| نفحات نورانية فى رحاب أسماء الله الحسنى | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حفيد السادات عضو مجتهد
عدد الرسائل : 355 بلد الإقامة : المنوفية احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5786 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: نفحات نورانية فى رحاب أسماء الله الحسنى 21/4/2013, 15:02 | |
| الخالق
الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح .
والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها
على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم
، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته .
والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ،
والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .
. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه
الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا |
|
| |
حفيد السادات عضو مجتهد
عدد الرسائل : 355 بلد الإقامة : المنوفية احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5786 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: نفحات نورانية فى رحاب أسماء الله الحسنى 21/4/2013, 15:03 | |
| البارئ
تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره
، مثل أبرأه الله من مرضه .
البارىء فى اسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال
، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ،
وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين
البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود
الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق
صفته التى علمها له فى الأزل ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء
يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه
|
|
| |
حفيد السادات عضو مجتهد
عدد الرسائل : 355 بلد الإقامة : المنوفية احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5786 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: نفحات نورانية فى رحاب أسماء الله الحسنى 21/4/2013, 15:03 | |
| المصور
تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ،
ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية
، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ،
وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ،
ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة
مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر
فتبارك الله أحسن الخالقين ) ،
وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن
أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله
عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم )
، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع |
|
| |
حفيد السادات عضو مجتهد
عدد الرسائل : 355 بلد الإقامة : المنوفية احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5786 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: نفحات نورانية فى رحاب أسماء الله الحسنى 21/4/2013, 15:04 | |
| الغفار
فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ،
والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله
ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب
فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ،
والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على
العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة
فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته .
وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم
، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق
مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب
|
|
| |
حفيد السادات عضو مجتهد
عدد الرسائل : 355 بلد الإقامة : المنوفية احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5786 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: نفحات نورانية فى رحاب أسماء الله الحسنى 21/4/2013, 15:05 | |
| القهار
القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء
فى الظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ،
والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ،
هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم
واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع
أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين
دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ،
فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة |
|
| |
حفيد السادات عضو مجتهد
عدد الرسائل : 355 بلد الإقامة : المنوفية احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5786 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: نفحات نورانية فى رحاب أسماء الله الحسنى 21/4/2013, 15:05 | |
| الوهاب
الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ،
ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض
والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب
والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة
بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم |
|
| |
حفيد السادات عضو مجتهد
عدد الرسائل : 355 بلد الإقامة : المنوفية احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5786 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: نفحات نورانية فى رحاب أسماء الله الحسنى 21/4/2013, 15:06 | |
| الرزاق
الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى .
والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب
والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ،
ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله
واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق
قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..
من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب
سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها |
|
| |
حفيد السادات عضو مجتهد
عدد الرسائل : 355 بلد الإقامة : المنوفية احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5786 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: نفحات نورانية فى رحاب أسماء الله الحسنى 21/4/2013, 15:06 | |
| الفتاح
الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار
، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو
الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح
الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب
الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه
يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد |
|
| |
حفيد السادات عضو مجتهد
عدد الرسائل : 355 بلد الإقامة : المنوفية احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5786 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: نفحات نورانية فى رحاب أسماء الله الحسنى 21/4/2013, 15:06 | |
| العليم
العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .
والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد
من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل
قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم
( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم
( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم
أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر
على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته |
|
| |
حفيد السادات عضو مجتهد
عدد الرسائل : 355 بلد الإقامة : المنوفية احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5786 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: نفحات نورانية فى رحاب أسماء الله الحسنى 21/4/2013, 15:07 | |
| القابض
القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه،
الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته
، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ،
فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب
فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض
فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء
كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به
من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار
والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا
الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح
، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض
جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )
، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب |
|
| |
|