروك السيسي حبيبنا

والله هذا شئ جميل ان يكون بين المسلمين والمسيحيين اتفاق على الثناء على  القيم الانسانية الصحيحة والسوية والقويمة  المشتركة  والتى لايختلف عليها انسان واحد سوى  خلقه الله تعالى  خلقة سوية وسليمة فكريا  على ظهر هذه البسيطة

فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم استأمن ملك مسيحى على اهله ودماؤهم واعراضهم  فى الهجرة الاولى الى الحبشة    عندما وجه بعض الصحابة الى اثيوبيا (الحبشة )  حينها  قال لهم ان فيها ملك  مسحى لايظلم عنده احد فهذا رسولنا وقدوتنا وشفيعنا   يثنى على ملك مسيحى دون ان يخشى على اهله واعراض المسلمين منه  ودون ان ينظر الى ديانته بالاضافة الى ان رسولنا الكريم اتخذ اما للمؤمنين هى السيدة مارية التى احترامها وتكريمها كمسيحية  من صلب الدين الاسلامى  وهى تتساوى مع كل امهات المسلمين دون تفرقة ولها كل التكريم فى حياتها ومماتها  بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم اثنى على المقوقس حاكم مصر لما كانت منه من روح طيبة عندما ارسل  سيدنا محمد له رسول  يدعوه للاسلام   فاحسن المقوقس المسيحى حاكم مصر استقباله وكان لينا فى رده على الرسول صلى الله عليه وسلم واكرم رسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وارسل معهم الهدايا لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

فشكرا للاستاذ ابرام ان يثنى على قائد عربى مسلم ورئيس الدولة المصرية  المشير السيسى لانه امن المسيحيين على اعراضهم واموالهم مثلهم مثل اخوتهم المصريين المسلمين  كما فعل ملك الحبشة للمسلمين الاوائل

بل ولو عدنا  بالذاكرة الى سيدنا عمرو بن العاص عندما ضرب ابنه ابن المسيحى  فماذ كان رد سيدنا عمر بن الخطاب    لم ينتقص من انسانية هذا الطفل المسيحى بل جعله يقتص من ابن عمرو بن العاص  بل وجعله يقتص من عمرو بن العاص ذات نفسه ولمن اراد الاستزادة فى هذه الواقعة فليرجع الى كتب التاريخ المعتمدة والصحيحة  قبل ان يزورها المزورون ويزيفها المزيفون  وكذلك  ان سيدنا عمر عندما ذهب الى القدس ليستلم مفاتيحها أمن المسحيين على دماؤهم واعراضهم واموالهم ولم يتعرض لايا احد منهم او الحكام على القدس  طبقا لتعاليم الاسلام الصحيح



المستشا المحترم رئيس الجمهورية عدلى منصور


الرئيس السادات الذى حارب الانجليز واليهود وطهر البلاد من الحكم الملكى هو الجيش المصرى مع رفاقه مجلس قيادة الثورة



الرئيس عبد الناصر الذى اخرج الانجليز هو والجيش وقاتل اليهود حتى وفاته

اترون هذا المنظر انه لكوفية الشهيد رئيس فلسطين ياسر عرفات بعد مماته احترمه المسيحيين لانه قاتل اليهود ودافع عن المسلمين والمسيحيين
و حافظ على ارواح الاثنين واعراضهم واموالهم وجاهد امام اليهود اكثر من اربعين سنة

الرئيس محمود عباس وبابا الكاثوليك


الامام الاكبر الشيخ عبد الحليم محمود وبابا الاقباط شنودة الثالث


الشيخ شعراوى ووبابا الاسكندرية شنودة


احد القيادات الدينية بالشام وبابا الاقباط شنودة


الشيخ جاد الحق شيخ الجامع الازهر والذى كان صاحب كلمة حق فى عصرمبارك وبابا الاقباط شنودة الثالث


الشيخ طنطاوى الذى احسن الله خاتمته بموته بالاراضى المقدسة وبابا الاقباط شنودة الثالث


الشيخ الطيب وبااب الاقباط


الرئيس المخلوع مبارك والمسجون حاليا


الرئيس المعزول ورئيس مجلس الشعب فى النظام السابق   المحبوسين يذهبون الى مقر الكنيسة ويقدمون التهنئة لبابا الاقباط شنودة الثالث


وهذا كبير  الاخوان المحبوس ذهب الى مقر بابا الاقابط ليهنئه باحد الاعياد



فنحمد الله يااستاذ ابرام انه تجمعنا المحبة كل المسلمين فى جمبع الاتجاهات بالاخوة المسيحيين فى كل مكان لاننا اخوة ولكل شخص الحرية فى معتقده

مبرووووووووووووووك ليكو كلكو
مبروك لمصر

ربنا يكتب الخير علي اديه

فرحة فرحة فرحة