أصبح منتخب الجزائر قاب قوسين أو ادني من بلوغ نهائيات كاس العالم للمرة الرابعة في تاريخه والثانية له علي التوالي بعد خسارته امام منتخب بوركينا فاسو بثلاثة اهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمع بينهما أمس في ملعب واجادوجو ضمن جولة ذهاب المرحلة الثالثة للتصفيات الإفريقية المؤهلة الي نهائيات كأس العالم المقبلة.
وأصبح يكفي المنتخب الجزائري الفوز بهدف مقابل لاشيء في مباراة الإياب علي ملعبه ووسط جماهيره من أجل احراز الانجاز الكبير.
وأقيمت المباراة في أجواء عصيبة, بعد الأحداث المثيرة التي شهدتها الدقائق الاخيرة قبل بدء اللقاء عندما جرت اشتباكات عنيفة بين جماهير المنتخبين عند الأبواب المؤدية الي المدرجات, وجمعت بين المئات من مشجعي الجزائر مع قرابة ألف مشجع بوركيني.
وتدخل رجال الشرطة البوركينية في اللحظات الأخيرة واقاموا فاصلا بين المشجعين ولم تسجل أية حالات اصابات بين الطرفين.
وجاء اللقاء مثيرا خاضه بول بوت المدير الفني لبوركينا فاسو ووحيد خاليلو دزفيتش المدير الفني للجزائر بكامل قواهما الضاربة, ونجح المخضرم جوناثان بيتروبيا في افتتاح التسجيل لصالح بوركينا فاسو في الدقيقة45, ورد سفيان فيجولي نجم فالنسيا الاسباني بإدراك التعادل لصالح الجزائر في الدقيقة.50
وعاد المنتخب البوركيني للهجوم من جديد ونجح في اضافة هدف ثان عن طريق داكاريدجا كوني في الدقيقة65 ورد بعدها كارل مجاني لاعب المنتخب الجزائر بالتعادل في الدقيقة.69
وظل التعادل مسيطرا علي اللقاء حتي الدقيقة86 التي شهدت احتساب ركلة جزاء لمنتخب بوركينا سجل منها برينس الهدف الثالث ليشتعل اللقاء من جديد في محاولات لبوركينا فاسو من اضافة هدف رابع مقابل محاولات جزائرية لإستنزاف الوقت.
ولم يشهد الوقت المحتسب بدلا من الضائع جديدا ليطلق الحكم صفارة النهاية معلنا فوز بوركينا فاسو علي الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
الاهرام المسائي