الاحتلال الصهيوني يقيم حفل زفاف لتهويد القدسكتب : ريم رمضاننصبت شركة صهيونية،أمس الأربعاء، منصة زفاف لعروسين على مطلّة المغاربة المتاخمة لساحة البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، تمهيدا لحفل زفاف تهويدي للمنطقة.
وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها، أن المستوطنين يكثفون حملاتهم التهويدية للمسجد الأقصى، ما يعكس تبنيهم لفكرة بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، مشيرة إلى أن الحملات تعكس مدى الأفكار والعقيدة التي تمس بشكل أساسي الحضارة الإسلامية والتراث العريق .
وحذرت المؤسسة من تعدد أشكال وطرق التهويد في ساحة البراق الواقعة في الجهة الغربية للمسجد الأقصى المبارك، وتزايد صور الانتهاكات المتكررة لها من قبل المستوطنين وغيرهم من أذرع الاحتلال في القدس.
وقالت المؤسسة في بيانها إن "شركة يهودية قامت بنصب منصة زفاف لعروسين يهوديين على مطلّة المغاربة المتاخمة لساحة البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، تمهيدا لحفل زفاف تهويدي في المنطقة المذكورة"، وتأتي هذه الخطوة ضمن مخطط التهويد الذي تعكف عليه العديد من الجهات اليهودية.
وتابعت إنه "إلى جانب هذه الخطوة، شهدت ساحة حائط البراق مؤخرا وجود أعداد كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي بلباسهم العسكري، حيث تجولوا في أرجائها واستمعوا إلى شرح مفصل حول الرواية اليهودية المزعومة المتعلقة بالمكان".
كما حذرت المؤسسة في بيانها من أن مخططات التهويد التي تجري في ساحة البراق تستدعي الانتباه العربي والإسلامي، وشددت على أن "حائط البراق ومحيطه هو جزء أساس من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وما يدور في الرواية الاحتلالية حول الأخير ليس إلا كذبا".
يذكر أن محيط حائط البراق يشهد في الآونة الأخيرة حفريات واسعة تشكل خطرا على المسجد الأقصى ، بالإضافة إلى وجود مخططات لإقامة مبانٍ ومجمعات تهويدية ستغير شكل المنطقة المذكورة لحد كبير