http://www.elwatannews.com/
عاقبت محكمة جنايات القاهرة وبإجماع أراء أعضائها، المتهم محمود أحمد
محمود حسن وشهرته "محمود بلوة" بالإعدام شنقا لاتهامه بقتل مساعد شرطة
والشروع فى قتل عامل بصيدلية بسبب خلافات بينهم حول تجارة المواد المخدرة،
بينما برأت شقيقه مصطفى من الاتهام ذاته، وذلك بعد أن صدق مفتى الديار على
حكم إعدامه.
وصدر الحكم برئاسة المستشار عبد المنعم عبد الستار جاد وعضوية
المستشارين عبد الشافعى السيد عثمان وسامى زين الدين، وأمانة سر ياسر
عبدالعاطى.
وبدأت أحداث الواقعة فى نوفمبر عام 2011 حيث وقعت خلافات بين المتهم
و"فتحى . ع" مساعد شرطة بسبب تجارة المواد المخدرة بمنطقة السيدة زينب،
وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه رفض إعطاء المتهم موادا مخدرة أو رد
الأموال المتحصلة من التجارة.
وأوضحت أوراق القضية أن فكرة الانتقام اختمرت فى ذهن المتهم واستدرج
المجنى عليه لمنطقة نائية بدعوى الصلح وإعطائه أموالا جديدة لاستئناف
الإتجار، وما أن حضر المجنى عليه إلى مكان الاتفاق أطلق المتهم وابلا من
الرصاص حتى لفظ أنفاسه الأخيرة واستولى على هاتفه المحمول. وأضافت أن
المتهم توجه بعدها إلى المجنى عليه الثانى ثم عاد إلى "سامى ي" عامل بإحدى
الصيدليات وتاجر مخدرات يتعامل مع المتهم، وطلب المتهم منه منحه مواد
مخدرة، إلا أنه رفض فهدده بالقتل، وأشهر السلاح وأطلق عليه أعيرة نارية
فأرداه قتيلا، وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم وإحالته للنيابة
العامة التى وجهت له تهمة القتل والشروع فى القتل والسرقة وإحراز سلاح نارى
دون ترخيص، وأحالته للجنايات التى عاقبته بالإعدام.